أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 07:23 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رحلة ”هنري مورز” إلى قلب الرياض حكاية تنبض بروح المغامرة والإثارة وزير الخارجية يجري اتصالات هاتفية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف القليوبية لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي السفير صالح موطلو شن: رئيس أردوغان زار مصر للمرة الثانية هذا العام وهذا يعبر عن العلاقات المتنامية بين أهم بلدين ‏في شرق... وزير السياحة والآثار يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون المستقبلي وتبادل الخبرات إيفرتون يفرض التعادل علي تشيلسي بالبريمرليج محافظ الشرقية يترأس إجتماع مجلس إدارة المناطق الصناعية بورنموث يكتسح مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة في البريميرليج جامعة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية ارنى سلوت يعلن تشكيل ليفربول لمباراة توتنهام بالدوري الانجليزي الممتاز الرئيس السيسي يطلع علي موقف تطوير منظومة الطيران المدني

بيان مشترك بين مصر والمملكة المتحدة وامانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدرت جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة
وامانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ بشأن تقرير مجموعة العمل الثانية للهيئة الحكومية الدولية لتغير المُناخ وجاء نص البيان كالتالي:-
نوجه الشكر للهيئة الحكومية الدولية لتغير المُناخ IPCC والخبراء التابعين لها على النسخة الأخيرة من تقرير التقييم السادس الذي نُشِر اليوم تحت عنوان "الآثار والتكيُف وقابلية التأثر".

يوضح تقرير اليوم أننا نشعر بالفعل بآثار تغير المُناخ والتي ستؤثر علينا بشكل أكثر حدة مما كان يعتقد سابقًا، مع تأثر الفئات الأكثر ضعفاً أكثر من غيرها. تتعرض صحة الإنسان وسبل العيش للدمار، وتتعرض النظم البيئية الفريدة لأضرار لا يمكن إصلاحها، بالإضافة لانقراض العديد من الأجناس. وعلى الرغم من أن التقرير يشير إلى أن إجراءات التكيُف جاري تنفيذها في جميع مناطق العالم، إلا أن محاولاتنا للتكيُف مع آثار تغير المُناخ لا تزال غير كافية، حيث وصلت عدة مناطق حول العالم إلى الحدود القصوى للتكيف، وسينضم إليها المزيد من المناطق مع ارتفاع درجات الحرارة خاصة إذا تم تجاوز حد الـ 1.5 درجة مئوية من الاحتباس الحراري. ومع ذلك، وعلى الرغم من ضيق أفق العمل، فإن التقرير يحمل بارقة أمل. فمن خلال الاستجابة الحاسمة والفورية، التي تجمع التكيُف جنبًا إلى جنب مع التخفيف السريع لآثار تغير المُناخ الذي تقوده خطط مختلف الدول، يمكننا إنشاء مجتمع قادر على التأقلم مع تغير المُناخ وتحقيق فوائد للجميع.

وبصفتنا رئيسي الدورة السادسة والعشرين والسابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP26 وCOP27 وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ، فنحن ملتزمون بتعزيز العمل المُناخي الذي يتماشى مع العلم. علينا أن ننفذ بشكل جماعي اتفاقية باريس بما في ذلك من خلال ميثاق جلاسجو للمُناخ، ويجب على البلدان تعزيز تعهداتها وتنفيذها بشكل عاجل وعلى نطاق واسع في مؤتمر شرم الشيخ وما يليه. كما يتعين على الدول المتقدمة أن تفي بالتزاماتها عبر مضاعفة - على الأقل - تمويلها الموجه للتكيُف مع المُناخ للبلدان النامية بحلول عام 2025، بهدف تحقيق التوازن بين تمويل التكيُف وتمويل تخفيف الآثار السلبية لتغير المُناخ. كما يجب أن يحرز العالم تقدمًا ملموسًا وكبيرًا في برنامج عمل جلاسجو - شرم الشيخ لتنفيذ الهدف العالمي بشأن التكيُف مع تغير المُناخ. وعلينا أيضاً العمل بشكل عاجل لتوفير الدعم الفني والمالي للتعامل مع الخسائر والأضرار، بما في ذلك من خلال شبكة سانتياجو وحوار جلاسجو. يتعين علينا كذلك تسريع وتيرة جهودنا بشكل عاجل للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية، من خلال إعادة النظر في أهداف التنمية المستدامة 2030 وتعزيزها، وتقديم الدعم وإتاحة الاستثمار وفرص العمل.

يتوجب علينا جميعًا الاستجابة لهذا التقرير من خلال الوفاء الجماعي بالالتزامات التي تم التعهد بها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ واتفاقية باريس، وتنفيذ ميثاق جلاسجو للمُناخ الآن ومن خلال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP 27 وما يليها، لضمان قدرتنا على بناء عالم مستدام وقادر على التأقلم مع تغير المُناخ.