أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 09:25 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
ليفربول يقسو على توتنهام بسداسية بالدوري الانجليزي الممتاز وزير السياحة يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون المستقبلي محافظ الجيزة يتابع استعدادات تنفيذ التدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث محافظ أسوان يؤكد علي مواصلة دوران عجلة العمل لإعادة الإنضباط والشكل الجمالى للشارع وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً مع اتحاد المستثمرين المصريين إل جي للإلكترونيات تقدم فيلم العطلات ”Red One” لعملائها فى أكثر من 200 دولة رئيس جامعة المنصورة يستقبل فريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وزارة الأوقاف تطلق مبادرة «عودة الكتاتيب» وتدعو الجميع للمشاركة الأهلي يمطر شباك بلوزداد بسداسية بدوري أبطال أفريقيا الأوقاف : انطلاق فعاليات مكون اللغة العربية للدورة المتكاملة بأكاديمية الأوقاف الدولية رحلة ”هنري مورز” إلى قلب الرياض حكاية تنبض بروح المغامرة والإثارة وزير الخارجية يجري اتصالات هاتفية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر

صدمة ركود تهدد أسواق المال .. وإحتمال بإنكماش الإقتصاد العالمي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

صرح ميشيل هارتنيت كبير مخططي الاستثمار في مجموعة بنك أوف أمريكا كورب المصرفية الأمريكية أن هناك صدمة ركود بدأت تهدد أسواق المال بعد أن سجل مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأمريكية أسوأ أداء نصف سنوي له منذ أكثر من 50 عاما.

وبحسب تقرير وكالة "بلومبيرج" للأنباء أعده هارتنيت ، إنه في حين من المتوقع إقرار مجلس الاحتياط الفيدرالي زيادة كبيرة في أسعار الفائدة، وتراجع توقعات التضخم، استمر مؤشر بول آند بير لبنك أوف أمريكا لقياس ثقة المتعاملين في أسواق المال عند أقل مستوياته للأسبوع الثالث على التوالي.

فى سياق متصل ذكر بنك أوف أمريكا، أن أسواق الأسهم والسندات تعاني خروج الأموال خلال الأسبوع الحالي، في ظل مخاوف المستثمرين من إحتمال إنكماش الاقتصاد العالمي، مع ارتفاع معدل التضخم وتشديد السياسات النقدية.

وأضاف أن نحو 5.8 مليار دولار خرجت من صناديق الاستثمار في الأسهم العالمية خلال أسبوع المنتهي 29 حزيران (يونيو) الماضي، في حين دخل إلى سوق الأوراق المالية الأمريكية تدفقات قليلة بقيمة 500 مليون دولار.

وتجدر الإشارة إلى أن أسواق الأسهم تتراجع حاليا في ظل اتجاه المستثمرين نحو التخلص من الأصول ذات المخاطر، خوفا من ركود اقتصادي وشيك، حيث ما زال التضخم مرتفعا رغم تشديد السياسة النقدية من جانب البنوك المركزية.

وسجلت الأسهم والسندات في العالم تراجعا قياسيا بحسب بيانات بلومبيرج، والتي تعود إلى 1990، حيث فقد مؤشر إس آند بي 500 بمفرده أكثر من ثمانية تريليونات دولار من قيمته وهو أسوأ أداء له منذ أكثر من نصف قرن.

وفي سياق متصل، استهلت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت على انخفاض أمس في بداية قاتمة للنصف الثاني من العام، إذ يشعر المستثمرون بالقلق حيال تضرر النمو الاقتصادي من الخطوات المشددة التي يتخذها صانعو السياسة العازمون على القضاء على التضخم الجامح.

وبحسب "رويترز"، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي عند الفتح 37.66 نقطة أو 0.12 في المائة إلى 30737.77 نقطة. وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على تراجع 4.38 نقطة أو 0.12 في المائة إلى 3781.00 نقطة، فيما هبط ناسداك المجمع 21.90 نقطة أو 0.20 في المائة إلى 11006.83 نقطة.

وأنهت "وول ستريت" تداولها البارحة الأولى على انخفاض، حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي أكبر تراجع في النسبة المئوية في الأشهر الستة الأولى من العام منذ 1970، وسط مخاوف بشأن الحرب بين أوكرانيا وروسيا، والتضخم المتصاعد، وارتفاع أسعار الفائدة والركود المحتمل في الولايات المتحدة.

في أوروبا، هبطت الأسهم أمس، إذ قادت أسهم شركات أشباه الموصلات التراجع بعد توقعات فاترة من شركة ميكرون الأمريكية لصناعة الرقائق.

وتراجعت أسهم كل من: شركة إيه.إس.إم.إل الهولندية لمعدات أشباه الموصلات، وشركة إس.تي ميكروإلكترونكس الفرنسية الإيطالية لصناعة الرقائق، وشركة إنفنيون الألمانية لصناعة الرقائق بنسب راوحت بين 3.1 في المائة و4.1 في المائة، بعد أن أعلنت شركة ميكرون عن توقعات أضعف بكثير من المتوقع لأعمالها.

وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 في المائة خلال التعاملات أمس، بعد يوم من تسجيله أسوأ أداء فصلي منذ الهبوط الكبير بسبب جائحة كورونا في أوائل 2020، وسار على خطا جلسة قاتمة لـ"وول ستريت"، التي تراجعت بسبب بيانات فاقمت المخاوف بشأن الركود.

وانخفض مؤشرا قطاع التعدين وشركات النفط والغاز بنحو 0.3 في المائة لكل منهما، مع انخفاض أسعار السلع الأولية بسبب مخاوف حيال الطلب.

