بيان الخارجية الفلسطينية تعليقآ علي نية اقتحام الإحتلال الحرم الإبراهيمي
نددت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأحد بنية الاقتحام الذي ينوي رئيس دولة الاحتلال “اسحق هرتسوغ” القيام به هذا اليوم للحرم الإبراهيمي الشريف بحجة إضاءة شمعدان عيد الأنوار اليهودي، مؤكدةً أن هذه الخطوة “سابقة خطيرة” تؤكد حجم مشاركة الأطراف الرسمية الإسرائيلية وطورتها في عمليات أسرلة وتهويد الحرم الإبراهيمي بأكمله، بعد أن تم تقسيمه مكانيا من قبل دولة الاحتلال، حيث قامت سلطات الاحتلال برفع العلم الإسرائيلي على سطح الحرم هذا اليوم.
وفي بيان صحفي لها حملت الخارجية الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اقتحام الحرم الإبراهيمي في الخليل وقرية اللبن الشرقية في محافظة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
كما حذرت الخارجية، من مخاطر هذه الاعتداءات والاقتحامات الاستفزازية ونتائجها الخطيرة على الأمن والاستقرار في ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
واستنكرت الخارجية، في بيانها، الاعتداء الوحشي الذي ارتكبته قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين المسلحة صباح اليوم على قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس وإغلاقها مدخل القرية ومنع طلبة المدارس من الوصول إلى مقاعد الدراسة.
وشددت الخارجية على أن تصعيد جيش الاحتلال والمستوطنين اعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين في طول الضفة الغربية وعرضها، كما يحدث ايضاً في القدس وفي مسافر يطا، يكشف حجم التراخي الدولي والتقاعس في الضغط على الحكومة الإسرائيلية للجم ووقف استيطانها وقمعها وتنكيلها بالمواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم ومنازلهم وممتلكاتهم، وهو ما يفقد المواقف الدولية وهيئات الأمم المتحدة مصداقيتها بالتدريج، ويؤدي إلى تآكل حاد في ثقة الشعب الفلسطيني بالمواقف الدولية والمؤسسات الأممية.
وقالت، إن هذه الاعتداءات احتضانا إسرائيليا للاستيطان وإرهابه المنظم وتصعيداً خطيراً في الاوضاع، واستخفافاً إسرائيلياً رسمياً بالمواقف والجهود الدولية الرافضة للخطوات أحادية الجانب