وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المعهد القومي للبحوث الفلكية
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، صباح اليوم الأحد، مجلس إدارة المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بحضور د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ود. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا، ود. وليد الزواوي أمين المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود. جاد القاضي رئيس المعهد، والأستاذ الجيولوجي/ علاء عبدالفتاح قاسم البطل الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، وأعضاء المجلس، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
في بداية الاجتماع، أكد د. خالد عبدالغفار حرص الدولة على خلق البيئة العلمية المُشجعة للباحثين والمُبتكرين، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يقوم به المعهد بالنسبة للعالم العربي والإسلامي في تحديد مواقيت الأهله والصلوات، وكذا في العديد من المجالات مثل مجال الأرض المغناطيسي، والنشاط الزلزالي في المنطقة، والطاقة الشمسية، والبترول والتعدين.
وخلال الاجتماع، أشار الوزير إلى أهمية ربط البحث العلمي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، وحل المشاكل والتحديات التي تواجه النمو الاقتصادي.
ووافق المجلس أيضاً على ترقية عدد من السادة الباحثين بالمعهد لدرجة أستاذ باحث في عدد من الأقسام العلمية بالمعهد، وكذلك الموافقة على تعيين أحد الباحثين بالمعهد.
وخلال الاجتماع، استعرض د. جاد القاضي تقريرًا حول الأنشطة والفعاليات التي قام بها المعهد خلال الفترة من نوفمبر 2021 حتي فبراير 2022، مشيرًا إلى تنظيم المعهد لعدد من ورش العمل والمؤتمرات والندوات والمحاضرات، واتفاقيات علمية مُشتركة بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات العلمية سواء في الداخل أو الخارج، بالإضافة إلى مشاركة المعهد في موسم إفريقيا خلال أكتوبر 2021، والذي نظمته مؤسسة "UNIVERSCIENCE" الفرنسية الرائدة لنشر الثقافة والعلوم، فضلًا عن زيارة وفد من منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية للمعهد، بالإضافة إلى فوز الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء بمنصب أفضل رابطة عربية لعام 2021.
جدير بالذكر أن المعهد يُعد من أقدم المعاهد البحثية في مصر والوطن العربي، حيث تم إنشاؤه عام 1903 علي قمة المرصد بحلوان، وتشمل تخصصات المعهد (الفلك والجيوفيزياء ممثلة بالزلازل)، ويتبع المعهد عددًا من المراصد الفلكية مثل مرصد القطامية الفلكي في صحراء القطامية ومرصد المسلات المغناطيسي بالفيوم ومرصد أبوسمبل المغناطيسي في جنوب مصر، ويوجد بالمعهد المركز الرئيسي للشبكة القومية لرصد الزلازل، ويتبعه عدد من المراكز الفرعية للزلازل على مستوى الجمهورية، كما يوجد بالمعهد مركز تجميع بيانات المحطات الدائمة للنظام العالمي للاحداثيات ( GPS) لمراقبة تحركات القشرة الأرضية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.