شمس الأصيل
زمان ياما قعدنا سوا في الحته ديه
كل الدنيا ما فيها إلا انا و هيه
آدم علي الأرض استوي و هي م الجنة حوريه
علي صفحة النيل الجميل و بتجري ميه
مراكب تلالي في العيون رايحة و جاية
أشجار و نخيل ظل و ظليل كأنها الجنة النديه
و الشمس بين خوص النخيل ترسم في لوحة ربانية
تنشر خيوط من الدهب تزين بيها سمانا العلية
يسرح خيالي بإني ممكن أمسكها بإيديه
الحب بيننا صافي كصفحة النيل البهيه
يسر و سهوله مفيش معاه حاجة عصيه
الحورية جوه عيني مغطياها رموش عينيه
أي حلم ليها بحققه لحظة ما تنادي عليه
دُقت معاها طعم الهنا عمري ما شفت ايام رضيه
مفيش غموض كل الأمور واضحه و جليه
حبيبتي فاكهه مسكرة عمرها ما كانت عاديه
أشكر ربي في كل لحظة علي كل نعمه عليه
و لما مالت شمسنا و مهاجره وقت المغربيه
أقول لها ياللا بينا تقول لي لأ خليك شوية
وقت السعادة مضيعوش من بين إيديه
مفيش ضلام في ليلنا دي حتي الليلة قمرية
شوية و هل علينا القمر و بعض النجوم المستحية
و النسيم داعب خدودنا منعش بريحته العنبريه
و صوت كروان جاي من بعيد بلحن جميل كسيمفونية
لما النوم داعب جفوننا انصرفنا و نفوسنا م السعادة رايقه و هنيه