أسعار الذهب تصعد عالمياً مع انخفاض الدولار وسط مخاوف من تشديد السياسة النقدية

شهدت أسعار الذهب ارتفاعا فى الأسواق العالمية اليوم الثلاثاء بدعم من تراجع الدولار لكن ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية والمخاوف من أن يشدد مجلس الاحتياطي الفيدرالى السياسة النقدية بدرجة أكبر من المتوقع حدت من مكاسب الذهب، بحسب وكالة رويترز.

وصعدت أسعار لذهب في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 1780.60 دولار للأوقية.

فى سياق متصل تقدمت أسعار الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.2 % إلى 1782.40 دولار.

وتراجع مؤشر الدولار 0.1 % مما خفض تكلفة شراء الذهب على المشترين بعملات أخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات مواصلة مكاسبها ليلة الاثنين يزيد تكلفة الفرصة الضائعة بشراء الذهب الذي لا يدر عائدا.

ومن المرجح أن يسرع واضعو السياسيات في مجلس الاحتياطي الفيدرالى (البنك المركزي الأمريكي) من تقليص إجراءات التحفيز في اجتماعهم الأسبوع المقبل بعد أن أظهرت بيانات أن البطالة تراجعت الشهر الماضي.

وتقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين المنتظر صدوره يوم الجمعة قد يكون حيويا في التكهن بالخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالى.

وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 22.40 دولار للأوقية.

كماتقدم البلاتين 0.3 % إلى 940.50 دولار، وانخفض البلاديوم 0.6 % إلى 1844.01 دولار.

وانخفضت أسعار الذهب في التعاملات الصباحية في آسيا، مع انتعاش الدولار وعائدات سندات الخزانة الأمريكية التي تحاصر المعدن الأصفر في نطاق ضيق قدره 4 دولارات.

كما انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.06 % لتصل إلى 1778.50 دولارًا .

وانخفض الدولار لكنه ظل فوق حاجز 96 دولارًا حيث بدأت المخاوف بشأن أوميكرون، المتحور الجديد لـكوفيد-19، في الانحسار ببطء.

وتراجعت أسعار الذهب أمس الاثنين مع تحسن الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر أكبر وارتفاع سعر الدولار بسبب حالة عدم التيقن المتعلقة بأوميكرون المتحور الجديد من فيروس كورونا قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع.

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 1780.95 دولار ، في حين هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 % إلى 1781.90 دولار.

وارتفع الدولار مما جعل الذهب أقل إغراء لحائزي العملات أخرى في حين عوضت عائدات السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات خسائرها.