الذهب يُسجل خسائر أسبوعية في ظل السياسة النقدية المتشددة من جانب البنوك المركزية
إنخفض الذهب اليوم ليسجل إنخفاض للأسبوع الثالث على التوالي في ظل ثبات الدولار وإرتفاع أسعار الفائدة الذي يلوح في الأفق، مما أدى إلى عزوف شهية المستثمرين عن الأصول غير ذات العوائد، في حين أن زيادة ضريبة الإستيراد على السبائك في الهند قللت أيضًا من احتمالات الطلب.
جدير بالذكر أن تداول الذهب الفوري كان ثابتًا في آخر مرة عند 1806.5 دولارًا للأونصة وإنخفض بأكثر من 1% خلال الأسبوع، بينما إرتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بشكل هامشي إلى 1807.7 دولار.
فى سياق متصل أدت السياسة النقدية المتشددة من البنوك المركزية الكبرى إلى دفع الذهب، الذي لا يحمل أي فائدة، إلى أسوأ ربع له منذ أكثر من عام.
وفي الوقت نفسه، رفعت الهند، ثاني أكبر مستهلك للسبائك في العالم، رسوم الاستيراد الأساسية على الذهب إلى 12.5% من 7.5$ في محاولة لخفض العجز التجاري.
قدم تجار الذهب الفعليون في الهند خصومات كبيرة هذا الأسبوع حيث ظل ضعف الطلب، ومن المرجح أن تؤدي زيادة الضرائب إلى استنزاف الفائدة.
من جهة أخرى، سجل التضخم في منطقة اليورو ارتفاعًا قياسيًا آخر في يونيو حزيران، مما يعزز الحجة لقيام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة سريعًا بدءًا من هذا الشهر.
وفي تعاملات المعادن الأخرى، تراجعت الفضة الفورية بنسبة 1.96% إلى 19.85 دولارًا، بينما انخفض البلاتين الفوري بنسبة 0.6% إلى 888.59 دولارًا للأونصة، لينخفض للأسبوع الرابع على التوالي، بينما ارتفع البلاديوم 1.16% إلى 1959.6 دولار للأسبوع