مدني : برنامج الأوقاف الصيفي عامل جذب للأطفال لنشر الوعي الرشيد بينهم
شارك الإذاعي الكبير الدكتور/ حسن مدني رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق، والأستاذة/ رحمة محجوب فنانة العرائس في ورشة عمل بعنوان : "الإذاعي الصغير" بالبرنامج الصيفي للأطفال بمسجد منشية البكري بإدارة أوقاف شرق القاهرة بمصر الجديدة اليوم الثلاثاء 14/6/2022م، بحضور الدكتورة/ هدى حميد معوض مسئول ملف الأطفال بوزارة الأوقاف، والدكتور/ سعيد حامد مدير شئون الدعوة والإرشاد بمديرية أوقاف القاهرة، والشيخ/ محمد قرني مدير إدارة أوقاف شرق القاهرة، والواعظة/ منى عبد العظيم من واعظات وزارة الأوقاف بمديرية أوقاف القاهرة.
وخلال الفعالية وجه الدكتور/ حسن مدني الشكر لوزارة الأوقاف على إتاحة هذه الفرصة للمشاركة بفعاليات البرنامج الصيفي داخل المساجد، وعلى البرنامج المتميز الذي تقدمه وزارة الأوقاف للطفل، مؤكدًا أن برنامج الأوقاف الصيفي عامل جذب هام جدَّا للأطفال لنشر الوعي الرشيد بينهم، مما حقق إقبالًا جماهيريًّا منقطع النظير.
مشيدًا بما يضمه البرنامج الصيفي من فكر وثقافة إيجابية وسطية، وبما رآه رأي العين من نجاح لواعظات الأوقاف في الحصول على ثقة المجتمع والتفاف الأجيال حولهن بهذه القوة والكثافة، وبما رآه من استخدام للوسائل العصرية في إيصال المعلومات للأطفال كاستخدام مسرح العرائس، وأسلوب القصص، وأسلوب المسابقات، والتحفيز بالجوائز العينية للأطفال كل ذلك في لقاء تثقيفي واحد من لقاءات البرنامج الصيفي والتي تعقد بالمساجد.
وخلال اللقاء وضح بأسلوب مبسط كيف يصبح الإنسان إذاعيًّا متميزًا فالأمر ينشأ في الصغر عند توافر القدرات التي يجب تنميتها والاهتمام بها، كما أشار إلى أخلاقيات المهنة التي يجب أن يربى عليها النشء منذ نعومة أظفارهم.
وخلال الفعالية أعربت د/ هدى حميد مسئول ملف الأطفال بوزارة الأوقاف عن سعادتها بهذا الإقبال على البرنامج الصيفي للأطفال والذي يعد مظهرًا من مظاهر ثقة الناس فيما تقدمه وزارة الأوقاف والتي تقدم الفكر الوسطي المستنير، وعن سعادتها بما تقدمه واعظات الأوقاف من برامج تثقيفية حظيت بإقبال مجتمعي واسع.
وقد أعرب عدد من أولياء أمور الأطفال الذين حضروا البرنامج الصيفي عن سعادتهم البالغة بهذا البرنامج المتكامل الذي قدمته وزارة الأوقاف لأطفالهم، مؤكدين أن الأوقاف مصدر موثوق يتلقى فيه أبناؤهم وبناتهم القيم والأخلاق النبيلة، وأن إقامة هذا البرنامج الصيفي بالمساجد ربط للأطفال بالمساجد، كما أنه أعاد الصلة الروحية لهم بالمسجد.
كما تم تقديم عرض عرائس لعدد من القصص التربوية للأطفال تفاعل معها الأطفال بشكل كبير، وتم تكريم الأطفال المتميزين.