أنباء اليوم
السبت 23 نوفمبر 2024 10:03 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
عاجل : وفاة المطرب والملحن محمد رحيم عن عمر ناهز 45 عامًا وزير الخارجية والهجرة يلتقي وزير الصناعة بالكونجو الديمقراطية أبطال المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي تحقق 18 ميدالية ذهبية في بطولة إفريقيا لرفع الأثقال وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية مبادرة ”أفراحنا” لتجهيز 430 عروسة الاهلي يتعادل ايجابيا مع الاتحاد بالدوري أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع .. شراكات دولية وجولات ميدانية لمتابعة تنفيذ الخطط التنموية بيراميدز يفوز على البنك الاهلي بثلاثية في ببطولة دورى نايل في مثل هذا اليوم المنتخب الأوليمي يحصد لقب بطولة إفريقيا كولر يعلن تشكيل الأهلي لمباراة الاتحاد السكندري بالدوري وزير الأوقاف: سيناء ذات قيمة جليلة وعميقة في وجدان كل مصري فهي الحلم والأمل والاعتزاز والفخر لكل أبناء مصر رسالة من الرئيس السيسي إلى رئيس الكونغو الديمقراطية ينقلها وزير الخارجية حول العلاقات الثنائية للبلدين تشكيل بيراميدز في مواجهة البنك الأهلي

” علموا فتياتكم .. ترتقي مجتمعاتكم ” بقلم - إنتصار حسن

الإعلامية/ إنتصار حسن
الإعلامية/ إنتصار حسن

التعليم حق لكل إنسان ، ولأن المرأة هي نصف المجتمع وتمنح المجتمع النصف الآخر فتعليمها هو الأصل في تأسيس مجتمع واعي متحضر ....

إن تعليم البنات من الواجبات الدينية والضرورات الحضارية التي لا ينبغي أبداً التخلي عنها، ويقول: الإسلام لم يعط المرأة الحق في طلب العلم فقط، بل جعله فريضة واجبة عليها، وعلى مجتمع المسلمين، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة"، والإسلام يدفع المرأة كما يدفع الرجل إلى الوصول إلى أعلى المستويات العلمية . فالأمر الإلهي في قوله تعالى: "وقل رب زدني علما"، وفي قوله تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً"

لماذا تحرم الفتيات من التعليم وزواجهم مبكر ؟

يعتقد بعض الرجال في بلادنا أن المرأة خلقت لتحبس في بيت أسرتها حتى تتزوج، وبعد الزواج تقتصر مهمتها على خدمة زوجها وتلبية رغباته وإنجاب الأطفال وتعكف على تربيتهم في منزل الزوجية من دون أن تنال قسطاً من التعليم يساعدها على إحسان تربية أولادها والتوافق مع زوجها والمساعدة على خدمة ورقي وتنمية مجتمعها ....

إن حرمان الفتيات من التعليم بهدف التبكير بتزويجها أو تحت ستار الخوف عليها من الاختلاط بالرجال سلوك لا علاقة له بالإسلام، فالمرأة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم خرجت إلى مجالس العلم واختلطت بالرجال وتعلمت منهم، ولم يحدث ما يخل بالآداب والأخلاقيات الإسلامية التي تحكم العلاقة بين الرجال والنساء، وسيرة أمهات المؤمنين خير مثال على ذلك، فقد كن يعلمن المؤمنين ذكوراً وإناثاً،

وقال الرسول الكريم: "اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد"

اهمية التعليم للفتيات وانعكاسه علي ابنائها ؟

المرأة المتعلمة هي من تنشئ جيلاً واعيًا ومثقفًا، على غرار غيرها، التي لم تتلق تعليمًا كافيًا، فكلما كانت المرأة أخذت حظًأ وافرًا من التعليم، انعكس ذلك على تربيتها لأبنائها، وكلما اجتهدت في طلب العلم، أفادت أسرتها والمحيطين بها أكثر.

فكيف نظن بالأبناء خيرًا إذا نشأوا بحضن الجاهلات!

يقول أمير الشعراء أحمد شوقي: “الأم مدرسة، إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق” وفي مقولة أخرى قرأت ما معناه “أن تربي ولدًا فأنت تربي فردًا، ولكن أن تربي فتاة فأنت تربي أمة”.

موضوعات متعلقة