الرئيس السنغالى يشكر منظمة الصحة العالمية على دعمها المتواصل للقارة الإفريقية
وجّه الرئيس السنغالي ماكي سال، اليوم الجمعة، الشكر لمنظمة الصحة العالمية على دعمها وتعاونها المثمر مع القارة الإفريقية في توفير وإنتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وشدد سال- في كلمته خلال فعاليات اليوم الثاني للدورة السادسة لقمة الاتحادين الإفريقي والأوروبي، المنعقدة حاليا بالعاصمة البلجيكية بروكسل- على أهمية تعزيز الجهود مع منظمة الصحة العالمية من أجل إنتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في القارة الإفريقية وتخفيف آثار هذه الجائحة.
وأشار الرئيس السنغالي إلى دعم ألمانيا وأمريكا المتواصل لتصنيع اللقاحات المضادة للفيروس التاجي والأمراض المتوطنة في السنغال، بالتعاون أيضا مع معهد باستور في العاصمة داكار.
من جانبه، أعرب الرئيس التونسي، قيس بن سعيد، عن شكره الاتحاد الأوروبي لنقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات إلى تونس، قائلا، في كلمته خلال فعاليات اليوم الثاني للقمة الإفريقية- الأوروبية: "أتقدم بالشكر لكل من قدم المساعدة خلال جائحة كورونا"، مشيدا بالعمل بشكل مشترك للتصدي لأي جائحة تواجه القارة الإفريقية، والتركيز أيضا على باقي الأوضاع الصحية المتردية التي تواجه قارتنا الإفريقية وليست جائحة كورونا فقط.
وطالب الرئيس التونسي الجميع بالتعاون المشترك للتصدي لأي جوائح قادمة، والتعاون المثمر ووضع آليات مختلفة عن الآليات التي أبرزت جائحة كورونا أنها منقوصة وغير كافية، معربا عن شكره كل من ساهم في إنجاح هذه المبادرات الخاصة بنقل تصنيع اللقاحات، وأكد أن بلاده ستكون في الموعد وستكون أيضا من بين البلدان المنتجة لهذا اللقاح ضد فيروس كورونا.
وتنعقد القمة هذا العام تحت عنوان "إفريقيا وأوروبا.. قارتان برؤية مشتركة حتى 2030"، حيث عقدت أولى دوراتها في القاهرة عام 2000، والتي شهدت تأسيس آليات المشاركة بين الجانبين من خلال "خطة عمل القاهرة"، أخذًا في الاعتبار أن الجانب الأوروبي يعد من أبرز الشركاء الدوليين الذي يحرص الاتحاد الإفريقي على تعزيز أواصر العلاقات معه، لاسيما فيما يتعلق بملفات التنمية وصون السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن التشاور المستمر بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.