وزير الخارجية السعودي : الإستقرار الإقليمي مرتبط بأفغانستان
قال وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" ، في كلمته خلال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في باكستان،اليوم الأحد، أن تدهور الأوضاع الإنسانية في أفغانستان سيؤثر على الاستقرار الإقليمي.
وشدد وزير الخارجية السعودي على "ضرورة احترام حقوق الإنسان في أفغانستان"، مشيرا إلى أن "الانهيار الاقتصادي للشعب الأفغاني، سيؤدي لمزيد من عدم الاستقرار".
ودعا بن فرحان، المجتمع الدولي للمساعدة في وقف تدهور الأوضاع في أفغانستان، لافتا إلى أنه يجب أن يساهم الأفغان أنفسهم في إنهاء المأساة التي تعيشها بلادهم.
جدير بالذكر انه، يعقد ممثلو 57 دولة إسلامية، اليوم الأحد، في العاصمة الباكستانية إسلام أباد اجتماعا استثنائيا مخصصا للأزمة الإنسانية في أفغانستان.
ويعد هذا الاجتماع لدول منظمة التعاون الإسلامي، أول مؤتمر كبير بشأن أفغانستان منذ سقوط الحكومة السابقة في أغسطس.
وسيغلق الوسط الإداري لإسلام أباد بالكامل، اليوم الأحد، أمام العامة وتحيط به أسلاك شائكة وحواجز، ويُتوقع أن تنتهي القمة التي تستمر يوما واحدا، بوعود بتقديم مساعدات، بحسب ما ذكرت "فرانس برس".
من جانبها تقول السلطات الباكستانية إن الاجتماع سيعقد بمشاركة سبعين وفدا، وسيكون وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي من بين ممثلي الدول الذين سيحضرون إلى مقر البرلمان الباكستاني، إلى جانب ممثلي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة والصين وروسيا .
وتقول الأمم المتحدة إن أفغانستان تواجه "واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم" بينما حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من مجاعة خطيرة مقبلة.
يأتي اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، بعد أن جمّد المجتمع الدولي مليارات الدولارات من المساعدات والأصول، بعد عودة طالبان إلى السلطة، ما يهدد بأزمة إنسانية كبيرة مع اقتراب فصل الشتاء في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 38 مليون نسمة.