مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات يشارك في بينالي لواندا لثقافة السلام في أفريقيا.
شارك السفير أحمد عبد اللطيف، مدير عام مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، في أعمال النسخة الثانية لبينالي لواندا - المنتدى الأفريقي لثقافة السلام، والذي تستضيفه حكومة أنجولا بالتعاون مع منظمة اليونسكو والإتحاد الأفريقي، كما حضر السفير محمد صفوت، سفير مصر لدى أنجولا.
شهدت الجلسة الافتتاحية للبينالي كلمات لرئيس أنجولا وعدد من الرؤساء الأفارقة، وقد تناول مدير عام مركز القاهرة الدولي في كلمته خلال اليوم الأول من الاجتماع دور مصر كدولة داعية للسلام انطلاقًا من تراثها الممتد عبر التاريخ والذي امتزجت فيه الحضارات والأديان. كما تطرق إلى منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين والذي تطرق إلى دور الفنون والثقافة والتراث في دعم جهود السلم في القارة الأفريقية خلال نسخته الثانية في شهر مارس الماضي، بمناسبة احتفال الإتحاد الأفريقي بعام الفنون والثقافة والتراث. وأكد مدير عام مركز القاهرة كذلك على أهمية نهج منع النزاعات ومعالجة جذورها كركيزة أساسية لثقافة السلام في أفريقيا بالإضافة إلى أولوية مكافحة الارهاب ومنع التطرف المؤدي إليه.
على صعيد آخر، استقبلت وزيرة الشئون الاجتماعية والمسؤولة عن قطاع الثقافة في أنجولا السفير أحمد عبد اللطيف على هامش البينالي، حيث أشادت بالعلاقات المتميزة بين البلدين وعبرت عن سعادتها بمشاركة مصر في البينالي وتطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية على الصعيد الثقافي بين بينالي لواندا ومنتدى أسوان.
من جانبه، أعرب مدير عام مركز القاهرة الدولي عن تقدير الجانب المصري للرسالة المسجلة التي شارك بها رئيس أنجولا في النسخة الثانية لمنتدى أسوان، واستعرض الخطوات التي تمت منذ ذلك الحين لدعم التعاون بين المحفلين اللذين تم اطلاقهما في عام ٢٠١٩، ومنها انضمام مركز القاهرة بصفته السكرتارية التنفيذية لمنتدى أسوان إلى تحالف شركاء البينالي. كما تم مناقشة سبل البناء على نتائج النسخة الثانية لبينالي لواندا في إطار التحضير الجاري للنسخة المقبلة من منتدى أسوان والتي المقرر لها العام القادم.