نائب رئيس جامعة أسيوط في زيارة مصنع الأسمدة التابع للشركة المالية و الصناعية المصرية
أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط علي أهمية التعاون و التنسيق بين جامعة أسيوط و مختلف المؤسسات الحكومية و غير الحكومية و تعظيم الاستفادة من كافة الامكانات المتاحة علي ارض الجامعة لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين و خدمة البيئة و المجتمع و العمل علي زيادة الانتاج و تطوير العمل في كافة القطاعات ووضع الحلول و إزالة العقبات التي تواجه التطبيق و التنفيذ علي ارض الواقع .
و في هذا الشأن أجرت الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة زيارة لمصنع الاسمدة التابع للشركة المالية و الصناعية المصرية بأسيوط وذلك بهدف توطيد اواصر التعاون المشترك بين الجامعة والمؤسسة ودعوتهم للمشاركة في مختلف الفعاليات والانشطة التي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة علي ارض الجامعة , و ذلك بمشاركة لفيف من اعضاء مركز البحوث البيئية ويضم كلا من الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات و البحوث بالجامعة , الدكتور محمد محمود المستشار البيئي للمستشفيات الجامعية و عضو المركز , الدكتور محمد ابو القاسم العميد السابق لكلية الهندسة و عضو مجلس ادارة المركز , الدكتور عادل عبده الاستاذ بقسم الهندسة الكهربائية كلية الهندسة و المشرف علي المجمع التكنولوجي المتكامل و عضو المركز , الدكتور حسام عمر رئيس قسم علم الحيوان بكلية العلوم وعضو المركز , الدكتور محمود عبداللطيف مدرس بقسم الانتاج الحيواني بكلية الزراعة .
قامت سيادتها بزيارة مصنع الاسمدة و الذي استقبلها خلالها كلا من الكيميائي رضا كمال الدين محمد رئيس قطاع مصانع أسيوط للأسمدة , الكيميائي هاني عبد الحميد مدير عام شئون البيئة , المهندس صابر الكردي الاستشاري الهندسي للشركة , الكيميائي اسامة عثمان رئيس قطاع الانتاج , الكيميائي عاطف حمدان رئيس قطاع انتاج الحامض .
و خلال الزيارة أشادت الدكتورة مها غانم بمجهودات العاملين بمصنع الاسمدة لما يقدموه من تطويرات في جميع المجالات من حيث جودة الانتاج , مشددة علي ضرورة تنفيذ اجراءات السلامة البيئية للحفاظ علي صحة و سلامة المواطنين و العاملين بالمصنع , كما وجهت دعوتها خلال الزيارة لجميع القائمين علي العمل بالمصنع من المهندسين و الكيميائيين للمشاركة في اعمال المؤتمر البيئي الحادي عشر لخدمة التنمية و البيئة و ذلك خلال الفترة من 20 و حتي 22 من فبراير , و الذي يعقد تأكيداً لرسالة جامعة أسيوط في الاهتمام بالقضايا البيئية و المناخية و العمل علي تعظيم الاستفادة من كافة ثرواته و مصادر طاقاته و الحفاظ عليها خاصةً في ظل المخاوف التي تجتاح العالم من انتشار عدوي فيروس كورونا , مؤكدة علي حرص جامعة أسيوط علي التعاون مع كافة القطاعات الخدمية لحل المشكلات المجتمعية و الاقتصادية و البيئية