شعلان يشهد تجديد توقيع بروتوكول التعاون بين الجامعة و هيئه تعليم الكبار
شهد الاستاذ الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق
تجديد بروتوكول التعاون المشترك بين جامعة الزقازيق والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار حيث وقعت أ.د فاتن فاروق عميد كليه التربية والأستاذ الدكتور محمد يحيي ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار،كما قامت كليه علوم ذوي الاعاقه والتأهيل بتجديد بروتوكول التعاون من خلال أ.د رضا الحسيني وكيل الكليه للدراسات العليا والبحوث، بحضور أ.عمرو شعلان مدير هيئة تعليم الكبار فرع الشرقية ، أ.دجيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أ.دعماد مخيمر عميد كلية الآداب أ. د. امال يوسف عميد كلية التربية الرياضية بنات، أ.د. هلال عفيفي عميد كلية التجارة، أ.د شحته حسني عميد كلية التربية للطفولة المبكرة ، أ.دع هاني حلمي عميد كلية التربية النوعية، أ.د اشرف خطاب عميد كلية التربية الرياضيه بنين، أ.د ممدوح المسلمي عميد كليه الحقوق ، مع حضور أيضا وفد من الهيئة العامه لتعليم الكبار يضم أ. إيهاب سعيد مدير العلاقات العام بالهيئة العامة لتعليم الكبار، أ. أيمن عبدالباقي مدير مكتب رئيس الهيئة، أ. محمد عبد الحميد مدير إدارة البرتوكولات بهيئة تعليم الكبار فرع الشرقية، أ. لؤي عبدالله مدير ادارة شئون الدارسين والامتحانات بهيئة تعليم الكبار فرع الشرقية.
أعرب أ.د عثمان شعلان عن بالغ سعادته بتجديد توقيع بروتوكول التعاون مع هيئة تعليم الكبار، مؤكدا على دور جامعة الزقازيق في التعامل مع القضايا المجتمعية والمساهمة في مواجهة التحديات التنموية والتي يأتي على رأسها قضية محو الأمية، موجها إلي قيام الجامعة بتفعيل مشاركة الطلاب في مشروع محو الأمية وتوفير الآليات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية وذلك في اطار استراتيجية التنمية للدولة ورؤية مصر 2030 وما تشهده من مشروعات تنموية تماشيا مع المبادرات الرئاسية ومبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى «حياه كريمة».
ومن جانبها أشارت أ.د.جيهان يسري أنه تم اتخاذ عدد من الخطوات بالتنسيق مع وحدة تعليم الكبار التابعة لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة للحفاظ على تصدر مكانة جامعة الزقازيق بين الجامعات المصرية في هذا المجال والتوجيه على مدير المجالس التنفيدية بالكليات المعنية بحث وتوعية الطلاب في جميع الفرق الدراسية بسرعة التسجيل في المشروع وتحفيزهم على المشاركة بالدعم المادي والمعنوي ودمج مادة محو الامية كمادة تعليميةكاملة.
وأوضح أ. عمرو شعلان مدير هيئة محو الأمية وتعليم الكبار فرع الشرقية أن الأمية تعد أحد أهم وأخطر المشكلات التي تواجه الدول النامية في الوقت الحاضر، لافتا إلى أن الدولة قامت بإعداد خطة عمل لمواجهتها والقضاء عليها من خلال تفعيل بروتوكولات التعاون الموقعة مع مختلف المؤسسات والجامعات بصفة خاصة للوصول إلى قرى بلا أمية، مشيداً بدور جامعة الزقازيق في هذا المشروع والنتائج التي حققتها على مستوى الجامعات المصرية.