أنباء اليوم
الإثنين 1 ديسمبر 2025 03:24 صـ 10 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
منتخب مصر المشارك في كأس العرب جاهز لمواجهة الكويت سفير الجزائر بالقاهرة: دعم القضية الفلسطينية التزام راسخ في وجدان الشعب الجزائري وفي صلب ثوابته بابا الفاتيكان: حلّ الدولتين الطريق الوحيد لإنهاء الصراع حيثيات حكم الإدارية العليا بإلغاء انتخابات الدقي والعجوزة والجيزة وزير الخارجية الأمريكي: اجتماع فلوريدا بشأن أوكرانيا كان مثمرا للغاية إبراهيم حسن يكشف تفاصيل معسكر منتخبنا في شهر ديسمبر استعدادًا لأمم أفريقيا هيئة المرأة العربية تهنئ دولة الإمارات بعيد الاتحاد 54 «الداخلية»: التحفظ على بندقيتين واتخاذ الإجراءات القانونية بعد إطلاق النار احتفالًا بفوز مرشح ريال مدريد يحل ضيفاً ثقيلاً على جيرونا بالدوري الإسباني محافظ بني سويف ورئيس أركان المنطقة العسكرية المركزية يتفقدان قافلة طبية في 15 تخصص طبي وزارة الري : إزالة طريق مخالف بطول ٥٠٠ متر عبارة عن ردم بالمجرى المائي لفرع رشيد بالمنوفية لجنة الحوكمة : فحص شامل لمديرية شباب القاهرة تنفيذًا لتوجيهات وزير الشباب والرياضة

منظمة اليونيسكو تحتفل بيوم التراث العالمي

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

أقرت منظمة ‏اليونيسكو ‏العالمية ‏الاحتفال بيوم الثراث العالمي ١٨ ابريل في عام 1983م، والهدف من الاحتفال به هو حماية التراث الإنساني في جميع ‏‏دول ‏العالم، وتشجيع المجتمع المحلي والأفراد في جميع أنحاء العالم للنظر في أهمية التراث الثقافي في ‏‏حياتهم ‏وهويتهم ومجتمعاهم، ونشر الوعي بتنوعه والجهود اللازمة لحماية هذا التراث والحفاظ عليه.‏

الجدير بالذكر أن مصر تمتلك العديد من المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي وهي: منطقة أبو مينا ‏لأثرية، والقاهرة التاريخية، ومدينة طيبة القديمة ومقابرها، وآثار النوبة من أبو سمبل حتى فيلة، ومدينة منف ‏وجبانتها والأهرام من الجيزة إلى دهشور، ودير سانت كاترين والمنطقة المحيطة به، كل هذا بالإضافة إلى ‏منطقة وادي الحيتان بالصحراء الغربية.‏

موضوع يوم التراث العالمي لعام 2022م هو "التراث والمناخ" لعرض كيف يمكن استخدام التراث لمعالجة ‏‏‏تحول المناخ‎!‎، كذلك فهم تأثير الظواهر الطبيعية والتغيرات المناخية على المواقع الأثرية والتراثية وطرق ‏‏‏حمايتها وصونها. ‏

كانت العوامل البيئية والطبيعية والجغرافية لمصر من أهم مقومات نشأة الحضارة المصرية، ويعتبر المناخ ‏‏‏أحد أهم تلك العوامل التي أثرت في نشأة الحضارة المصرية القديمة وتطورها وازدهارها على مر العصور، ‏‏حيث تميزت مصر بمناخ حار جاف صيفًا، ‏وبارد بشكل نسبي في فصل الشتاء‎‏. هذا المناخ المعتدل الذي ساعد ‏‏مصر على الحفاظ على مواقعها الأثرية والتراثية منذ فجر التاريخ وحتى وقتنا هذا.‏ على الجانب الآخر، ‏‏لطالما كان المصري القديم على مر العصور التاريخية مرتبطا بتراث الأجداد محافظًا عليه ومهتمًا بصونه، ‏‏وليس أدل على ذلك من قيام الملك تحتمس ‏الرابع‎ ‎بتقديم أروع مثال للحفاظ على المواقع الأثرية من التغيرات ‏‏والتقلبات المناخية وذلك عندما كان أميرًا، كما ذكر في لوحة الحلم الشهيرة ‏المتواجدة أمام تمثال أبو الهول، ‏‏والتي تحكي أن أبو الهول ظهر له في حلمه، وأمره بإزالة الرمال التي تغطي جسمه، ‏مقابل أن يصبح الملك ‏‏التالي على عرش البلاد‎.‎ ‎‏ ‏