أنباء اليوم
السبت 22 فبراير 2025 10:32 مـ 24 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة في ضيافة لاس بالماس من أجل الاستمرار علي قمة الليجا وزيرة التنمية المحلية : إنطلاق القافلة التنموية الشاملة بقرية بهبيت بالعياط لخدمة المواطنين الأولي بالرعاية التعادل الايجابي يحسم مباراة الاهلي والزمالك ”مستقبل وطن” يطلق مسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية وزير التربية والتعليم يشارك فى احتفالية ”مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان” المباحثات المصرية البحرينية إيجابية وبناءة وتمهد الطريق لتعاون أكبر يعزز التنافسية الاقتصادية للبلدين الاثنين..مناقشة رواية العقوبة البديلة بنقابة الصحفيين وزير التعليم العالي يستعرض فعاليات زيارته لجامعة المنوفية رئيس الوزراء يصل دولة الكويت الشقيقة في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الصحة ويترأسان إجتماع المجلس الإقليمي للسكان البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي يوقعان مذكرة تعاون نائبا رئيس جامعة الأزهر يفتتحان معمل كمبيوتر متطور بكلية الهندسة للبنات بالقاهرة

لبنان:مصرع 9 أشخاص بينهم أطفال وإنقاذ 48 آخرين فى حادث غرق زورق يحمل مهاجرين غير شرعيين

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

حالة من الحزن والحسرة تسيطر على الشارع اللبناني عقب الإعلان عن وفاة 9 أشخاص، بينهم أطفال، إثر غرق زورق يحمل مهاجرين غير شرعيين قبالة جزيرة الفنار – رمتين في طرابلس، وتدخلت قوات الجيش اللبناني في عملية إنقاذ ضحايا غرق زورق كان يقل نحو 60 مهاجرا غير شرعي في ميناء طرابلس قرب السواحل اللبنانية، معلنا أن هناك 17 شخصا في تعداد المفقودين.

فيما أكدت وسائل إعلام لبنانية، الأحد، العثور على قائمة بأسماء 75 شخصا كانوا على متن الزورق قبل غرقه قبالة سواحل طرابلس، مشيرة إلى استمرار عمليات الإنقاذ والإغاثة والبحث عن مفقودين، وأعلنت مديرية التوجيه المعنوي بالجيش الليبي أن القوات البحرية تمكنت من إنقاذ 48 شخصا بينهم طفلة متوفية كانوا على متن مركب تعرض للغرق أثناء محاولة تهريبهم بطريقة غير شرعية قبالة شاطئ القلمون - الشمال، نتيجة تسرّب المياه بسبب ارتفاع الموج وحمولة المركب ‏الزائدة.

ووجه الصليب الأحمر 10 سيارات إسعاف إلى ميناء طرابلس لإنقاذ ركاب الزورق.

وكشف الجيش اللبناني، اليوم الأحد، الأسباب التي أدت إلى غرق زورق لمهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل طرابلس، مؤكدا أن الزورق الغارق كان يحمل 15 ضعف الوزن المسموح به وبسبب هذه الحمولة انتهى الأمر بوقوع المأساة.

وأكد قائد القوات البحرية اللبنانية العقيد الركن هيثم ضناوي، أن الزورق الغارق "قديم جداً ويتسع فقط لـ6 أشخاص ولم يكن هناك سترات إنقاذ ولا أطواق نجاة".، وتابع في حديثه: "حاولنا أن نمنعهم من الانطلاق ولكنهم كانوا أسرع منا".

فيما أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الأحد، الحداد الرسمي غدا على ضحايا الزورق الذي غرق ليل أمس قبالة طرابلس، على أن تنكس الأعلام المرفوعة على الادارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة حدادا على أرواح الضحايا، وتعدّل البرامج العادية في محطات الاذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع المناسبة الأليمة، وذلك بحسب بيان صادر عن الحكومة اللبنانية.

‏وأجري رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي اتصالا هاتفيا بوزير الشؤون الاجتماعية هكتور وطلب منه التوجه إلى طرابلس وتقديم كل ما يلزم لعائلات الضحايا، كما كلف الامين العام للهيئة العليا للإغاثة في لبنان اللواء محمد خير بأن يكون إلى جانب الاهالي المفجوعين وتقديم كل المساعدات الممكنة لهم.

وطلب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استنفار الأجهزة المختصة لإنقاذ ركاب الزورق الذي تعرض للغرق وعلى متنه 60 شخصا بالقرب من ميناء طرابلس البحري شمالي لبنان.

وأكد ميقاتي أنه تابع موضوع غرق الزورق، مؤكدا أنه انطلق بطريقة غير شرعية من منطقة القلمون التابعة لمنطقة طرابلس.

وأوضح أنه أجرى اتصالا بقيادة الجيش اللبناني للاطلاع على ملابسات الحادث طالبا استنفار الاجهزة المختصة لانقاذ الركاب.

إلى ذلك، يتابع الرئيس اللبناني العماد ميشال عون من يوم أمس السبت، التفاصيل المتعلقة بحادثة غرق زورق قرب سواحل طرابلس ويحمل مهاجرين غير شرعيين بعضهم غير لبنانيين.

فيما طالب رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريرى، الأحد، بضرورة فتح تحقيق سريع يكشف الملابسات ويحدد المسؤوليات في حادث غرق زورق قبالة طرابلس، مضيفا "عندما تصل الأمور بالمواطن اللبناني اللجوء إلى قوارب الموت هرباً من جهنم الدولة، فهذا يعني أننا أصبحنا في دولة ساقطة.

وأشار "الحريرى" في تدوينة عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" إلى أن طرابلس تعلن اليوم بلسان ضحاياها سقوط الدولة، لافتا إلى أن الشهادات التي صرح بها ضحايا قارب الموت خطيرة و"لن نقبل بأن تدفن في بحر المدينة والمطلوب تحقيق سريع يكشف الملابسات ويحدد المسؤوليات.. وخلاف ذلك لنا كلام آخر." على حد قوله