جلسةُ صلحٍ سِرية بقلم - أميرة عبد العظيم
باءتُ النفسُ
تهجُرَني بلاعُذرٍ ولاسببِ
لاحتُ الأيامُ
تُذَّكرَني وتطرحُ السُؤَلِ
عن حُلو الكلام ِ
وأغاريدَ الفرحِ
همسات دواخلي
تُتَمتِمُ بداخلي
أشواقٌ تُداعبُني
وحروفٌ تُلاعبُني
أُلَمْلِمُ فُتاتَ ذكرياتي
لِأجمع أشلاءَ كلماتي
بتُِ أبحثُ عن نفسٕ
باءت تهجرني
وتُدَغدِغُ سنين عمري
وتصر بالسؤَالِ
عن أمسٍ قد فات
و عمرٍٍ قد غاب
وفرحٍ إنقضى ليته آت
وحيرةٌ من مُرٍ لا يمُر
وسؤالٌ عفوي لايضُر
هل هبّ الريحُ بشِدَتِه
واقتلع من قلبي ضِحكته
نفيسةٌ علىَّ
أنتِ يا نفسي
بِتُ من هجرك متعبةّ
ومن غضبك منهكةٌ
فهل تَسمحي لي
بلحظات عتابٍ وُدية
وجلسة صلحٍ سرية!!