أنباء اليوم
الأحد 23 فبراير 2025 05:23 مـ 25 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
رسالة دكتوراة تطالب بإعداد استراتيجية عسكرية لمجابهة الحروب الهجينة لمواجهة المخاطر المحيطة بمصر ”مستقبل وطن” تزور محافظة الدقهلية.. وتتفقد قافلة طبية كبري وزير الخارجية والهجرة يشارك في اللقاء الافتراضى مع الجالية المصرية في فرنسا مصدر أمنى ينفي ملابسات قيام أحد الأشخاص يجرد رضيعة وإشعال النيران بها وزارة الخارجية : انعقاد اجتماع آلية التشاور السياسي بين مصر والسودان وزارة العمل :إحالة موظف إلى النيابة العامة بتهمة تلقي أموال من مواطن لتسهيل سفره إلى الخارج مستقبل وطن الشرقية يطلق اسطول قافلة الخير القاهرة تستضيف اجتماعًا موسعًا لمجلسى النواب والأعلى للدولة الليبيين وزير العمل يشهد إختبارات عمال وجزاريين مرشحين للعمل في موسم الحج لعام 2025 ريال مدريد يستضيف جيرونا بالدوري الإسباني محافظ الشرقية يشهد بدء موسم توريد محصول البنجر بشركة الشرقية لصناعة السكر انطلاق مؤتمر المسؤولية المجتمعية للشباب في نسخته الرابعة «٢٤ - ٢٦ فبراير» ضمن فعاليات معرض sports expo تحت رعاية رئيس الجمهورية

تحرك الصين داخلياً لعبور أزمة نقص المحاصيل الزراعية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

طرحت الصين سلسلة من السياسات لتحفيز إنتاج الحبوب خلال العام الجاري، بحسب خطة أعلنتها وزارتا الزراعة والمالية.

و بحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" التى ذكرت أن البلاد ستخصص المزيد من الإعانات لمرة واحدة، لدعم المزارعين في مواجهة النفقات المتزايدة الناجمة عن الأسعار المرتفعة للإمدادات الزراعية.

وقد تضمنت الخطة، دعم تطوير 6.67 مليون هكتار من الأراضي الزراعية مرتفعة المعايير، وتوفير إعانات لشراء وتشغيل الآلات الزراعية.

كما سيتم تخصيص الإعانات لزراعة الذرة وفول الصويا، مع رفع سعر الشراء الأدنى للأرز والقمح بشكل مناسب لحماية مصالح المزارعين بشكل فعال.

وفي الوقت نفسه، دعت الوزارتان إلى بناء مجمعات ومراكز صناعية لإنتاج الحبوب والزيوت، لتشكيل سلاسل صناعية شاملة.

ذكرت الوزارتان أنهما ستزيدان من الأموال المخصصة لأعمال الإنقاذ في حالات الكوارث، لدعم جهود الوقاية والسيطرة على الآفات والكوارث، مع تعزيز التأمين المالي عليها.

وبحسب "بلومبرغ" تتعرض الصين لتهديدات تتعلق بالأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية وظروف الطقس التي تهدد إنتاج المحاصيل خلال العام الجاري، بالإضافة للاضطرابات الجيوسياسية والوباء، وهو ما يعيق جهود الصين الرامية لضمان توفير الإمدادات الغذائية لسكانها الذين يبلغ عددهم نحو 1.4 مليار نسمة.

جعل الرئيس شي جين بينغ الأمن الغذائي أولوية بالنسبة لثاني أكبر اقتصادات العالم، في إطار جهوده لتلبية الطلب المتنامي على المحاصيل الذي دفع واردات الذرة وفول الصويا والقمح إلى مستويات قياسية، مما جعل بكين معرضة بشكل متزايد للتوترات التجارية وأزمات الإمداد. في الوقت نفسه؛ تسبّبت الكوارث الناجمة عن تغير المناخ في حدوث أضرار واسعة النطاق للمحاصيل، وتقليص مساحة الأراضي الصالحة للزراعة، مما صَعَّب من تعزيز الإنتاج المحلي.

فى سياق متصل عرض تانغ رنجيان، وزير الزراعة الصيني، هذا التهديد خلال اجتماع حكومي رفيع المستوى في بكين هذا الشهر. وقال للصحفيين: "تواجه الصين صعوبات كبيرة في إنتاج الغذاء بسبب الفيضانات غير المعهودة التي واجهتها الدولة خلال فصل الخريف الماضي". وتابع قائلاً: "أخبرنا العديد من الخبراء والفنيين من ذوي الخبرة أنَّ أوضاع المحاصيل هذا العام قد تكون الأسوأ في التاريخ".

قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في اجتماع سياسي عقد في بداية مارس الجاري، إن الصين لا تستطيع الاعتماد على الأسواق الدولية لضمان الأمن الغذائي.

قال شي خلال اجتماع حضره أعضاء المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، إنه يجب على الصين التركيز على أسواقها الغذائية المحلية، مع التأكد من أن لديها مستوى مناسب من القدرة على الاستيراد.

كذلك شدد الرئيس الصيني على حماية الأراضي الزراعية والتنمية التي تقودها التكنولوجيا لصناعة البذور للمساعدة في حلِّ قضايا الأمن الغذائي.

كما أكد صانعو السياسة في المؤتمر الشعبي الوطني، الذي يعقد بالتزامن مع المؤتمر الاستشاري السياسي، على الأمن الغذائي كقضية رئيسية للأمة هذا العام، خاصة بعد