أنباء اليوم
الأحد 23 فبراير 2025 05:39 صـ 25 شعبان 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
ترامب: كل شيء طالته يد بايدن تحول إلى الفشل ترامب: سأنهي الحرب الروسية الأوكرانية عاجل.. إصابات فلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت كاحل جنوب الضفة الغربية مستشار الرئيس الفلسطيني: الموقف المصري والأردني كان حجر الأساس لإجهاض فكرة التهجير بثنائية البدلاء.. برشلونة يفوز علي لاس بالماس و يستمر في صدارة الليجا برشلونة في ضيافة لاس بالماس من أجل الاستمرار علي قمة الليجا وزيرة التنمية المحلية : إنطلاق القافلة التنموية الشاملة بقرية بهبيت بالعياط لخدمة المواطنين الأولي بالرعاية التعادل الايجابي يحسم مباراة الاهلي والزمالك ”مستقبل وطن” يطلق مسابقة أوائل الطلبة للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية وزير التربية والتعليم يشارك فى احتفالية ”مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان” المباحثات المصرية البحرينية إيجابية وبناءة وتمهد الطريق لتعاون أكبر يعزز التنافسية الاقتصادية للبلدين الاثنين..مناقشة رواية العقوبة البديلة بنقابة الصحفيين

تارجت لخدمات الموارد البشرية تتوصل للحل الأمثل للشركات لمواجهة قفزات التضخم

تارجت
تارجت

توصلت شركة تارجت لخدمات الموارد البشرية إلى حل لتخفيف أعباء ارتفاع التضخم عن العاملين والموظفين دون أن تكبد الشركات تكاليف قد لا تستطيع تحملها.

يذكر بأن أسعار السلع الأساسية وتكلفة المعيشة قد إلتهمت دخول الموظفين والعمال وحتى الشركات، فما كاد العالم يستفيق من جائحة كورونا حتى باغتته الآثار السلبية للحرب الروسية الأوكرانية.

وكذلك لم تسلم إقتصادات العالم من قفزات التضخم، فمن لم يعانِ من ارتفاع أسعار الطاقة، تأثر بقفزات أسعار الغذاء، وأثرت الأزمات على العاملين وشركاتهم على حد سواء.

وسلطت الدراسة التي تركز على الأجور والمزايا للشركات العالمية والكبرى العاملة داخل مصر، الضوء على إجراءات الشركات في مواجهة الأزمة، إذ استغنت بعضها عن خطط التوسعات والتعيينات، أو أجلتها لعام 2023 لحين اتضاح الرؤية بعد أن زاد التضخم من تكلفة الموارد البشرية، لا سيما تكلفة العلاج الطبي الخاص ونقل الموظفين وغذاء العاملين بنظام الورديات.

وحللت الدراسة، الساعية إلى حلول تدعم الموظفين دون الإثقال على الشركات، بصورة عميقة مستوى التضخم الفعلي من خلال مقارنة سلة الغذاء من يناير إلى مايو 2022، وقد شارك فيها شركات من قطاعات مختلفة من بينها الطاقة والصناعات الغذائية والصناعات الدوائية والاتصالات واستيراد الحبوب الغذائية وصناعات الأسمنت والبنوك والصناعات الثقيلة.

وخلصت إلى ضرورة توفير دعم لحماية العمال والموظفين من الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية، مع إعطاء مساحة أمان للشركات تضمن عدم إثقال كاهلها بأعباء ضخمة على الأمد الطويل وذلك من خلال بدل غلاء المعيشة.