اعتبارا من الاثنين . .فرنسا تطبق ”الجواز التطعيمي” و تخفيف قيود كورونا تدريجياً مطلع فبراير
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، أمس الخميس، أن تطبيق "جواز التطعيم" سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من الاثنين المقبل، وبدء عملية تخفيف القيود الصحية، ابتداء من 2 /فبراير المقبل.
وأكد كاستيكس، خلال مؤتمر صحفي عقب مجلس وزاري فرنسي مخصص للأزمة الصحية، أن الجواز الصحي سيتحول إلى جواز تطعيمي يدخل حيز التنفيذ بداية من يوم الاثنين المقبل.
ويفترض بموجب قانون الجواز التطعيمي أنه على كل مواطن يرغب بدخول مطعم أو مقهى أو قاعة سينما أو ركوب القطار أو الطائرة، تقديم شهادة تثبت تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا، حيث تسعى الحكومة الفرنسية عبر "الجواز التطعيمي" إلى تضييق الخناق على الرافضين تلقي اللقاح وعددهم قرابة 6 ملايين شخص.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي عن "إلغاء إلزامية ارتداء الكمامات في الخارج وإلغاء إلزامية العمل عن بعد ثلاثة أيام في الأسبوع، ابتداء من الثاني من فبراير، إضافة إلى السماح للأماكن المغلقة باستقبال عدد غير محدود من الناس".
وقال كاستيكس "إن المرحلة الأخيرة من رفع القيود التي فُرضت مع بدء موجة أوميكرون ستتم في الـ16 من فبراير، حيث سيتم السماح مجددا للملاهي الليلية باستقبال الناس بالإضافة للسماح للمواطنين بالأكل في قاعات السينما والقطارات ووسائل النقل المشترك".
وسجلت فرنسا، الأربعاء الماضي، أكثر من 400 ألف حالة إصابة بالفيروس وهو أمر لم يمنع السلطات من الإعلان عن تخفيف القيود "لأن الوضع تحت السيطرة بفضل حملة التطعيم".