أنباء اليوم
الأربعاء 26 مارس 2025 01:00 صـ 26 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
راية القابضة: لا مفاوضات لبيع حصة لشريك سعودي الهيئة العامة للاستعلامات: نشر بعض المواقع الأكاذيب عن مصر يؤكد إدمانها المزمن للكذب الداخلية:كشف ملابسات واقعة إصدام سيارة بإحدي الفتيات وإصابتها بالدقهلية بهدف دون رد.. المنتخب الوطني يفوز علي سيراليون ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم وزير البترول يشهد اجتماع الجمعية العامة لشركة الخدمات التجارية البترولية ”بتروتريد” لاعتماد نتائج أعمال عام 2024. وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً بنظيره البلغاري وزير الشئون النيابية ونائب وزير الطيران يحضران اجتماع لجنة الخطة والموازنة الرئيس السيسي يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس الصومالي د. حسن شيخ محمود وزير الاتصالات يبحث مع السفيرة الأمريكية لدى مصر تعزيز التعاون وجذب الاستثمار الطيار نسي جواز سفره.. والطائرة تعود أدراجها في منتصف الطريق! لبنى هلال رئيسا لمجلس إدارة المصرية للاتصالات خلفا لماجد عثمان .. وتجديد الثقة في محمد نصر عضوا منتدبا ورئيساً تنفيذيا للشركة حسام حسن يعلن تشكيلة منتخب مصر لمواجهة سيراليون في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم

حديث الذكريات- بقلم/أميرةعبدالعظيم

أميرة عبدالعظيم
أميرة عبدالعظيم

كل يوم يمر فهو ذكرى .........
والذكرى دائماً ماتكون متعلقة بالعديد من الأحداث منها المبهج والمحمل بروائح السرور والفرح
وأخرى تمر كالماء البارد
حيث لاتؤثر ولا يتأثر بها أحد
والأخير ة تكون تلك الذكريات المؤلمة فهذا النوع من الذكريات هو من أقوى أنواع الذكريات فهو من النوع الحاد الذي يترك أثراً كبيراً بل وعلامات غائرة تتغلغل فى النفس فتسبب تلك التنهيدة التى تصاحبك كلما تذكرتها
ومما لاشك فيه أن هذه التنهيدة تكون
مؤلمة للغاية .....
ولكن هل لنا من سبيل .!!!!!!!
فى رأيى المتواضع أن السبيل الوحيد يتمثل في مناجاة الله واللجوء إليه
يقول سبحانه وتعالى
هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ.
فالله فى المحن تجده خير حافظا
وكذلك هو فى المنح تجده أيضاً خير حافظا .
إن هذا السياق لن يخرجنا عن. موضوعنا الأساسي وهو الذكريات
فالذكريات تشغل حيز كبير من التفكير
ولكنها تكون كامنة بدواخلنا ولا نستطيع البوح بها إلا لمن هو أهل لذلك
فالعديد من الذكريات يشكل أسرار وخفايا روحانية.
ولهذا السبب وجب علينا أن لا نجعلها
تبكينا ولا تؤثر علينا بأن تؤلمنا ....
لأنها حدث في حياة كل منٌا بحلْوُها
ومُرها وهى تشكل العدد الأكبر من سنوات أعمارنا .
فالذكريات إصدار أول لبدايات سنوات
وسنوات تمر فى حياتنا بين الحين والآخر والظاهر أنه لايوجد أى إنسان على وجه الكره الأرضية يعيش بلا ذكريات
نعم الذكريات ألم وأمل والفرق بينهما وضع حرف اللام ....
ولكنك تجدها فى المعنى الضمنى ذات
فارق عظيم.
أَحيوُا ذكريات السنوات الماضية وأَحِبوها
ليُحيٌ الآخرين ذِكراكم مَن بَعدِكم.

موضوعات متعلقة