أنباء اليوم
الجمعة 7 مارس 2025 05:31 صـ 8 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
85 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى الأمم المتحدة: الوصول إلى مخيم زمزم المتضرر في السودان ”أصبح شبه مستحيل” المبعوث الأمريكي : الخطة المصرية بشأن غزة خطوة حسن نية وبداية إيجابية منظمة الصحة العالمية تضع خارطة طريق لإعادة بناء النظام الصحى فى غزة ”واشنطن بوست”: أوروبا تسارع نحو تسليح نفسها بعد التقارب بين الولايات المتحدة وروسيا ترامب: أجرينا مناقشات مع حماس لإطلاق سراح المحتجزين في غزة مجلس النواب: قانون العمل الجديد يُحمي العامل من الفصل التعسفى فى حالات العجز الجزئى وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي إسرائيل تعلن تعرض منظومتها الإلكترونية الطبية لهجوم سيبراني مشتبه به محافظ قنا يبحث مع وفد ”راعي مصر” تعزيز التعاون في الخدمات الطبية والتنموية محافظ الجيزة يتابع جهود عمليات شفط مياه الأمطار وزير الخزانة الأمريكي: سنمنع وصول إيران إلى النظام المالي العالمي

” علموا فتياتكم .. ترتقي مجتمعاتكم ” بقلم - إنتصار حسن

الإعلامية/ إنتصار حسن
الإعلامية/ إنتصار حسن

التعليم حق لكل إنسان ، ولأن المرأة هي نصف المجتمع وتمنح المجتمع النصف الآخر فتعليمها هو الأصل في تأسيس مجتمع واعي متحضر ....

إن تعليم البنات من الواجبات الدينية والضرورات الحضارية التي لا ينبغي أبداً التخلي عنها، ويقول: الإسلام لم يعط المرأة الحق في طلب العلم فقط، بل جعله فريضة واجبة عليها، وعلى مجتمع المسلمين، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة"، والإسلام يدفع المرأة كما يدفع الرجل إلى الوصول إلى أعلى المستويات العلمية . فالأمر الإلهي في قوله تعالى: "وقل رب زدني علما"، وفي قوله تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً"

لماذا تحرم الفتيات من التعليم وزواجهم مبكر ؟

يعتقد بعض الرجال في بلادنا أن المرأة خلقت لتحبس في بيت أسرتها حتى تتزوج، وبعد الزواج تقتصر مهمتها على خدمة زوجها وتلبية رغباته وإنجاب الأطفال وتعكف على تربيتهم في منزل الزوجية من دون أن تنال قسطاً من التعليم يساعدها على إحسان تربية أولادها والتوافق مع زوجها والمساعدة على خدمة ورقي وتنمية مجتمعها ....

إن حرمان الفتيات من التعليم بهدف التبكير بتزويجها أو تحت ستار الخوف عليها من الاختلاط بالرجال سلوك لا علاقة له بالإسلام، فالمرأة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم خرجت إلى مجالس العلم واختلطت بالرجال وتعلمت منهم، ولم يحدث ما يخل بالآداب والأخلاقيات الإسلامية التي تحكم العلاقة بين الرجال والنساء، وسيرة أمهات المؤمنين خير مثال على ذلك، فقد كن يعلمن المؤمنين ذكوراً وإناثاً،

وقال الرسول الكريم: "اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد"

اهمية التعليم للفتيات وانعكاسه علي ابنائها ؟

المرأة المتعلمة هي من تنشئ جيلاً واعيًا ومثقفًا، على غرار غيرها، التي لم تتلق تعليمًا كافيًا، فكلما كانت المرأة أخذت حظًأ وافرًا من التعليم، انعكس ذلك على تربيتها لأبنائها، وكلما اجتهدت في طلب العلم، أفادت أسرتها والمحيطين بها أكثر.

فكيف نظن بالأبناء خيرًا إذا نشأوا بحضن الجاهلات!

يقول أمير الشعراء أحمد شوقي: “الأم مدرسة، إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق” وفي مقولة أخرى قرأت ما معناه “أن تربي ولدًا فأنت تربي فردًا، ولكن أن تربي فتاة فأنت تربي أمة”.

موضوعات متعلقة