رحاب جاد: تنمية الأسرة المصرية فرصة ذهبية لتغير الوضع السكاني

صرحت الباحثة/ رحاب جاد في برنامج على أرض مصر في القناة الثانية المصرية مع الإعلامية هدى الجندي أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية فرصة ذهبية لتغير الوضع السكاني في مصر في ظل قيادة سياسية داعمة للمشروع، حيث وضحت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم عام ٢٠١٤وهو مهتم بالإستثمار في الإنسان، وبما أن الأسرة المصرية هي نواة المجتمع ويجب أن يتمتع كل طفل يخرج إلى النور بتعليم جيد .. تغذية سليمة .. خدمات صحية لائقة .. سكن لائق ..، من هنا أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع تنمية الأسرة المصرية لتحقيق نقلة نوعية في مجال بناء الإنسان المصري، والهدف الإستراتيجي للمشروع هو: الإرتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة المصرية، من خلال ضبط معدلات النمو المتزايدة والإرتقاء بخصائص السكان، والمشروع مدته ثلاث سنوات ويتم تنفيذ المشروع طبقاً لمبادرة حياة كريمة حسب كل مرحلة والفئات المستهدفة من سن ١٨ل ٤٥..والشباب الذكور والإناث..وطلبة المدارس والجامعات...والمقبليين علي الزواج..ويتم المشروع علي خمس محاور

المحور الأول: التمكين الإقتصادي

وهو مبني علي مخرجات برنامج كفالة وكرامة وبرنامج ٢ كفاية وبرنامج فرصة .ويهدف لتمكين المرأة وتحقيق إستقلاليه مالية، حيث تم من خلال المشروع:

_ تدريب.٢ مليون سيدة علي إدارة المشروعات والتثقيف المالي ومحو الأمية الرقمية.

_تنفيذ مليون مشروع صغير ومتوسط.

_تجهيز ٢٠٠ مشغل خياطة للسيدات في الوحدات الصحية.

_تنفيذ ١٢ مليون زيارة منزلية.

_عقد ٣٠ الف ندوة و٥٠٠ فاعلية تهدف ٦ ملايين سيدة.

_تخصيص ٤٥٠ مليون جنية لتجهيز وحدات صحية.

المحور الثاني: التدخل الخدمي

وهو خاص بوسائل الصحة الإيجابية وإتاحتها بالمجان، وتدريب ١٥٠٠ طبيبة.

_التعاون مع ٤٠٠ جمعية أهلية لتقديم خدمات صحية.

المحور الثالث: التحول الرقمي

وهي ميكنة وربط خدمات المقدمة للأسرة لتوفير كافة البيانات والمعلومات للمشروع ..وبناء منظومة لمتابعة وتقيم مشروع تنمية الاسرة المصرية.

المحور الرابع: التثقيفي والتوعوي والتعليمي

وهو خاص برفع وعي المواطن بالمفاهيم الأساسية للقضية السكانية والآثار الإجتماعية والإقتصادية لزيادة السكانية عن طريق الدراما التلفزيونية، والدورات للمقبلين على الزواج، والتوعية في القري بالإستعانة برجال الدين.

المحور الخامس: إطار تشريعي

وهو وضع إطار تشجيعي لضبط النمو السكاني من خلال قانون الزواج المبكر وتجريمه وتغليه العقوبة والتي تشمل ولي الأمر، كما أوضحت أن المشروع يحمل كل الإيجابيات عن طريق الوثيقة الإدخارية المؤجلة للسيدات لتشجيع علي الإنضمام للمشروع ويتم صرف المزايا التأمينات للسيدات عند سن ٤٥ سنه شرط الالتزام بإنجاب طفلين، والزيارة الدورية للعيادات تنظيم الأسرة وقد تصل المزايا التأمين الي ٦٠ الف طبقا لسن عند الإنضمام.

كما أوضحت أن الزيادة السكانية خطر ويلتهم كل موارد الدولة ولا يشعر المواطن بالتنمية، فإما تنظيم الإنجاب أو زيادة الفقر والبطالة،

وصرحت بأن الرئيس لديه طموح وهدف لخفض معدل الزيادة السكانية ل ٤٠٠ ألف سنوي وهو حلم كبير إذا تحقق سيساهم في حل الكثير من المشكلات، وتطرقت إلى أهمية التعليم وجودته عن طريق بنية تحتية جيدة، تطور في المناهج، ومعلم علي قدر عالي من الوعي، وكذلك ربط مخرجات التعليم بسوق العمل فالتعليم هو أحد الأسلحة للقضاء علي الفقر وتحقيق تنمية مستدامة، وهذا ما يتم بالفعل في المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.