مجلس كلية التجارة يشيد بجهود رئيس جامعة أسيوط في وضع الكلية في مكانة متقدمة
قام مجلس كلية التجارة بجامعة أسيوط بتكريم الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة بإهدائه درع الكلية، بمناسبة انتهاء فترة رئاسته للجامعة لبلوغه السن القانونية للمعاش، وذلك تقديرًا لجهوده المخلصة في خدمة الجامعة ودعمه الكبير للكلية خلال فترة رئاسته للجامعة، وذلك بمقر المجلس بالكلية، وبحضور الدكتور علاء عبد الحفيظ عميد الكلية، والدكتور محمد العدوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد السلام نوير رئيس قسم العلوم السياسية والإدارة العامة والعميد السابق للكلية، ونخبة من أعضاء المجلس.
وخلال التكريم أعرب الدكتور طارق الجمال عن سعادته بذلك التكريم إلى جانب فخره واعتزازه بانتمائه لأسيوط و لجامعة أسيوط وهو ما جعله يتعامل مع منصب رئيس الجامعة كفرصة لأداء رسالة عليه أن يؤديها نحو الاثنين، مؤكداً أن سر نجاح أي قائد يكمن في امتلاك رؤية مستقبلية واضحة وإرادة تحقيق استراتيجية عمله، وهو مانتج عنه تقدم الجامعة بين نظيراتها على مستوى الجامعات المصرية والعربية والعالمية، مشيداً بكلية التجارة وما تمتلكه من كوادر أكاديمية وإدارية واعدة ومتميزة ساهمت فى العمل على وضع الكلية في مكانة متميزة بعد ما شهدته مؤخراً من تطوير أكاديمي وبحثي وحراك طلابى وثقافى مشهود، ومقدماً خالص شكره لمجلس الكلية على التكريم الذي يدل على مدى احترام المؤسسة العريقة.
ومن جانبه أكد الدكتور علاء عبد الحفيظ أن الدكتور الجمال قدم خير مثل وقدوة للقيادة المتميزة الواعية والمستنيرة حيث لم يتوانى فى بذل العمل والجهد لصالح نهضة مؤسسته مستعرضاً بعض من صور دعمه وجهوده فى النهوض بالكلية وإحداث نقلة نوعية بها، وهو ما ظهر فى الارتقاء بأدائها والعمل وفق معايير الجودة والاعتماد، وتزويدها بعدد من البرامج الخاصة المميزة المطلوبة في سوق العمل داخلياً وخارجياً وعدد من البرامج المشتركة مع جامعات أخرى تمنح شهادات دولية معتمدة، وتدريب الطلاب والخريجين على احتياجات سوق العمل، ولذلك وجب تكريمه تقديرا له على على النجاح الذي حققه بالجامعة خلال فترة توليه منصب رئيس الجامعة، متمنيًا له دوام التوفيق في حياته العلمية القادمة.
وأضاف الدكتور محمد العدوي أن الدكتور الجمال قامة علمية وأكاديمية وإدارية بارزة ساهمت في إثراء الحياة العلمية والأكاديمية وتقدم وإزدهار جميع الكليات، مشيدًا بجهوده وتعاونه مع جميع قيادات الكليات في إطار من الاحترام المتبادل في سبيل تحقيق الصالح الطلابي والتقدم البحثي، موجهاً له خالص الأمنيات بدوام الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد فى حياته القادمة.