انتحار صحفي بمبنى جريدة الأهرام اليوم
أنهى صحافي مصري يعمل في مؤسسة" الأهرام" حياته شنقا داخل مؤسسة الاهرام
وقد كشفت مصادر أن الصحافي " ع ا" انتحر بشنق نفسه حيث سقط رأسه الذي فصل عن جسده من شرفة مكتبه في الطابق الرابع بالمبنى.
وقد حدثت الواقعة الساعة 4,50 فجر اليوم، حيث عثر عامل بكنيسة مجاورة للمبنى على رأس الصحافي ملقى في الحاجز الفاصل بين مبنيي المؤسسة الصحافية بالقرب من مبنى الكنيسة.
فيما تبين أن الصحافي قام بشنق نفسه بحبل في شباك مكتبه، وترتب على ذلك مع ثقل جسمه فصل جسده عن رأسه ووقوع رأسه على الأرض في شارع ضيق بين مبنيي المؤسسة المجاورين لبعضهما
وكشفت المصادر أن الصحافي وهو في الخمسينيات من العمر، ومتزوج من اثنتين، يعمل في قسم الأخبار بالمؤسسة العريقة، وكان مرشحا لتولي رئاسة القسم، ولا توجد مشكلات له داخل مقر عمله أو مع زملائه.
من جهتها، تولت النيابة التحقيق، وأمرت باستدعاء بعض شهود العيان وزوجتي الصحافي وتفريغ كاميرات المراقبة.
تحذير الأزهر من الانتحار
وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.
وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن الي أستملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».
وقال الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جودة.