إستمرار صعود أسعار النفط يضر إقتصاد الخليج
صعود أسعار النفط قد يكون له جوانب سلبية على الدول الخليجية،بحسب ما صرح به محلل إقتصادي والذى أشارإلى أنه حال إستمرار ارتفاع الأسعار مع استمرار الحظر الغربي على النفط الروسي، فإن ذلك سيقود للطاقة البديلة.
وأضاف رايان بوول، كبير المحللين في رين إنتلجنس أن ذلك لا تريده دول الخليج لأنها لا تريد إزاحة النفط من الواجهة، وإلحاق الضرر بإنتاجها النفطي وبالتالي بعائداتها النفطية.
وأكد بوول ن من مصلحة الدول الخليجية التحكم بالأسعار بحيث تبقى في حدود معقولة كتلك التي تنادي بها وهي مئة دولار للبرميل كحدّ أقصى، بحسب رأيه.
جدير بالذكر أن أسعار النفط قدصعدت صعوداً كبيراً بسبب الغزو الروسى لأوكرانيا، وقد يبدو منطقيا لكثيرين أن الدول المصدّرة للنفط ولاسيما دول الخليج هي المستفيد الأكبر من هذا الارتفاع، إذ ستنعكس هذه الزيادات الكبيرة في الأسعار على ميزانيات هذه الدول التي التي يمثل النفط المصدر الأساسي للدخل فيها، كما أنها ستسرّع خطط هذه الدول لتجاوز تداعيات جائحة كورونا المستمرة منذ أكثر من عامين.
غير أن المملكة العربية السعودية وهي عضو ذو سلطة في تجمّع أوبك بلاس، عبّرت في أكثر من مناسبة عن أنها لا ترغب في أن يتخطى سعر برميل النفط 100 دولار أمريكي، وهو الحدّ الذي تعتبره المملكة آمنا في السوق النفطي العالمي.
وفي الإطار ذاته، جاء تصريح سابق لوزير الطاقة القطري سعد الكعبي، ليؤكد عدم رغبة الدوحة في وصول أسعار الغاز إلى مستويات مرتفعة جدا، على الرغم من أنها من أكبر منتجي ومصدّري الغاز في العالم.
جدير بالذكر أن أسعار النفط سجلت إرتفاعا ملحوظ عند الإغلاق يوم الجمعة ولكنها سجلت أكبر تراجع أسبوعي لها منذ نوفمبر مع تقييم المتعاملين للتحسينات المحتملة في التوقعات المستقبلية للإمدادات التي عرقلها غزو روسيا لأوكرانيا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.34 دولار أو 3.1 % يوم الجمعة لتبلغ عند التسوية 112.67 دولار للبرميل بعد أن سجلت أدنى مستوى لها خلال الجلسة عند 107.13 دولار.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.31 دولار أو 3.1 % لتبلغ عند التسوية 109.33 دولار للبرميل