أنباء اليوم
الخميس 7 نوفمبر 2024 06:15 مـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
لاعبي بيراميدز ورئيس ناديهم يشاركون في زيارات وفد مؤسسة زايد لأصحاب الهمم فيليب موريس مصر تعلن عن الأسعار الجديدة لمنتجاتها بدأ من 8 نوفمبر 2024 احمد عيد عبد الملك يعلن عن التشكيل المحلة لمباراة طلائع الجيش بالدورى شركة مودرن تريد راعيا للإسماعيلي الكاف يحدد موعد مباراة بيراميدز وساجرادا بدوري الأبطال وزير الإسكان يلتقي وزير الدولة للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك بألمانيا جولة مفاجئة لوزير العمل في مجلة العمل ومركز تدريب الخانكة ومديرية عمل القاهرة وزير الشباب والرياضة ومحافظ كفرالشيخ يعقدان لقاءً حواريًا مفتوح مع الكيانات الشبابية سفير موريتانيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة المنح الدراسية وزير الثقافة يتفقد منشآت أكاديمية الفنون ويوجه بالانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها جامعة الفيوم : ختام الدورة التثقيفية الأولى لإدارة الأزمات والكوارث رئيس الوزراء يستقبل رئيس جمهورية إستونيا والوفد المرافق له

تحرك الصين داخلياً لعبور أزمة نقص المحاصيل الزراعية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

طرحت الصين سلسلة من السياسات لتحفيز إنتاج الحبوب خلال العام الجاري، بحسب خطة أعلنتها وزارتا الزراعة والمالية.

و بحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" التى ذكرت أن البلاد ستخصص المزيد من الإعانات لمرة واحدة، لدعم المزارعين في مواجهة النفقات المتزايدة الناجمة عن الأسعار المرتفعة للإمدادات الزراعية.

وقد تضمنت الخطة، دعم تطوير 6.67 مليون هكتار من الأراضي الزراعية مرتفعة المعايير، وتوفير إعانات لشراء وتشغيل الآلات الزراعية.

كما سيتم تخصيص الإعانات لزراعة الذرة وفول الصويا، مع رفع سعر الشراء الأدنى للأرز والقمح بشكل مناسب لحماية مصالح المزارعين بشكل فعال.

وفي الوقت نفسه، دعت الوزارتان إلى بناء مجمعات ومراكز صناعية لإنتاج الحبوب والزيوت، لتشكيل سلاسل صناعية شاملة.

ذكرت الوزارتان أنهما ستزيدان من الأموال المخصصة لأعمال الإنقاذ في حالات الكوارث، لدعم جهود الوقاية والسيطرة على الآفات والكوارث، مع تعزيز التأمين المالي عليها.

وبحسب "بلومبرغ" تتعرض الصين لتهديدات تتعلق بالأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية وظروف الطقس التي تهدد إنتاج المحاصيل خلال العام الجاري، بالإضافة للاضطرابات الجيوسياسية والوباء، وهو ما يعيق جهود الصين الرامية لضمان توفير الإمدادات الغذائية لسكانها الذين يبلغ عددهم نحو 1.4 مليار نسمة.

جعل الرئيس شي جين بينغ الأمن الغذائي أولوية بالنسبة لثاني أكبر اقتصادات العالم، في إطار جهوده لتلبية الطلب المتنامي على المحاصيل الذي دفع واردات الذرة وفول الصويا والقمح إلى مستويات قياسية، مما جعل بكين معرضة بشكل متزايد للتوترات التجارية وأزمات الإمداد. في الوقت نفسه؛ تسبّبت الكوارث الناجمة عن تغير المناخ في حدوث أضرار واسعة النطاق للمحاصيل، وتقليص مساحة الأراضي الصالحة للزراعة، مما صَعَّب من تعزيز الإنتاج المحلي.

فى سياق متصل عرض تانغ رنجيان، وزير الزراعة الصيني، هذا التهديد خلال اجتماع حكومي رفيع المستوى في بكين هذا الشهر. وقال للصحفيين: "تواجه الصين صعوبات كبيرة في إنتاج الغذاء بسبب الفيضانات غير المعهودة التي واجهتها الدولة خلال فصل الخريف الماضي". وتابع قائلاً: "أخبرنا العديد من الخبراء والفنيين من ذوي الخبرة أنَّ أوضاع المحاصيل هذا العام قد تكون الأسوأ في التاريخ".

قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في اجتماع سياسي عقد في بداية مارس الجاري، إن الصين لا تستطيع الاعتماد على الأسواق الدولية لضمان الأمن الغذائي.

قال شي خلال اجتماع حضره أعضاء المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، إنه يجب على الصين التركيز على أسواقها الغذائية المحلية، مع التأكد من أن لديها مستوى مناسب من القدرة على الاستيراد.

كذلك شدد الرئيس الصيني على حماية الأراضي الزراعية والتنمية التي تقودها التكنولوجيا لصناعة البذور للمساعدة في حلِّ قضايا الأمن الغذائي.

كما أكد صانعو السياسة في المؤتمر الشعبي الوطني، الذي يعقد بالتزامن مع المؤتمر الاستشاري السياسي، على الأمن الغذائي كقضية رئيسية للأمة هذا العام، خاصة بعد