أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 04:50 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

صعود أسعار النفط اليوم الجمعة لتتجاوز 120دولار للبرميل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



إرتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة لتتجاوز 120 دولارا للبرميل، مستفيدة من شح الإمدادات والعقوبات الجديدة على إيران.

لكن أسعار النفط في طريقها لانخفاض أسبوعي بعدما رفعت البنوك المركزية الرئيسية أسعار الفائدة، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي حاد.

على صعيد متصل زاد خام برنت 62 سنتا، أي 0.5%، إلى 120.43 دولار للبرميل بحلول الساعة 0856 بتوقيت جرينتش، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 75 سنتا، أي 0.6 %، إلى 118.34 دولار.

ويتجه خام برنت إلى تسجيل أول انخفاض أسبوعي له في 5 أسابيع، بينما يتجه الخام الأمريكي نحو أول تراجع في 8 أسابيع، بعد أن اقتفيا أثر انخفاض أسواق الأسهم وسط مخاوف من ركود محتمل في أعقاب قرارات البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة على نحو حاد.
ومع ذلك تلقت أسعار النفط بعض الدعم من العقوبات الأمريكية على شركات صينية وشبكة من الشركات الإيرانية ساعدت في تصدير منتجات بتروكيماويات إيرانية.

وقالت الحكومة الأمريكية إنه في الوقت الذي تواصل فيه الجهود الدبلوماسية من أجل إحياء الاتفاق النووي مع إيران، فإنها ستستمر في استخدام العقوبات للحد من صادرات النفط ومنتجات البتروكيماويات الإيرانية.

ويقدر محللون أن الاتفاق وما يترتب عليه من رفع للعقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الإيراني يمكن أن تضيف ما يصل إلى مليون برميل من النفط يوميا إلى الأسواق العالمية.

وفي السياق نفسه، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك قوله إن روسيا والسعودية اتفقتا على عقد اجتماع للجنة الحكومية بين البلدين في النصف الثاني من عام 2022.

وأجرى نوفاك محادثات مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أمس الخميس وناقشا أسعار النفط وتوقعات توازن السوق، وفقا لرويترز.

وشدد نوفاك أمس الخميس على أهمية استمرار التعاون داخل تحالف أوبك+ من أجل تجنب الانهيار في سوق النفط. وقال إنه بحث مشاريع جديدة لإنتاج الغاز مع وفد من فيتنام.

وقال نوفاك في منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي اليوم الجمعة إن سوق النفط العالمية لا تزال تظهر علامات على "الاضطراب".

وألقى باللوم في عدم الاستقرار على الشكوك بشأن تعافي إنتاج النفط في ليبيا وإيران وفنزويلا ونقص البنية التحتية للطاقة