أنباء اليوم
السبت 15 نوفمبر 2025 05:35 صـ 24 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
أحمد سعد يتعرض لحادث سير ونقله إلى المستشفى ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بخفض الرسوم الجمركية على لحوم البقر والبن وغيرها اتفاق تجاري أمريكي سويسري يشمل خفض الرسوم وتعهدات استثمارية ضخمة موسكو: كييف تلجأ للاستفزازات واستعداد روسي لقمة مع واشنطن في بودابست الداخلية تكشف حقيقة تداول مقطعى فيديو تضمنا تجمع مواطنين وترديدهم بعض الهتافات الداخلية تكشف ملابسات مقاطع فيديو تعطيل الحركة المرورية بأحد الطرق فى الشروق النيابة العامة تباشر التحقيقات في واقعة إنهاء حياة موظف بأحد توكيلات السيارات بالإسكندرية ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة.. جلسة بعنوان ”الحوكمة المحلية في التطبيق، الهجرة” رئيس الاتحاد المصري للمظلات والرياضات الجوية يجري زيارة لقطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة مدبولي يتفاعل بعفوية مع ألحان الموسيقار عُمر خيرت خلال حفل ”الفسطاط” ويردد مع الحضور أغنية ”عارفة” غدا.. انطلاق سوق القاهرة السينمائي بمشاركة 20 جهة عربية ودولية جمارك مطار القاهرة تحبط محاولة تهريب 20 كيلو جراما من مخدر ”MDMA”

منظمة اليونيسكو تحتفل بيوم التراث العالمي

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

أقرت منظمة ‏اليونيسكو ‏العالمية ‏الاحتفال بيوم الثراث العالمي ١٨ ابريل في عام 1983م، والهدف من الاحتفال به هو حماية التراث الإنساني في جميع ‏‏دول ‏العالم، وتشجيع المجتمع المحلي والأفراد في جميع أنحاء العالم للنظر في أهمية التراث الثقافي في ‏‏حياتهم ‏وهويتهم ومجتمعاهم، ونشر الوعي بتنوعه والجهود اللازمة لحماية هذا التراث والحفاظ عليه.‏

الجدير بالذكر أن مصر تمتلك العديد من المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي وهي: منطقة أبو مينا ‏لأثرية، والقاهرة التاريخية، ومدينة طيبة القديمة ومقابرها، وآثار النوبة من أبو سمبل حتى فيلة، ومدينة منف ‏وجبانتها والأهرام من الجيزة إلى دهشور، ودير سانت كاترين والمنطقة المحيطة به، كل هذا بالإضافة إلى ‏منطقة وادي الحيتان بالصحراء الغربية.‏

موضوع يوم التراث العالمي لعام 2022م هو "التراث والمناخ" لعرض كيف يمكن استخدام التراث لمعالجة ‏‏‏تحول المناخ‎!‎، كذلك فهم تأثير الظواهر الطبيعية والتغيرات المناخية على المواقع الأثرية والتراثية وطرق ‏‏‏حمايتها وصونها. ‏

كانت العوامل البيئية والطبيعية والجغرافية لمصر من أهم مقومات نشأة الحضارة المصرية، ويعتبر المناخ ‏‏‏أحد أهم تلك العوامل التي أثرت في نشأة الحضارة المصرية القديمة وتطورها وازدهارها على مر العصور، ‏‏حيث تميزت مصر بمناخ حار جاف صيفًا، ‏وبارد بشكل نسبي في فصل الشتاء‎‏. هذا المناخ المعتدل الذي ساعد ‏‏مصر على الحفاظ على مواقعها الأثرية والتراثية منذ فجر التاريخ وحتى وقتنا هذا.‏ على الجانب الآخر، ‏‏لطالما كان المصري القديم على مر العصور التاريخية مرتبطا بتراث الأجداد محافظًا عليه ومهتمًا بصونه، ‏‏وليس أدل على ذلك من قيام الملك تحتمس ‏الرابع‎ ‎بتقديم أروع مثال للحفاظ على المواقع الأثرية من التغيرات ‏‏والتقلبات المناخية وذلك عندما كان أميرًا، كما ذكر في لوحة الحلم الشهيرة ‏المتواجدة أمام تمثال أبو الهول، ‏‏والتي تحكي أن أبو الهول ظهر له في حلمه، وأمره بإزالة الرمال التي تغطي جسمه، ‏مقابل أن يصبح الملك ‏‏التالي على عرش البلاد‎.‎ ‎‏ ‏