أنباء اليوم
الخميس 7 نوفمبر 2024 02:49 مـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
المنتدى الحضري العالمي يُسلط الضوء على برنامج «نُوَفِّي» كنموذج عملي للمنصات الوطنية الجاذبة للاستثمارات المناخية طلاب جامعة المنوفية يشاركون في الملتقي الشبابي الأول للمواطنة الرقمية وزير السياحة والآثار يشارك كمتحدث في القمة الوزارية لبورصة لندن الدولية للسياحة WTM2024 تحت عنوان: ”دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل السياحة” الهيئة العامة للتخطيط العمراني تشارك في حوار السياسات الرامية إلى تعزيز مرونة المدن الهيئة العامة للتخطيط العمراني تستعرض أفضل الممارسات لتعزيز المرونة المناخية في مدن البحر الأبيض الهيئة العامة للتخطيط العمراني تعرض المخطط الاستراتيجي لمدينة دهب الهيئة العامة للتخطيط العمراني تشارك في جلسة ”تفعيل العمران الشامل بين الجنسين بين السياسة والتنفيذ الهيئة العامة للتخطيط العمراني تؤكد على تحقيق التوازن التنموي بين الحضر والريف الهيئة العامة للتخطيط العمراني تناقش سبل تعزيز المشاركة المجتمعية في التخطيط العمراني المرصد الحضري الوطني المصرى يشارك في جلسة لتعزيز الشراكات الدولية TTC Distribution تشارك في معرض AIDCضمن فعاليات CairoICT’24 لكشف حلولها الأمنية الذكية مشروع التنمية الحضرية المتكاملة حيِّنا ينظم ورشة عمل تدريبية حول استخدام أدوات المشاركة العمرانية

شهادة حق .. التقليم واجب

د. مصطفى عبية
د. مصطفى عبية
بقلم - د. مصطفى عبية
شهادة الحق لمقال اليوم هي للمواطن المصري الذي يعاني أشد المعاناة من الأشجار القديمة الشاهقة التي تؤدي دائماً لحدوث كارثة سواء في الأرواح أو في المنشآت أو السيارات، والأذى الأكبر هو ارتفاع تلك الأشجار حتى غطت واجهة المنازل وحجبت الرؤية، وأصبحت بيت للعصافير والخفافيش والحشرات والباعوض والتي تهاجم المنازل كلما حانت الفرصة،
وبالأمس القريب شاهدنا عاصفة ترابية بالقاهرة وليست بالقوية إلا أنها أدت الى سقوط بعض الأشجار التي لم ينالها التهذيب والتقليم ونتج عنها تهشيم سيارات كانت تقف في أمان.
ومما لاشك فيه أن الأشجار هى الأداة الطبيعية لتنقية الهواء خاصة وأن هناك الكثير من الأحياء محرومة من الحدائق الخضراء لتكون الأشجار هي البديل التي لا غنى عنها،
ودائما يشتكي السكان في كافة المناطق من عدم قيام المسؤولين بتقليم الأشجار منذ زمن مما يؤدي لسقوطها، وإصابة المارة والسيارات وإغلاق الشوارع،
والأخطر أن عدم التهذيب والتقليم للأشجار هو حجب للإضاءة وغلق زاوية الرؤية لكاميرات المراقبة، وخاصة في الأماكن الحيوية أمام السفارات والأماكن الحيوية بالشوارع وتعرض المواطنين سواء سكان أو مارة إلى السرقة.
إن حملة تهذيب الأشجار بأحياء المدن المختلفة تأتي حفاظاً على المظهر الجمالي والحضاري بشوارعها المختلفة، و قيام المسؤولين من إدارة الزراعة بتهذيب وتقليم الأشجار في الشوارع كافة والحدائق والميادين العامة تعطي الأمان والأمن وتحسن صورة التطوير الحضاري والجمالي.
وفي شهادة حق المواطن المصري اليوم نداء إلى السادة الأفاضل الوزراء المحافظين للقاهرة الكبرى ورؤساء الأحياء والمدن لتنفيذ حملة تقليم وتهذيب الأشجار بالتنسيق مع هيئة النظافة والتجميل بالمحافظات، واشراك المجتمع المدني لأن عملية تقليم الأشجار لها العديد من الفوائد ونمو الأشجار وإزالة الفروع والأغصان التالفة والميتة والأهم تحسين المظهر الجمالي للأشجار حيث أنه يعمل على التخلص من الفروع الزائدة والميتة مما يعطي مظهر جمالي للمكان.
واستكمالا لشهاده الحق .. فإن عدم القيام بالتقليم للأشجار هو إرث توارثه المسؤولين الحاليين من القدامى بالإضافة إلى ضعف الإمكانيات البشرية والمادية من معدات تساعد على عملية التهذيب .. وليس معنى أننا نريدى المسؤولين في حال سقوط شجرة يبذلون جهدوهم لإزالة الآثار باستخدام أيدي عاملة ومعدات، ليس معنى ذلك أن لديهم المعدات الكافية ولكن للحدث والكارثة وقتها، وإن كان ليس لديهم للتنفيذ خطة سريعة وشاملة للتهذيب والتقليم، فيجب تظافر جهود المجتمع المدني معهم بعد وضع خطة شاملة قبل حلول فصل الشتاء وتكرار المأساة مرات ومرات.

موضوعات متعلقة