رئيس جامعة الفيوم يشهد ختام مسابقة Hult Prize لريادة الأعمال
شهد أ.د/ ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، ختام مسابقة hult prize لريادة الأعمال والتي نظمها مكتب التايكو بالجامعة، بحضور أ.د/ محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والسادة أعضاء لجنة التحكيم، برئاسة أ.د/ عرفه صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعضوية أ.د/ سناء هارون، المدير التنفيذي لمكتب التايكو بالجامعة، وأ.د/ كمال غلاب، الأستاذ المتفرغ بكلية الزراعة، ود/ عادل فتحي، المدرس بكلية العلوم، وبحضور الطلاب المشاركين بالمسابقة، وذلك اليوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٢/٤/٦ بالمكتبة المركزية.
أشاد أ.د/ ياسر مجدي حتاته، بأفكار الطلاب المتميزة المواكبة لعصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الجامعة تسعى دائمًا لدمج مفاهيم ريادة الأعمال، وإدخال ثقافتها في المحتوى التعليمي لكافة طلاب الجامعة، إيمانًا من الجامعة بأهمية الإبداع والابتكار، ونشر ثقافة ريادة الأعمال، وجعلها من الثقافات السائدة لدى الطلاب.
ومن جانبه وجَّه أ.د/ محمد فاروق الخبيري، الطلاب ببذل الجهد، وإيجاد الحافز للتطوير، والسعي نحو مستقبل أفضل لمستقبلهم ووطنهم.
وأكد أ.د عرفه صبري، ضرورة استخدام التكنولوجيا، وتبني مثل هذه المشروعات، التي تحث على العمل، وتخلق فرص عمل جديدة لشباب هذا الجيل، خاصة في ظل معاناة العالم أجمع من آثار فيروس كورونا السلبية، التي سببت مشكلات عديدة بكافة المجالات.
ومن جانبها أوضحت أ.د سناء هارون، أن الجائزة تأتي هذا العام تحت شعار (We are getting the world back to work)
وتهدف المسابقة إلى خلق فرص عمل لأكثر من 2000 شخصًا، بحلول عام 2024 عن طريق طرح حلول وأفكار عالمية، يتم تطبيقها محليًا ودوليًا.
وأضافت سيادتها أن المشروع الفائز بالمركز الأول سيمثل جامعة الفيوم على مستوى الجمهورية، كما سيتم تصعيده للمنافسة دوليًا بالمسابقة.
كما أعلن أ.د / كمال غلاب، أنه يتم تحكيم (٨) مشروعات، شارك بها (٥٥) طالبًا وطالبة، من طلاب الجامعة، وتقييمها، وفق عدد من الضوابط والمعايير لتصعيد (٣) مشروعات بالمراكز الثلاث الأولى، على أن يتم عرض الفكرة، وطرح الأسئلة في مدة زمنية محددة لكل فريق.
وفي ختام الفعالية أعلن أ.د عرفه صبري حسن، رئيس لجنة تحكيم المسابقة، عن فوز فريق R dash بالمركز الأول، وتدور فكرة المشروع حول إنشاء شركة لتوفير فرص عمل للفئات المتوسطة والفقيرة وإعادة إحياء المهن المندثرة.