”السرقات الأدبية والملكية الفكرية” بمؤسسة عبد القادر الحسينى الثقافية
كانت البداية مع قراءة ماتيسر من آيات الذكر الحكيم والسلام الوطنى وبدأ الأديب والفنان التشكيلى عبد القادر الحسينى بالترحيب بالحضور وذكر ان المؤسسة تبنت مناقشة موضوع خطير وهو السرقات الأدبية والملكية الفكرية بحضور عدد من النقاد والمستشارين ودكاترة علم النفس ومناقشة الموضوع من كافة الجوانب الأدبية والقانونية والنفسية وسماع المداخلات والأراء وتدوينها
وسيتم تخصيص أمسيات كاملة لمناقشة هذا الموضوع الهام وتحليلة من كافة الجوانب ووضع الحلول والمقترحات ، تكلم الناقد الكبير بهاء الصالحى عن السرقات الأدبية عبر التاريخ ثم الناقد عصام صقر عن قضية النحت بين الشعراء ثم فقرة فنية للمطرب كرم علي ، ثم الشاعر جمال ذكي فى ((كنت صاحي ولا نايم) ثم مداخلة الشاعر عيد أبو زاهر تلاه الدكتور ابراهيم نبية الذي تكلم عن البعد النفسي وثقافة الإختلاف ثم قدم الشاعر فتحي أمين زجليته ( جمال الزجل) و( لقمة عيش) كانت قصيدة ياسر عبد الحميد ثم احمد حسن عمر في ( اهو جه رمضان وخلص رمضان) ثم كلمة الأستاذ عادل همام مدير العلاقات العامة للمؤسسة ثم قصيدة حامد العطار ( عسلك هم واخدينة) ثم كلمة الشاعر محمد ابراهيم عبد العاطي الذي طالب الإتحاد بإصدار مجلة يخاطب فيها الادباء ويوضح عقوبات السرقات
ويتم الشطب من العضوية كعقوبة اذا ثبتت واقعة السرقة ًوكانت قصيدة ( دقات قلبي) للشاعر احمد حمدان ، ثم تكلم المستشار منصور غيضان عن السرقات الأدبية عبر الفضاء اللإلكترونى والقانون وتعديلاته وختم بقصيدة ( بقيت نفسي) نص بالعامية ثم الشاعرة القديرة هناء سعيد في نص (كريم رمضان)، وفي النهاية ذكر الأديب عبد القادر الحسبنى ان المؤسسة تتبنى القضايا الهامة وتناقشها من جميع الزوايا والجوانب ، حضر اللقاء رضا عبادة ، حنان عبد السميع ، فاتن عرفة ، عادل سلوم ، يذكر ان الأمسية كانت مخصصة لفض نزاع قائم على الساحة لكن طرفي النزاع اعتذرت عن عدم الحضور
وفي نهاية الندوة قرأ رئيس مجلس أمناء المؤسسة بيان اللجنة التى تشكلت للبت في الموضوع وكان من أهم بنود هذا البيان إحالة الأمر لاتحاد الكتاب مشفوعا بتوصيات السادة أعضاء اللجنة.
ومن الجدير بالذكر أن أحد أعضاء اللجنة تعرضت لضغوط نتيجة لإحتدام الصراع وخروجه عن المألوف مما دعاها للإعتذار عن عضوية اللجنة..