أنباء اليوم
السبت 29 مارس 2025 02:25 مـ 30 رمضان 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس جامعة المنوفية يهنئ رئيس الجمهورية والشعب المصري بحلول عيد الفطر المبارك ”هيئة الاعتماد والرقابة الصحية” تحصل على اعتماد ISQua لمعايير الرعاية الممتدة بنسبة نجاح 99.23% هيئة الرعاية الصحية تتابع استعدادات التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر المبارك النقل تطرح عدد 4 موانىء جافة بالسادات وبرج العرب وسوهاج وأبو سمبل للاستثمار وزير الري يتابع استعدادات وجاهزية كافة أجهزة الوزارة خلال أجازة ”عيد الفطر المبارك” توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز مستقبل مصر اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الإماراتي الداخلية: كشف ملابسات واقعة أشخاص يبدو عليهم آثار تعاطي مواد مخدرة بالقليوبية ليفركوزن يطارد بايرن بثلاثية في بوخوم فى الدوري الألماني بنك التنمية الجديد لدول تجمع ”البريكس” يُسعّر سندات معيارية بقيمة 1.25 مليار دولار لأجل 3 سنوات مفتي الجمهورية: الإسلام سبق النُّظم الحديثة في حماية البيئة وجعلها مسئولية دينية وأخلاقية إيلون ماسك يعلن استحواذ شركته للذكاء الاصطناعي على منصة إكس

وكيل الأزهر :الشريعة تقوم على تحقيق المقاصد والحفاظ على مصالح العباد

وكيل الأزهر
وكيل الأزهر

عُقدت صباح اليوم الخميس 19/ 5/ 2022م المحاضرة الأولى لدورة اتحاد الإذاعات الإسلامية المنعقدة بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين لفضيلة أ.د/ محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، بعنوان: "مفهوم تطبيق الشريعة الإسلامية"، بحضور د/ أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب بوزارة الأوقاف.
وفي كلمته أكد أ.د/ محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف أن تجديد الخطاب الديني شهد نقلة نوعية غير مسبوقة في السنوات الأخيرة مما يدل على مدى الجهد المبذول للرقي بمستوى الأئمة من خلال عقد الدورات المتخصصة شديدة التميز بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
كما أشار معاليه إلى أن مفهوم تطبيق الشريعة الإسلامية من المسائل المتجددة دائمًا، ومحط اهتمام الإعلاميين، مضيفًا أن المقصود بالشريعة في اللّغة تعني: "كلّ ما يُطلق على مورد الماء ومنبعه ومصدره"، وعند الفقهاء: هي ما شرع اللَّه تعالى لعباده من الأحكام التي جاء بها النّبي (صلى الله عليه وسلم)، حيث يقول الله (عز وجل): "ثُمَّ ‌جَعَلْنَاكَ ‌عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ"، كما بيَّن أن الشريعة ما جاءت إلا لتحقيق المقاصد التي تحافظ على مصالح العباد، فهي شريعة تجلب المصلحة وتدرأ المفسدة، وتشمل العقيدة، والعبادات، والمعاملات ، والأخلاق، وهذا هو الإطلاق العام للشريعة بمفهومها العام، كما قال الله (عز وجل) في كتابه: "‌شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ".
مشيرًا إلى أن الفرق بين الشريعة والفقه أن الشريعة تشتمل على الأحكام العملية، والعقدية، والأخلاق، بينما يختص الفقه بالأحكام العملية فقط، وأن الأحكام تختلف من مكان لآخر ومن زمان لآخر، فالحكم الشرعي يتغير بتغير الزمان والمكان، فعلى سبيل المثال حكم تخزين بعض السلع، أحيانا يكون التخزين احتكارًا ، وأحيانا أخرى يكون مباحًا لا شيء فيه ، فتخزين الأرز ليحتكره صاحبه والناس في حاجة ماسة إليه في البلاد التي لا تزرع الأرز كالبلاد الصحراوية يسمى احتكارًا والمحتكر ملعون ، أما التخزين في البلاد ذات الماء الوفير والتي يكثر فيها زراعة الأرز، فلا شيء فيه، فانظر كيف اختلف الحكم باختلاف المكان والزمان.
وفي الختام أكد معاليه أن المصالح إما معتبرة، وإما ملغاة، وإما مرسلة، ويتم التفضيل والحكم على هذه المصالح عن طريق أهل التخصص ، وينبغي مراعاة المصالح المعتبرة التي هي مناط التكليف، مع نشر اليسر الذي جاء به ديننا، فالدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه.

موضوعات متعلقة