أنباء اليوم
الجمعة 18 أبريل 2025 05:43 صـ 19 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المحكمة العليا الأمريكية تبقي على قيود ترامب على منح حق المواطنة بالميلاد مانشستر يونايتد يحقق الريمونتادا و يفوز علي ليون في سيناريو درامي باليوروباليج وزير الطيران المدني يشارك في الجلسة الختامية لأعمال مؤتمر الإيكاو الوزاري رفيع المستوي بالدوحة محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد غزل المحلة يتعادل سلبياً مع المصري بكأس عاصمة مصر سيناريوهات وتوقعات سعر الذهب في مصر بعد خفض الفائدة شي: الصين وكمبوديا قدمتا نموذجا للمساواة والثقة المتبادلة والتعاون المربح للجانبين بين الدول ذات الأحجام المختلفة وزارة الداخلية تكشف حقيقة إدعاء سيدة بقيام طالب وطالبة بمدرسة إعدادية بالتوقيع علي ورقة زواج العين الإماراتي يبدأ تدعيماته لكأس العالم للأندية ويقترب من ضم شانسيل مبيمبا شي يقدم مقترحا من ثلاث نقاط بشأن بناء مجتمع مصير مشترك استراتيجي بين الصين وماليزيا وزيرة التنمية المحلية تستعرض الخطة التدريبية السنوية الجديدة لمركز سقارة رئيس الوزراء: بدأنا منذ 3 أيام موسم توريد القمح والأرقام مبشرة

رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب يشيد بأكاديمية الأوقاف الدولية

رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب  
رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب  

أشاد أ.د/ هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب بأكاديمية الأوقاف الدولية مؤكدًا أنها صرح أكاديمي طموح يهدف للتعارف والربط بين الثقافات المختلفة، وأن الدورات التي تعقدها تشكل خطوة جديدة لتبادل المعارف والثقافات، وهذا هو الطريق الأمثل للنهوض بالدعوة والخطاب الديني، والتقابل الفكري والمعرفي بين مختلف الثقافات.
مشيرًا إلى أن الثقافة هي الوعي بما هو موجود حولنا ، والتي لا تعتمد على المستوى العلمي ، ولكن تكوِّنها الخبرة ، والاستفادة من الواقع ، والتعامل معه ، وأن مصدرها الأساسي هو الإرث الاجتماعي، وهذه الثقافة تمثِّل مجموعةً من الأفكار ، والمعلومات ، والخبرات التي تنتشر في مجتمع ما ، بحيث تميزه على غيره من المجتمعات ، وتشمل جزءًا من الهوية ، كما أنها يمكن أن تكون وسيلةً لتطور الإنسان عن طريق العلم ، والمعرفة ، وتغير طرق المعيشة ، فهي بذلك قد تكون جبلية مطبوعة ، وقد تكون مكتسبة مصنوعة من المعارف والتجارب ، وتكون أحيانا الذوق العام ، وأن الفرق بين الثقافات هو ما يصنع التنوع في وجهات النظر ، وأنه يوجِد الاختلاف في كيفية التعامل في شتى مناحي الحياة ، تلك الفروق التي تعتمد على العرف ، والعادة .
مؤكدًا أن الدين الإسلامي قد أقر بوجود تنوع الثقافات كما جاء في سورة الحجرات في قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" ، فهي دعوة للتعارف واحترام الآخرين وعدم التقليل من تقاليد الاجتماعية ، طالما لا تتعارض مع صحيح الفطرة السوية ، ولذلك دعانا الإسلام لتقبل وجود التنوع الفكري والثقافي ، فهو يأمرنا بالمرونة في التعامل مع الآخرين دون التهاون في ثوابت الدين أو التقليل من الحلال والحرام.
وهو دين التسامح ودين لكل الإنسانية ، لا يفرق في التعامل بين الناس على أساس لون أو عرق ، أو دين ، كما أنه يقر التعايش السلمي ، وهو ومما يدل على ذلك أنه عندما سُئِلَ رسولُ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ) : أيُّ الناسِ أَكْرَمُ ؟ قال : أَكْرَمُهُمْ عندَ اللهِ أَتْقَاهُمْ . قالوا : ليس عن هذا نَسْأَلُكَ ، قال : فَأَكْرَمُ الناسِ و في روايةٍ : إنَّهُ الكريمُ ابنُ الكريمِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللهِ ابْنُ نبيِّ اللهِ ابنِ نبيِّ اللهِ ابنِ خَلِيلِ اللهِ . قالوا : ليس عن ذلكَ نَسْأَلُكَ ، قال : فَعَنْ مَعَادِنِ العَرَبِ تَسْأَلونِي ؟ قالوا : نَعَمْ ، قال : فَخِيارُكُمْ في الجاهليةِ خِيارُكُمْ في الإسلامِ إذا فَقِهوا" ، مؤكدًا أن الله (عز وجل) أنزل القرآن الكريم باللغة المستخدمة لدى العرب في ذلك الوقت لقوله (تبارك وتعالى): "بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" أي بالمستخدم من لغة العرب في هذا الوقت.

موضوعات متعلقة