أنباء اليوم
الإثنين 10 مارس 2025 01:15 مـ 11 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
نجاح عملية قطر ناقلة البترول SOUNION عبر قناة السويس وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام وزير التربية والتعليم يجري جولة مفاجئة بعدد من مدارس محافظة الفيوم عاجل .. وزيرة التضامن توجه بتوفير وحدة سكنية لأسرة طفلة الشرقية .. وتقديم دعم مالي للأسرة وزير الري يتابع أعمال وأنشطة مركز تنمية الموارد المائية بقطاع شئون مياه النيل وزير الإسكان يُتابع مشروعات التطوير وترفيق الأراضي بالمناطق الصناعية بالعاشر من رمضان وزير الإسكان: تكثيف مشروعات شبكات الكهرباء بأراضي بيت الوطن بمدينة العبور العاشر من رمضان.. قرار صنع النصر، وإرادة صنعت المجد وزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يفتتحان الملعب الخماسي بمركز شباب الجيزة ” الساحة الشعبية” رئيس وزراء كندا المقبل مارك كارني: ”الأمريكيون يريدون بلدنا” الشرقية : ضبط 454 ألف قطعة أدوات تجميل مجهولة المصدر داخل مخزن يُدار بدون ترخيص ببلبيس فوبوس.. حملة بإعلام الشروق للتوعية باضطراب الرهاب الإجتماعي

الداخلية التونسية : متظاهرون حاولوا اقتحام الحواجز الأمنية وسط العاصمة

أعلنت وزارة الداخلية التونسية،اليوم الجمعة، إن المئات تعمدوا محاولة اقتحام الحواجز الأمنية وسط العاصمة التونسية ، ومهاجمة قوات الأمن المتمركزة لحفظ النظام.

وقالت الوزارة في بيان لها :"إثر تعمد مجموعات متفرقة من الأشخاص ناهز عددهم حوالي 1200 شخص، التظاهر بالأنهج المحيطة بشارع الحبيب بورقيبة، متحججين بالاحتفال بيوم 14 يناير، تعمدوا مخالفة القرار الوزاري القاضي بمنع كافة التّظاهرات بالفضاءات المفتوحة والمغلقة خلال هذه الفترة" للوقاية من انتشار فيروس كورونا.

وأوضح البيان: "كما تعمدوا محاولة اقتحام الحواجز الأمنية ومهاجمة الأمنيين المتمركزين لحفظ النظام والأمن".
وتابعت الداخلية أن "الوحدات الأمنية تولت مع التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، التدرج نحو استعمال المياه لتفريقهم مع دعوتهم للمغادرة".

ودعت الوزارة في البيان "كافة المواطنين إلى الالتزام بالقرارات المتخذة في الغرض، وعدم الانسياق وراء دعوات غير قانونية للتجمع".

وتجمع المئات في شارع الحبيب بورقيبة وسط تونس، في الذكرى السنوية الـ11 لإطاحة نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، لكن جزءا التجمع تحول إلى مظاهرات من بعض القوى المعارضة، وأبرزهم أنصار حركة النهضة الإخوانية.

وتأتي أحداث الجمعة رغم حظر كافة التجمعات الذي أعلنته الحكومة، الثلاثاء، في محاولة للتصدي لتفشي فيروس كورونا.

وعلى الرغم من أن الخطوات التي اتخذها الرئيس "قيس سعيد" في يوليو، بتجميد البرلمان الذي كان تحت سيطرة النهضة وحل الحكومة، حظيت بشعبية كبيرة، يقول محللون إنه يبدو أنه فقد بعض الدعم منذ ذلك الحين.

ولا يزال الاقتصاد التونسي غارقا في تبعات جائحة كورونا، ولم يحدث تقدم يذكر على صعيد كسب الدعم الدولي للمالية العامة الهشة، وأعلنت الحكومة التي عينها سعيد في سبتمبر ميزانية لم تحظ بالشعبية لعام 2022.