أنباء اليوم
السبت 29 مارس 2025 03:15 مـ 30 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية: ضبط عامل بحوزته 2,4 مليون صاروخ ألعاب نارية بالفيوم الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من العاهل الأردني للتهنئة بحلول عيد الفطر المبارك سلطان عمان يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك محافظ المنوفية يزور دار الحضانة الإيوائية للأيتام ومؤسسة أبناء الحسن والحسين محافظ المنوفية يتابع تنفيذ إزالة فورية لحالة تعدي علي أرض زراعية بأشمون وزير التموين يتابع استعدادات الوزارة وكافة قطاعاتها لاستقبال عيد الفطر المبارك رئيس جامعة المنوفية يهنئ رئيس الجمهورية والشعب المصري بحلول عيد الفطر المبارك ”هيئة الاعتماد والرقابة الصحية” تحصل على اعتماد ISQua لمعايير الرعاية الممتدة بنسبة نجاح 99.23% هيئة الرعاية الصحية تتابع استعدادات التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر المبارك النقل تطرح عدد 4 موانىء جافة بالسادات وبرج العرب وسوهاج وأبو سمبل للاستثمار وزير الري يتابع استعدادات وجاهزية كافة أجهزة الوزارة خلال أجازة ”عيد الفطر المبارك” توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز مستقبل مصر

الأوقاف : إنطلاق دورة المكون الشرعي واللغوي بأكاديمية الأوقاف الدولية

صورة توضيحية
صورة توضيحية

انطلقت اليوم السبت الموافق 5 / 3 / 2022م بأكاديمية الأوقاف الدولية المكونات العلمية والتثقيفية (الشرعي واللغوي) للدفعة الرابعة من الدورة المتكاملة بمحاضرة للأستاذ الدكتور/ عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة ، وذلك لعدد ( 84 ) إمامًا وواعظة من الدفعة الرابعة في الدورة المتكاملة.
وخلال المحاضرة أكد أ.د/ عوض إسماعيل أن علوم اللغة من علوم الآلة ، والتي هي الأساس الموصل إلى فهم كتاب الله (تبارك وتعالى) وسنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فالقرآن الكريم كتاب معجز عقليًا ومعنويًا ، وليس إعجازًا حسيًا ، حيث إن المعجزات الحسية تنتهي بانتهاء عصرها ، كمعجزات الأنبياء السابقين من إبراء الأكمه وإحياء الموتى والعصا وناقة سيدنا صالح (عليه السلام) وغيرها ، وقد شاءت إرادة الله (تبارك وتعالى) أن تكون معجزة القرآن الكريم معجزة عقلية معنوية مستمرة على اختلاف العصور ، إضافة إلى أنه متحدًى به ، وإعجازه لا يكمن في مجرد مفرداته ولا بلاغته ولا أسلوبه فقط ، وإنما يكمن في طريقة نظمه بهذا الإبداع الذي يتطلع إليه كل أديب وكل مفكر وكل لغوي ، فطريقته معجزة في نظمه من أول آية في القرآن إلى آخر آية منه ، فكل كلمة في مكانها لا تستطيع أن تنتزعها منه ولا تستطيع أن تستبدلها بكلمة أخرى ، وقد صدق الإمام عبد القاهر الجرجاني حين صنف كتابه دلائل الإعجاز وكان كل كلامه منصبًا على إعجاز القرآن الكريم.
مضيفًا أنه لكي نفهم أحكام القرآن الكريم وتشريعاته لا بد من الوقوف على لغته وفهمها فهمًا دقيقًا ، فالقرآن الكريم عربي فصيح يخطئ من يظن أنه يستطيع أن يفسر القرآن الكريم أو أن يستنبط أحكامه وهو خال من لغته.
مشيرًا إلى أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان أفصح العرب , فقد قال عن نفسه (صلى الله عليه وسلم) : "أنَا أَفْصَحُ مَنْ نَطَق َبالضَّادِ بَيْدَ أنِّيْ مِنْ قُرَيْش" ، ففصاحته (صلى الله عليه وسلم) كانت فطرية.

موضوعات متعلقة