جامعة بني سويف التكنولوجية تشهد اجتماع مجلس الجامعة الأول
شهدت جامعة بني سويف التكنولوجية، اجتماع مجلس الجامعة الأول برئاسة د. محمد شكر ندا القائم بأعمال رئيس الجامعة، بحضور د. أحمد الحيوي مستشار وزير التعليم العالي للتعليم الفني والأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، وعدد من الشُركاء الكوريين وطلاب الجامعة، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأعرب د. محمد شكر ندا رئيس الجامعة عن سعادته بانعقاد مجلس الجامعة، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الجامعة والهيئات والمؤسسات الصناعية في مختلف المجالات؛ لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المُستدامة.
وقدم رئيس الجامعة الشكر للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لاهتمامه بتطوير التعليم الفني والتكنولوجي، ورفع الكفاءات وتخريج طلاب مؤهلين لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، كما قدم الشكر للدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتقديمه الدعم المستمر للجامعات التكنولوجية.
وأشار د. أحمد الحيوي إلى أن انعقاد مجلس الجامعة للمرة الأولى يُمثل نقلة نوعية في مسيرة الجامعة، مؤكدًا على العمل من أجل توفير مقومات الجامعة الذكية ووسائل التحول الرقمي، من خلال توفير الدعم اللازم للنهوض بالجامعة لاستكمال مسيرتها التعليمية.
ومن جانبه، أبدى السيد/ اوه يون كيوم، المدير الإقليمي للوكالة الكورية للتعاون الدولي، إعجابه بما قامت به الجامعة من تطورات في الفترة الحالية وأبدى ترحيبه بزيادة التعاون بين الجانبين المصرى والكورى خلال الفترة المقبلة.
واستعرض المجلس عددًا من الموضوعات التي تستهدف تحسين سير منظومة العمل، كما تم استعراض خطة الجامعة الاستراتيجية للتطوير التكنولوجي وتطوير قدرات التصنيع المحلي ومُناقشة بروتوكولات التعاون التي سيتم العمل عليها مع العديد من الجامعات الدولية والمصرية والمؤسسات الوطنية والكيانات الصناعية الكبري مثل (الشركة القابضة لكهرباء مصر - شركة النصر للسيارات - الهيئة القومية للإنتاج الحربي - هيئة المواد النووية - شركة كابلات مصر - جامعة النهضة - الجامعة التقنية الوطنية البيلاروسية - جامعة روتلنجن الألمانية).
وناقش المجلس تفاصيل التقدم بمُقترح مشروع منحة جديدة من الجانب الكورى لدعم الجامعة قد تصل قيمتها إلى 8 مليون دولار مدتها أربع سنوات بعد انتهاء المنحة الحالية، حيث تشتمل على إنشاء مركز تعليمي تدريبي استشاري خاص بالتعليم الفني، وكذلك استحداث برامج تكنولوجية جديدة مثل تكنولوجيا السكك الحديدية، بالإضافة إلى تطوير البرامج الدراسية الحالية ومناقشة حصول الجامعة على الاعتماد والجودة الدوليين وتدريب أعضاء هيئة التدريس والعاملين وفق الأسس العالمية للتعليم التكنولوجي.