محافظ أسيوط: تأهيل وتبطين 1135 كم بـ 74 ترعة بمختلف مراكز المحافظة
قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط إن العمل يجري على قدم وساق للانتهاء من تبطين وتأهيل الترع بنطاق المحافظة ضمن المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع الذي يعد واحدًا من أهم المشروعات القومية التي تنفذها الدولة في الوقت الحالي ويوليها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية أهمية كبيرة للحفاظ على الموارد المائية والكميات المهدرة من المياه لافتا إلى أن هذا المشروع يمثل إحد أركان خطة الدولة الطموحة لتعظيم الاستفادة من المياه وتوفير الاحتياجات المطلوبة لكل القطاعات بشكلٍ عام وللقطاع الزراعي بشكلٍ خاص.
وأوضح محافظ أسيوط إنه يجري تبطين وتأهيل 1135 كم من الترع بنطاق المحافظة بعدد 74 ترعة بمختلف المراكز والقرى لافتا إلى الانتهاء من المرحلة الأولى بأطوال 285 كم تحت إشراف مباشر من مديرية الري لضمان جودة تنفيذ الأعمال وفقًا للاشتراطات الفنية فضلا عن تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع والتي تستهدف تبطين ترع بأطوال 850 كيلو تبدأ من يوليو 2022 وتنتهي في 2025 لمدة 3 سنوات بتكلفة 2,5 مليار جنيه معلنًا تذليل كافة العقبات لاستكمال الأعمال وفقًا للاشتراطات الفنية.
وأكد المحافظ على أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع لما يمثله من نقلة حضارية لتقليل الفاقد من المياه وضمان وصولها لنهاية المصارف دون عوائق وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية وزيادة الإنتاجية الزراعية فضلا عن تقليل تكلفة الصيانة وإزالة الحشائش الدورية للترع وحماية جسور الترع والطرق من الانهيارات للحفاظ على المال العام وتحسين الخدمات للمواطنين موجهًا بالمتابعة المستمرة للمشروع بالتنسيق بين الوحدات المحلية ومديرية الري وتذليل المعوقات التي قد تطرأ على أعمال التنفيذ مشدداً على ضرورة مراعاة الاشتراطات الفنية فى التنفيذ والمتابعة المستمرة للأعمال التي يجرى تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة.
من جانبه أوضح عمر سيف النصر مدير عام ري أسيوط إنه جاري العمل على تأهيل وتبيطن الترع على مستوى المحافظة بالقرى والنجوع للحفاظ على المياه وترشيد الفاقد وضمان وصول المياه إلى نهايات الترع بالكميات المناسبة لري المساحات المقررة لافتًا إلى متابعته المستمرة للاعمال تنفيذا لتوجيهات محافظ أسيوط حيث تم المرور وتفقد أعمال تأهيل وتبطين ترعة جنابيه أولاد إلياس وترعة اللبان وترعه الدير وترعة أبو خرص بنطاق تفتيش قبلي وذلك بإشراف ومتابعة هندسة ري صدفا وجاري متابعة باقي الأعمال بمختلف المراكز لدفع العمل بها للانتهاء منها وتحقيق المستهدف بتقليل الفاقد من الموارد المائية.