مجلس كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط يكرم رئيس الجامعة
قام مجلس كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط بتكريم الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة وذلك تقديراً لجهوده الملموسة طوال فترة رئاسته في النهوض بجميع كليات وقطاعات الجامعة ودعمه الكبير للكلية حديثة الإنشاء، وذلك بحضور الدكتورة ريهام المليجي عميدة الكلية والدكتورة نجوان عباس وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتورة يارا إبراهيم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وخلال التكريم عبر الدكتور طارق الجمال عن خالص شكره لأعضاء المجلس على اللفتة الطيبة وعن سعادته بإهدائه درع الكلية وعدد من الهدايا الرمزية في لمسة وفاء ليست بجديدة عليهم، مشيراً إلى أنه كان دائم الحرص على تقديم كافة صور الدعم للكلية في سعيها إلى إعداد كوادر متميزة ومتخصصة من معلمات رياض الأطفال تحقق الريادة التربوية والعلمية وأن تكون قادرة على استثمار التكنولوجيا والمنافسة في كافة مجالات التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مجال الطفل، مؤكداً على ثقته في قدرة الكلية على تحقيق أهدافها بفضل كوادرها التي تتمتع بأعوام من الخبرة والتفوق في العديد من مجالات العلوم التربوية والعلوم النفسية والعلوم الأساسية، متمنياً للكلية وخريجيها مستقبلاً مشرقاً مليء بالإنجازات.
ومن جانبها قدمت الدكتورة ريهام المليجي نيابةً عن أعضاء مجلس الكلية وجميع المنتمين لها، خالص الشكر والتقدير للدكتور الجمال الذي كان أكبر داعمي الكلية خلال فترة رئاسته في سعيها للاستمرار في تنفيذ رؤية جمهورية مصر العربية للتعليم ٢٠٣٠ بأن تكون الكلية منبعا للعلم والمعرفة، مؤكدةً أن من أكثر العوامل التي ستساعد الكلية على تحقيق أهدافها هو المقر الجديد للكلية الذي أنهت الجامعة مؤخراً تحت قيادته أعمال إنشاؤه وتجهيزه بشكل مناسب ومن المقرر أن تنتقل إليه مطلع العام الدراسي القادم، حيث تحرص الكلية على تحقيق عدة أهداف أهمها إعداد كوادر بشرية تربوية متميزة أكاديميا ومهنيا و أخلاقيا في مجال الطفولة المبكرة، بما يسهم في تطوير العملية التربوية و تلبية حاجة المجتمع و طموحاته المستقبلية مما يرفع من شأن بلدنا العزيز مصر، كما تسعى الكلية لمساعدة الباحثين في مجال الطفولة المبكرة لإجراء بحوث علمية متميزة في المجال، وكذلك تقدم خدمات مجتمعية من خلال المراكز ذات الطابع الخاص بالكلية كمركز الخدمة العامة ودار الحضانة، وعدد من المراكز المقرر إنشائها قريباً مثل مركز الإرشاد النفسي للأطفال وغيرها.