أنباء اليوم
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 03:23 صـ 11 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محامى رمضان صبحى في قضية المنشطات: نجهز للطعن أمام المحكمة الفيدرالية.. وآخر موعد للتقدم بالطعن سيكون في 12 يناير مصدر أمني ينفي شائعات إخوانية بشأن وجود انتهاكات بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل بالبحيرة وزير الزراعة: ارتفاع إنتاج وصادرات مصر من الفراولة بنسبة 25% الديوان الملكي السعودي: وفاة صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الدكتور أشرف صبحي والمهندس هاني أبوريدة يُحفزان منتخب مصر قبل مواجهة الكويت شيخ الأزهر يهنِّئ الشيخ محمد بن زايد والشعب الإماراتي باليوم الوطني الـ54 عاجل .. الطب الشرعي يعثر على خلايا بشرية لمتهمين جدد بملابس أطفال مدرسة بالسلام التشكيلة المتوقعة لبرشلونة أمام أتلتيكو مدريد وزير الإسكان يُصدر قراراً بأكبر حركة تنقلات وتكليفات لنواب رؤساء أجهزة المدن الجديدة انتقادات حادة تطال أراوخو بعد طرده أمام تشيلسي .. وفليك يكشف عن “وضع خاص” بنك CIB يبرم شراكة استراتيجية مع منصة INVIA لتعزيز التحول الرقمي وتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة نقابة الصحفيين تنظم احتفالية لتوزيع تأشيرات العمرة على الصحفيين

منظمة اليونيسكو تحتفل بيوم التراث العالمي

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

أقرت منظمة ‏اليونيسكو ‏العالمية ‏الاحتفال بيوم الثراث العالمي ١٨ ابريل في عام 1983م، والهدف من الاحتفال به هو حماية التراث الإنساني في جميع ‏‏دول ‏العالم، وتشجيع المجتمع المحلي والأفراد في جميع أنحاء العالم للنظر في أهمية التراث الثقافي في ‏‏حياتهم ‏وهويتهم ومجتمعاهم، ونشر الوعي بتنوعه والجهود اللازمة لحماية هذا التراث والحفاظ عليه.‏

الجدير بالذكر أن مصر تمتلك العديد من المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي وهي: منطقة أبو مينا ‏لأثرية، والقاهرة التاريخية، ومدينة طيبة القديمة ومقابرها، وآثار النوبة من أبو سمبل حتى فيلة، ومدينة منف ‏وجبانتها والأهرام من الجيزة إلى دهشور، ودير سانت كاترين والمنطقة المحيطة به، كل هذا بالإضافة إلى ‏منطقة وادي الحيتان بالصحراء الغربية.‏

موضوع يوم التراث العالمي لعام 2022م هو "التراث والمناخ" لعرض كيف يمكن استخدام التراث لمعالجة ‏‏‏تحول المناخ‎!‎، كذلك فهم تأثير الظواهر الطبيعية والتغيرات المناخية على المواقع الأثرية والتراثية وطرق ‏‏‏حمايتها وصونها. ‏

كانت العوامل البيئية والطبيعية والجغرافية لمصر من أهم مقومات نشأة الحضارة المصرية، ويعتبر المناخ ‏‏‏أحد أهم تلك العوامل التي أثرت في نشأة الحضارة المصرية القديمة وتطورها وازدهارها على مر العصور، ‏‏حيث تميزت مصر بمناخ حار جاف صيفًا، ‏وبارد بشكل نسبي في فصل الشتاء‎‏. هذا المناخ المعتدل الذي ساعد ‏‏مصر على الحفاظ على مواقعها الأثرية والتراثية منذ فجر التاريخ وحتى وقتنا هذا.‏ على الجانب الآخر، ‏‏لطالما كان المصري القديم على مر العصور التاريخية مرتبطا بتراث الأجداد محافظًا عليه ومهتمًا بصونه، ‏‏وليس أدل على ذلك من قيام الملك تحتمس ‏الرابع‎ ‎بتقديم أروع مثال للحفاظ على المواقع الأثرية من التغيرات ‏‏والتقلبات المناخية وذلك عندما كان أميرًا، كما ذكر في لوحة الحلم الشهيرة ‏المتواجدة أمام تمثال أبو الهول، ‏‏والتي تحكي أن أبو الهول ظهر له في حلمه، وأمره بإزالة الرمال التي تغطي جسمه، ‏مقابل أن يصبح الملك ‏‏التالي على عرش البلاد‎.‎ ‎‏ ‏