الولايات المتحدة تدرس إطلاق كمية جديدة من الإحتياطي الاستراتيجي في ظل إستمرار إرتفاع أسعار النفط
تدرس الولايات المتحدة الإفراج عن دفعة جديدة من احتياطيات النفط الطارئة، بالتزامن مع استمرار ارتفاع الأسعار بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقاً لما ذكرته مصادر مطلعة على الأمر يوم الجمعة.
فى سياق متصل تدور المناقشات بين كبار مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الكمية التي سيُفرَج عنها، والتي من المحتمل أن تفوق 30 مليون برميل، التي أفرجت عنها الولايات المتحدة هذا الشهر، ضمن جهود التنسيق مع الحلفاء.
وبحسب قول كبير مساعدي بايدن للأمن القومي صباح يوم الجمعة إنّ الولايات المتحدة والاقتصادات الرئيسية الأخرى قد ناقشت إمدادات النفط، واحتمال حدوث جولة جديدة من الإفراج عن الاحتياطي، ما يزيد احتمال تدخّل حكوميّ جديد لتخفيف ضغوط الإمداد.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض إنّ بايدن قلق للغاية بشأن أسعار البنزين، ويريد أن يفعل ما في وسعه لتهدئتها. وأوضح المتحدث أن هناك عديداً من الأفكار المطروحة للمناقشة، لكن لم تُتخَذ قرارات حتى الآن.
فى هذا الصدد نشير بأنه يتزامن التفكير في الإفراج من جديد عن جزء من الاحتياطي مع تجاوز متوسط أسعار وقود التجزئة في الولايات المتحدة 4 دولارات للغالون، إذ ينذر الارتفاع القياسي في الأسعار بايدن والديمقراطيين الذين يتجهون إلى انتخابات نصفية.
حيث بلغ متوسط سعر غالون البنزين العادي الخالي من الرصاص 4.24 دولار يوم الخميس، وفقاً لاتحاد السيارات الأمريكية.
وجرى تنسيق الإفراج السابق عن 60 مليون برميل من الاحتياطي مع الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية، لكن تأثيره كان محدوداً في خفض أسعار النفط.