ختام فاعليات المؤتمر الدُولي الثاني للطب الرياضى والحركي بالقاهرة

تم ختام فاعليات المؤتمر الدولى الثاني لعام٢٠٢٢ للطب الرياضى و العلاج الحركي الجمعية المصرية للطب الرياضى الذي أقيم بالقاهرة بنجاح منقطع النظير،

ناقش المؤتمر العديد من المحاور والتى منها: أهمية الحفاظ علي صحة الفرد وأنها أساس بناء المجتمع و التنمية المستدامة، وبين الواقع و المـأمول وفقاً لرؤية 2030م، وتناول المؤتمر العديد من الموضوعات الهامة، ومناقشة المشكلات المعاصرة لتطوير منظومة الطب الرياضى (الواقع)..

قال أبو بكر نظير المدير التنفيذي للطب الرياضي بالجمعية: إن الجمعية المصرية للطب الرياضى و العلاج الحركى قد تبنت الجمعية مبادرة السيد رئيس الجمهورية وأطلقت حملة (عيشها صح) ضمن توصيات المؤتمر، و تهدف تلك الحملة الى مكافحة السمنة و القضاء على أمراض قلة الحركة، و كذلك وضع المؤتمر آليات لتطوير الطب الرياضى بمصر وفقا لرؤية 2030م و بناء الدولة الجديدة من خلال وضع آليات لتطوير تلك المنظومة فى مصر و بعد ثم فى الشرق الأوسط، وذلك بحضور العديد من علماء الطب الرياضى بمصر و الوطن العربى و كان من أبرز الحضور ا.د مكرم رضوان وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب و مستشار وزير الشباب و الرياضة بالأردن وا.د هاشم الكيلانى وا.د خالد المهيدى عميد كلية الآداب بجامعة بنى غازى بليبيا

. ا.د هشام السولمى عضو اللجنة الصحية بمجلس الوزراء و مستشار الجمعية المصرية للطب الطبيعى و الروماتيزم و ا.د أشرف إسماعيل رئيس الجمعية المصرية للطب الطبيعى والروماوتيزم و د هانى الشهيدى نائب رئيس اللجنة الطبية لاتحاد المصرى لكرة القدم بحضور الاستاذ الدكتور أكرم الداوودي أستاذ الطب الرياضي بالنمسا والعالم المصري الجليل بالمانيا د. ياسر علام أستاذ جراحة العمود الفقري وأستاذ الدكتور حمدي النبوي المخ والأعصاب مساعد وزير الصحة مصر وأعضاء الفرق الصحية من أخصائي العلاج الحركي والتأهيل البدني والوفود العربية السعودية وقطر والكويت والمغرب والسودان وسلطنة عمان..

واختتم أبو بكر نظير: قام المؤتمر بوضع آليات لتطوير وتفعيل منظومة الطب الرياضى من خلال تحقيق أكبر استفادة ممكنة من التجارب والدراسات العلمية والعالمية و تطبيق تلك التجارب للارتقاء بالمجال بمصر والوطن العربى ( المأمول) بما يتوافق مع طبيعة المجتمع المصرى على أن يكون لمصر الدور الريادى فى تطوير هذا التخصص فى الوطن العربى و الشرق الأوسط..

وجاءت أهم توصيات المؤتمر كما يلى:-

1-العمل على تطوير منظومة الطب الرياضى و العلاج الحركى داخل جمهورية مصر العربية وفقا للقوانين الدولية و توصيات وتعليمات منظمة الصحة العالمية (who) بحيث يكون لمصر الدور الريادى فى الشرق الاوسط و الوطن العربى لتطوير هذا المجال .

2-تفعيل منظومة الطب الرياضى والعلاج الحركى داخل جمهورية مصر العربية وتفعيل دور الجمعية المصرية للطب الرياضي والعلاج الحركي من خلال التواصل مع الهيئات الحكومية المتخصصه و تفعيل مبادرة رئيس الجمهورية لمكافحة السمنة وانقاص الوزن و الوقاية من أمراض قلة الحركة مما سيكون له أثر إيجابى على الإقتصاد المصرى و توفير ملايين الجنيهات لوزارة الصحة و ذلك من خلال اطلاق حملة عشها صح للقضاء على السمنة و أمراض قلة الحركة .

3-العمل على بناء منظومة الطب الرياضى والعلاج الحركى وفقا لأحدث الدراسات العلمية و العالمية و القائمة على التخصصات الوظيفية المتنوعة فى مجال الطب الرياضي العمل على تطوير التخصصات داخل منظومة الطب الرياضى والتاكيد على دور و وجود طبيب الطب الطبيعى و التأهيل داخل المنظومة بحيث يكون على راس المنظومة الطبية الخاصة بالتأهيل باعتباره الطبيب المختص في كل وسائل التأهيل الحديث.

4-المطالبة باصدار القوانين من داخل لجنة الصحة بمجلس النواب و اعتمادها من وزارة الصحة و التى تمنع التعديات الوظيفية من التخصصات المختلفة و التزام كل تخصص بعمله المنوط به ووضع قوانين توضح ذلك و تمنع حدوث اى تعديات من تخصص على تخصص آخر.

5-العمل على تقديم مذكرة كتابية تتضمن مشروع يحدد المكانة الوظيفية لاخصائيين العلاج الحركى و حماية المهنه من تعديات التخصصات الاخرى و اتخاذ كافة الاجراءات القانونية والتشريعية و ادراج مسمي اخصائى العلاج الحركى و تأهيل الاصابات ضمن تخصصات المجلس الصحى المصرى و الذى تتم مناقشتة آليا بمجلس النواب أسوة بالتخصصات المذكورة لمنظمة الصحة العالمية، وأسوة بالدول الأوربية والعربية .

6-العمل على اعداد كوادر (اخصائيين العلاج الحركى ) و تفعيل دورهم فى المجتمع من أجل تحسين صحة الفرد والمجتمع و رفع الكفاءة الصحية والوظيفية للمواطنين .

7-احترام سياسة الجامعات وكليات التربية الرياضية والاستفادة من الدراسات العليا بأقسام علوم الصحه الرياضية بأبراز دورهم الصحى بالمنظومة الصحية وتحت أشراف وزارة الصحة.

وأخيرا.. العمل على تفعيل المنح التعليمية للجمعية و الدورات التدريبية، سواء علمية أو عملية وفقا لأحدث الدراسات العالمية والإستفادة من العلماء المصريين فى ذلك المجال، و العمل على إعداد كوادر علمية قوية فى هذا المجال.

بحيث تكون قادرة بعد ذلك لتطوير المجال و مواكبة الدول المتقدمة .