أسرة رئيس المخابرات الليبية الأسبق تناشد بالإفراج عنه صحياً
ناشدت منظمات عربية وليبية النائب العام بطرابلس الإفراج الصحي عن رئيس المخابرات الليبية السابق السجين “عبد الله السنوسي”، وذلك على خلفية وضعه الصحي الذي يهدد حياته.
وذكرت المنظمة أنها تلقت مذكرة من أسرة المذكور مشفوعة بعدد من التقارير الطبية التي تفيد بتنفيذ التقارير الطبية بعودة نشاط الخلايا السرطانية في الكبد والتي تم استئصالها سابقا بعد اجراء العلاج الكيماوي، وأيضا يعاني المذكور من سرطان البروستاتا تم تشخيصه مؤخرا، كما يعاني من سرطان في الغدد اللمفاوية يسبب له نقص في مناعة الجسم.
ودعت المنظمة النائب العام ووزارة العدل لتلبية طلب الإفراج الصحي عن المذكور، مؤكدة أن الإفراج لأسباب صحية لا يعاني عدم استمرار سلطات التحقيق في متابعة جهودها اذا ما كانت هناك مدعاة لاستكمالها، فضلا عن كون الإفراج الصحي لا ينفي الإدانة القضائية السابقة والمستقبلية، ولا يحول دون خضوعه للتحقيق مستقبلا في سياق العدالة الانتقالية بعد أن يتوافق مسار قانوني لها.
وكشفت ابنته سارة عبدالله السنوسي، أن والدها تعرض لجلطة قلبية وتم التدخل بعمل عملية قسطرة في القلب وتركيب دعامتين
وأضافت في رسالة لها أنه والدها لديه سرطان بالكبد تم استئصاله سابقا بعد اجراء العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي والان من خلال الفحوصات اصبح نشط مره أخرى، كما -يعاني من ورم بالبروستاتا تم تشخيصه اثناء احتجازه حجم البروستاتا( 55 سم ) .
وأفادت أنه بعد تقديم عدة شكاوى الي النائب العام ووزيرة العدل تم تشكيل ثلاث لجان طبيه تتبع وزارة العدل للكشف عليه وقرروا بالأجماع علي ان وضعه الصحي سيء للغاية وقابل للتدهور وقد يهدد حياته بالخطر او العجز الكلي في حالة عدم توفير الرعاية الصحية وتقديم العلاج
وناشدت سارة الامم المتحدة ورئيس الحكومة وكافة المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية بالتدخل والافراج عن والدها، والرأفة والاهتمام بوضعه الصحي والنظر بجدية فيما يترتب عليه من حيث تدهور حالته الصحية الذي قد يتسبب في فقده حياته لقدر الله... ليتحملوا كامل المسؤولية امام الله وامامنا