أنباء اليوم
الأربعاء 22 أكتوبر 2025 06:02 مـ 29 ربيع آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
ضبط المتهمين في مقطع فيديو مشاجرة عدد من الأشخاص بالقليوبية خدمة ”إل جي راديو+” تتعاون مع ”ستينج راي ميوزك” لتقديم تجربة بث صوتي متطورة وسلسة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف التنفيذي للمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” الأمين العام لحلف الناتو يبدأ زيارة لواشنطن لإجراء مباحثات مع الرئيس الأمريكي نائب ”ترامب”:نبحث الانتقال إلى المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة محافظ القليوبية يُتابع إزالة مخالفة ردم وقطع بجسر ترعة الإسماعيلية بشبرا الخيمة الرقابة المالية تلزم أمناء الحفظ بالتأكد من وجود حسابات بنكية لدى عملائها للتعامل في الأوراق المالية رئيس الوزراء: الحكومة على الحياد التام من جميع مرشحي الانتخابات ودور الأجهزة التنفيذية للدولة هو تيسير وتنظيم العملية الانتخابية رئيس الوزراء: سعر الوقود بمصر لا يرتبط فقط بالسعر العالمي.. والرفع جاء تدريجيا لتحقيق التوازن المالي محافظ أسوان يتفقد مشروع تطوير وتوسعة طريق السادات محافظ أسوان يطمئن على الحالة الصحية لطلاب جامعة بنها المصابين فى حادث طريق أبو سمبل ميناء دمياط يستقبل 13 سفينة وتغادره 10 أخرى

منظمة اليونيسكو تحتفل بيوم التراث العالمي

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

أقرت منظمة ‏اليونيسكو ‏العالمية ‏الاحتفال بيوم الثراث العالمي ١٨ ابريل في عام 1983م، والهدف من الاحتفال به هو حماية التراث الإنساني في جميع ‏‏دول ‏العالم، وتشجيع المجتمع المحلي والأفراد في جميع أنحاء العالم للنظر في أهمية التراث الثقافي في ‏‏حياتهم ‏وهويتهم ومجتمعاهم، ونشر الوعي بتنوعه والجهود اللازمة لحماية هذا التراث والحفاظ عليه.‏

الجدير بالذكر أن مصر تمتلك العديد من المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي وهي: منطقة أبو مينا ‏لأثرية، والقاهرة التاريخية، ومدينة طيبة القديمة ومقابرها، وآثار النوبة من أبو سمبل حتى فيلة، ومدينة منف ‏وجبانتها والأهرام من الجيزة إلى دهشور، ودير سانت كاترين والمنطقة المحيطة به، كل هذا بالإضافة إلى ‏منطقة وادي الحيتان بالصحراء الغربية.‏

موضوع يوم التراث العالمي لعام 2022م هو "التراث والمناخ" لعرض كيف يمكن استخدام التراث لمعالجة ‏‏‏تحول المناخ‎!‎، كذلك فهم تأثير الظواهر الطبيعية والتغيرات المناخية على المواقع الأثرية والتراثية وطرق ‏‏‏حمايتها وصونها. ‏

كانت العوامل البيئية والطبيعية والجغرافية لمصر من أهم مقومات نشأة الحضارة المصرية، ويعتبر المناخ ‏‏‏أحد أهم تلك العوامل التي أثرت في نشأة الحضارة المصرية القديمة وتطورها وازدهارها على مر العصور، ‏‏حيث تميزت مصر بمناخ حار جاف صيفًا، ‏وبارد بشكل نسبي في فصل الشتاء‎‏. هذا المناخ المعتدل الذي ساعد ‏‏مصر على الحفاظ على مواقعها الأثرية والتراثية منذ فجر التاريخ وحتى وقتنا هذا.‏ على الجانب الآخر، ‏‏لطالما كان المصري القديم على مر العصور التاريخية مرتبطا بتراث الأجداد محافظًا عليه ومهتمًا بصونه، ‏‏وليس أدل على ذلك من قيام الملك تحتمس ‏الرابع‎ ‎بتقديم أروع مثال للحفاظ على المواقع الأثرية من التغيرات ‏‏والتقلبات المناخية وذلك عندما كان أميرًا، كما ذكر في لوحة الحلم الشهيرة ‏المتواجدة أمام تمثال أبو الهول، ‏‏والتي تحكي أن أبو الهول ظهر له في حلمه، وأمره بإزالة الرمال التي تغطي جسمه، ‏مقابل أن يصبح الملك ‏‏التالي على عرش البلاد‎.‎ ‎‏ ‏