أنباء اليوم
الأحد 20 أبريل 2025 08:13 صـ 21 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي يحضر قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية البابا تواضروس : نصلي من أجل أن يحفظ الله مصر وسط هذا العالم الشرير محافظ القليوبية ومدير أمن القليوبية يشهدان قُداس عيد القيامة المجيد بكنيسة العذراء بمدينة بنها وزيرة التنمية المحلية تشارك في قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية محافظ الجيزة يزور مطرانية الجيزة للاقباط الارثوذكس للتهنئة بعيد القيامة المجيد وزير التموين يزور الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للتهنئة بعيد القيامة المجيد البابا تواضروس الثاني يترأس قداس عيد القيامة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات حادث سير مروع بالمنيا ..وتوجه بصرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا وزير العمل بحث مع نظيره الأردني توفير فرص عمل جديدة لكوادر مصرية في سوق العمل غزة على طاولة الأمم المتحدة: ماذا بعد التقارير؟ برشلونة يحقق الريمونتادا و يفوز علي سيلتا فيجو برباعية ميناء دمياط اليوم السبت الموافق 19 / 4 / 2025

تارجت لخدمات الموارد البشرية تتوصل للحل الأمثل للشركات لمواجهة قفزات التضخم

تارجت
تارجت

توصلت شركة تارجت لخدمات الموارد البشرية إلى حل لتخفيف أعباء ارتفاع التضخم عن العاملين والموظفين دون أن تكبد الشركات تكاليف قد لا تستطيع تحملها.

يذكر بأن أسعار السلع الأساسية وتكلفة المعيشة قد إلتهمت دخول الموظفين والعمال وحتى الشركات، فما كاد العالم يستفيق من جائحة كورونا حتى باغتته الآثار السلبية للحرب الروسية الأوكرانية.

وكذلك لم تسلم إقتصادات العالم من قفزات التضخم، فمن لم يعانِ من ارتفاع أسعار الطاقة، تأثر بقفزات أسعار الغذاء، وأثرت الأزمات على العاملين وشركاتهم على حد سواء.

وسلطت الدراسة التي تركز على الأجور والمزايا للشركات العالمية والكبرى العاملة داخل مصر، الضوء على إجراءات الشركات في مواجهة الأزمة، إذ استغنت بعضها عن خطط التوسعات والتعيينات، أو أجلتها لعام 2023 لحين اتضاح الرؤية بعد أن زاد التضخم من تكلفة الموارد البشرية، لا سيما تكلفة العلاج الطبي الخاص ونقل الموظفين وغذاء العاملين بنظام الورديات.

وحللت الدراسة، الساعية إلى حلول تدعم الموظفين دون الإثقال على الشركات، بصورة عميقة مستوى التضخم الفعلي من خلال مقارنة سلة الغذاء من يناير إلى مايو 2022، وقد شارك فيها شركات من قطاعات مختلفة من بينها الطاقة والصناعات الغذائية والصناعات الدوائية والاتصالات واستيراد الحبوب الغذائية وصناعات الأسمنت والبنوك والصناعات الثقيلة.

وخلصت إلى ضرورة توفير دعم لحماية العمال والموظفين من الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية، مع إعطاء مساحة أمان للشركات تضمن عدم إثقال كاهلها بأعباء ضخمة على الأمد الطويل وذلك من خلال بدل غلاء المعيشة.