اتفاق حزبي في الشيوخ الأمريكي للحد من عنف الأسلحة
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، أنه مستعد لتوقيع أي اقتراحات تظهر على مكتبه في أقرب وقت ممكن فيما يخص الحد من عنف الأسلحة النارية في البلاد، وذلك بعد وقت وجيز من إعلان مجموعة سيناتورات في مجلس الشيوخ الأمريكي عن إطار لاتفاق حول معالجة أزمة عنف الأسلحة في البلاد.
وقال بايدن في تصريحات -نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- "كل يوم يمر، يُقتل المزيد من الأطفال في بلادنا.. كلما جاءت (الاقتراحات) إلى مكتبي بشكل أسرع، كلما سأقوم بتوقيعها في وقت أقرب، لنتمكن من تطبيق تلك الإجراءات وإنقاذ الأرواح".
وأعلنت مجموعة من 20 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، اليوم الأحد، عن إطار لاتفاق يهدف إلى معالجة أزمة العنف بالأسلحة النارية بعد سلسلة من حوادث إطلاق نار جماعية أعادت إثارة الجدل حول تقييد امتلاك الأسلحة في الولايات المتحدة.
وقالت مجموعة السيناتورات في بيان -نقلته الصحيفة- "اليوم نعلن عن اقتراح منطقي من الحزبين لحماية أطفال أمريكا وإبقاء مدارسنا آمنة ولتقليل تهديد العنف في مختلف أنحاء البلاد.. العائلات خائفة وواجبنا هو الاتحاد واتخاذ إجراءات تساعد في استعادة إحساسهم بالأمن والأمان في مجتمعاتهم".
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن الإطار يتضمن بنود لتمويل إجراءات تأمين إضافية للمدارس ومبادرات للكشف عن الصحة العقلية للطلاب، بالإضافة إلى شرط مراجعة سجلات الأحداث لمشتري الأسلحة النارية الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا، وحوافز للولايات لتطبيق قانون "العلم الأحمر"، وهو قانون يمكن من خلاله مطالبة القضاء بمصادرة الأسلحة من شخص بعينه عن طريق عائلته أو الشرطة أو زملائه في العمل إذا تم اعتباره خطرا على المجتمع.
وتضمنت المجموعة أعضاء بارزين من كلا الحزبين في مجلس الشيوخ، على رأسهم الجمهوريين ميت رومني، وليندسي جراهام، والديمقراطيين روي بلانت وكريس مورفي وكرستين سنيما.