تأجيل الحكم في قضية سفاح الإسماعيلية
قررت محكمة جنايات الإسماعيلية في مصر تأجيل قضية المتهم بذبح شخص وفصل رأسه عن جسده والتجول بها في الشارع، حتى جلسة الـ9 من ديسمبر الجاري للنطق بالحكم.
وبدأت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور القاتل عبد الرحمن نظمي وشهرته "دبور" واستمرت لنحو 3 ساعات متواصلة، واستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة التي طالبت بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم بالإعدام شنقا، لما أقدم عليه من جرم اهتزت له البشرية واقترن القتل بالتمثيل بجثمان المجني عليه.
وأكدت النيابة، أن المتهم اعترف أمام النيابة العامة بتفاصيل الجريمة وتربصه للمتهم لتنفيذ جريمته وإصابة 2 آخرين، وقالت إن تقرير الطب الشرعي أكد أن المتهم كان بكامل قواه العقلية عندما أقدم على الجريمة وكشفت التحاليل الطبية أن المتهم متعاطي لمادة كيميائية مخدرة، وأهابت النيابة العامة بالأباء والأمهات تعليم أبنائهم خطورة المخدرات وما تخلفه من جرائم مشينة يتأذى منه المجتمع.
وأقر شهود الإثبات، بأن المتهم كان غير متزن نفسيا وكان مصاب بالتهيؤات ويقدم على قراءة القرآن والغناء في آن واحد وقال إن المتهم ضحية لمخدر أذهب العقل وانتشر في كل مكان وهناك الكثير من المتهم على كافة المستويات الاجتماعية.
والتقى المتهم بوالدته وعانقها وقبل قدميها ودخلا في نوبة بكاء وقال المتهم لوالدته: "أمر الله نافذ.. ادعيلى يا أمي"، ورددت الأم: "مظلوم يا ابني".
واستمعت المحكمة لوالدة المتهم التي أكدت أنه كان مصاب بالهلاوس والتهيؤات وكان يتعاطى المخدرات.
وأقرت شقيقته في شهادتها أن شقيقها خضع للعلاج في إحدى مصحات علاج الإدمان لشهرين وخرج قبل أن يكمل علاجه بسبب عدم مقدرتهم على تسديد المبالغ المستحقة للمصحة وأنهارت شقيقة المتهم فور رؤيتها لشقيقها وسيطرت عليها حالة من البكاء.
وكانت هيئة المحكمة قد انتدبت في أولى جلسات محاكمة المتهم، محاميا للدفاع عنه بعدما دخل الجلسة لعدم وجود محام للدفاع عنه.