أنباء اليوم
الخميس 20 نوفمبر 2025 06:46 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الشباب والرياضة يلتقي رئيس مكتب الـNBA بمصر رئيس هيئة المحطات النووية: لولا دعم الرئيس السيسي لما تحقق مشروع إنشاء محطة الضبعة رئيس الوزراء: مشروع الضبعة النووي لإنتاج الكهرباء سيوفر ما يقرب من 2.5 – 3 مليارات دولار سنوياً الأهلي يخوض المران غدًا بحضور وسائل الإعلام استعدادًا لمباراة شبيبة القبائل بحضور أكثر من 104 آلاف زائر وتوقيع 18 مذكرة تفاهم ”كيه-إكسبو 2025”يختتم بنجاح فعالياته في الإمارات ”منصة للتوزيع” تواصل رحلتها لنشر المعرفة ودعم الناشر الإماراتي في المغرب والكويت توروب» و«الشناوي» يحضران غدًا المؤتمر الصحفي لمباراة شبيبة القبائل بدوري أبطال أفريقيا الأهلي يشكو نائب رئيس البنك الأهلي إلى وزراء المالية والتعليم والرياضة ومحافظ البنك المركزي والنائب العام التعليم العالي : الوافدين تنظم زيارة موسعة إلى مدينة الإنتاج الإعلامي الأوقاف تفتتح (١٠) مساجد غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل جامعة القاهرة ترحّب بفخامة الرئيس لي جاي ميونغ رئيس جمهورية كوريا في زيارة تاريخية الرئيس السيسى ونظيره الكورى يؤكدان ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الدول

منظمة اليونيسكو تحتفل بيوم التراث العالمي

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

أقرت منظمة ‏اليونيسكو ‏العالمية ‏الاحتفال بيوم الثراث العالمي ١٨ ابريل في عام 1983م، والهدف من الاحتفال به هو حماية التراث الإنساني في جميع ‏‏دول ‏العالم، وتشجيع المجتمع المحلي والأفراد في جميع أنحاء العالم للنظر في أهمية التراث الثقافي في ‏‏حياتهم ‏وهويتهم ومجتمعاهم، ونشر الوعي بتنوعه والجهود اللازمة لحماية هذا التراث والحفاظ عليه.‏

الجدير بالذكر أن مصر تمتلك العديد من المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي وهي: منطقة أبو مينا ‏لأثرية، والقاهرة التاريخية، ومدينة طيبة القديمة ومقابرها، وآثار النوبة من أبو سمبل حتى فيلة، ومدينة منف ‏وجبانتها والأهرام من الجيزة إلى دهشور، ودير سانت كاترين والمنطقة المحيطة به، كل هذا بالإضافة إلى ‏منطقة وادي الحيتان بالصحراء الغربية.‏

موضوع يوم التراث العالمي لعام 2022م هو "التراث والمناخ" لعرض كيف يمكن استخدام التراث لمعالجة ‏‏‏تحول المناخ‎!‎، كذلك فهم تأثير الظواهر الطبيعية والتغيرات المناخية على المواقع الأثرية والتراثية وطرق ‏‏‏حمايتها وصونها. ‏

كانت العوامل البيئية والطبيعية والجغرافية لمصر من أهم مقومات نشأة الحضارة المصرية، ويعتبر المناخ ‏‏‏أحد أهم تلك العوامل التي أثرت في نشأة الحضارة المصرية القديمة وتطورها وازدهارها على مر العصور، ‏‏حيث تميزت مصر بمناخ حار جاف صيفًا، ‏وبارد بشكل نسبي في فصل الشتاء‎‏. هذا المناخ المعتدل الذي ساعد ‏‏مصر على الحفاظ على مواقعها الأثرية والتراثية منذ فجر التاريخ وحتى وقتنا هذا.‏ على الجانب الآخر، ‏‏لطالما كان المصري القديم على مر العصور التاريخية مرتبطا بتراث الأجداد محافظًا عليه ومهتمًا بصونه، ‏‏وليس أدل على ذلك من قيام الملك تحتمس ‏الرابع‎ ‎بتقديم أروع مثال للحفاظ على المواقع الأثرية من التغيرات ‏‏والتقلبات المناخية وذلك عندما كان أميرًا، كما ذكر في لوحة الحلم الشهيرة ‏المتواجدة أمام تمثال أبو الهول، ‏‏والتي تحكي أن أبو الهول ظهر له في حلمه، وأمره بإزالة الرمال التي تغطي جسمه، ‏مقابل أن يصبح الملك ‏‏التالي على عرش البلاد‎.‎ ‎‏ ‏