التصعيد حول أوكرانيا يهدد الولايات المتحدة بتداعيات اقتصادية لم تحدث منذ 41 عاماً
قالت شبكة سي إن إن الأمريكية إن التصعيد حول أوكرانيا يهدد الولايات المتحدة بارتفاع معدلات التضخم إلى مستوى هو الأعلى منذ العام 1981، أي في نحو 41 عاما.
وجاء ذلك بحسب ما نقلته الشبكة الأمريكية عن نتائج تحليل أجراه خبراء من شركة الاستشارات الدولية RSM.
ويرى خبير الشركة جو بروسيلاس، أن الصراع المحتمل بين روسيا وأوكرانيا يهدد بارتفاع أسعار النفط إلى مستوى 110 دولارات للبرميل، وتتوافق هذه النظرة مع تحذير أطلقه محللو "جيه بي مورغان" في وقت سابق.
ويعتقد الخبير بروسيلاس، أن ارتفاع أسعار الذهب الأسود إلى مستويات كهذه يمكن أن يساهم في ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 2.8% على أساس سنوي الأمر الذي سيتسبب في ارتفاع التضخم إلى مستوى يتجاوز 10% على أساس سنوي، وآخر مرة تم فيها تسجيل مثل هذا المعدل المرتفع للتضخم في الولايات المتحدة كان في أكتوبر 1981.
كذلك لم يستبعد خبير شركة RSM أن يكون التأثير السلبي للصراع حول أوكرانيا أكثر تعقيدا على الاقتصاد الأمريكي، وقال بروسولاس: "نحن نتحدث عن صدمة حقيقية قصيرة المدى