وارتفع سهم شركة سوديكسو 2.3 في المائة بعد إعلان المجموعة الفرنسية لخدمات توريد الوجبات والأغذية عن تحقيق إيرادات جيدة في الربع الثالث، مشيرة إلى النمو القوي في جميع قطاعات الأعمال والمناطق الجغرافية.

وفي آسيا، انخفض مؤشر نيكاي الياباني للجلسة الثالثة على التوالي أمس، ليغلق عند أدنى مستوى له في أسبوعين تقريبا، مقتفيا أثر خسائر وول ستريت البارحة الأولى، حيث شعر المستثمرون بالقلق من التباطؤ الاقتصادي في أكبر اقتصاد في العالم. وهبط نيكاي 1.73 في المائة إلى 25935.62 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ 20 حزيران (يونيو)، بعد ارتفاعه 0.5 في المائة في وقت سابق أمس. وعلى مدار الأسبوع، هبط المؤشر 2.1 في المائة.

وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.38 في المائة إلى 1845.04 نقطة مسجلا خسارة أسبوعية 1.1 في المائة.

وقال شويتشي أريساوا المدير العام لقسم أبحاث الاستثمار في إيواي كوزمو سيكيوريتيز، "شعر المستثمرون بالقلق بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي". في اليابان، تراجعت الشركات البارزة، إذ نزل سهم مجموعة فاست ريتيلنج التي تملك يونيكلو 4 في المائة، مسجلة أكبر خسارة على نيكاي. وتراجع سهم طوكيو إلكترون لصناعة الرقائق 3.7 في المائة. وكان أداء الأسهم المرتبطة بالسفر ضعيفا، وخسر قطاعا الطيران والسكك الحديدية 3.05 في المائة و1.03 في المائة على الترتيب في خضم زيادة في الآونة الأخيرة في حالات الإصابة بكوفيد - 19. وهبط قطاع العقارات 0.82 في المائة.

في كوريا الجنوبية، بلغ مؤشر سوق الأوراق المالية الكوري الجنوبي "كوسبي" 2305.42 نقطة بانخفاض 27.22 نقطة بـ1.17 في المائة عند الإغلاق أمس.

بينما مؤشر كوريا الآلي لتحديد الأسعار للمتعاملين في الأسهم "كوسداك" فبلغ 729.48 نقطة بانخفاض 15.96 نقطة أو 2.14 في المائة عند الإغلاق.

عربيا، أنهت بورصتا الإمارات تعاملاتهما أمس على تراجع وتتبعتا أثر الأسهم الآسيوية، إذ ضغطت المخاوف المتعلقة بتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي على معنويات المستثمرين.

والتقى الأربعاء في البرتغال رؤساء البنك المركزي الأمريكي والمركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وعبروا عن التزامهم بكبح التضخم مهما كانت تبعات تلك الإجراءات.

وتراجع المؤشر في دبي 0.7 في المائة بضغط من هبوط أسهم القطاع المالي ومع تراجع بنك الإمارات دبي الوطني 3 في المائة ودبي الإسلامي 2.1 في المائة.

وشهدت بورصة دبي جلسة تداولات متقلبة مع تفاعل المستثمرين مع أحاديث عن الركود خاصة في الولايات المتحدة. وقال فادي رياض محلل السوق لدى كابكس.كوم، إن السوق قد تشهد مزيدا من الخسائر.

وفي أبوظبي تراجع المؤشر 0.3 في المائة مواصلا خسائره للجلسة الثالثة على التوالي بضغط من هبوط بنسبة 3.2 في المائة في ألفا ظبي القابضة، كما نزل سهم غذاء القابضة 4.3 في المائة. وسجل مؤشر أبوظبي صعودا أسبوعيا نسبته 1.2 في المائة. وأعلنت تعاونية الاتحاد الإماراتية، وهي سلسلة متاجر سوبر ماركت، أمس عن نيتها إدراج أسهمها في سوق دبي المالية 18 تموز (يوليو).

وقالت الشركة في بيان، إن المساهمين الحاليين سيعرض عليهم عشرة أسهم مقابل كل سهم يمتلكونه، وإنه تم تعليق تداول الأسهم على منصتها الإلكترونية الخاصة.

وتابعت الشركة أنه سيتم تحديد سعر السهم في اليوم الأول من التداول. وتقول الشركة، التي تمتلك 23 فرعا، في موقعها على الإنترنت، إنها أكبر جمعية تعاونية استهلاكية في الإمارات.

وفي مصر، خسرت البورصة المصرية 44 مليار جنيه خلال جلسات (يونيو) الماضي ليصل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة في البورصة إلى مستوى 621.9 مليار جنيه، مقارنة بـ665.9 مليار جنيه نهاية أيار (مايو) السابق.

وتراجع مؤشر البورصة الرئيس "إيجي إكس 30" 9.11 في المائة ليبلغ مستوى 9225 نقطة، كما انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" 1.33 في المائة مسجلا 1721 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا بنحو 2.83 في المائة لينهي تعاملات الشهر الماضي عند مستوى 2547 نقطة.

وفي الأردن، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية 2.17 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2476.0 نقطة.

وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 17.8 مليون دينار أردني مقارنة بـ8.4 ملايين دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة ارتفاع 112.9 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 89.2 مليون دينار أردني، مقارنة بـ41.9 مليون دينار للأسبوع السابق.

أما الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي فبلغت 55.2 مليون سهم، نفذت من خلال 18743صفقة

موضوعات متعلقة