أنباء اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:48 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الري يتابع إجراءات حوكمة المياه الجوفية والإدارة الرشيدة لها بمحافظة الوادي الجديد رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات وزير الرياضة: لن نتخلى عن أبناء محمد شوقي لاعب كفر الشيخ وسندعم زوجته صندوق النقد الدولي: مصر تنفذ إصلاحات جوهرية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي نبذه عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير ” محمد الشناوي” ”أصالة” تروي أولى ”حكايات الطرب” في موسم الرياض محافظ الوادى الجديد: انطلاق أول ”سباق هجن” محافظ الجيزة يقود حملة لمنع الإشغالات والتعديات للمحال والمنشأت التجارية البرلمان العربي يدين تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الكونجو الديمقراطية في زيارة ثنائية الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب يكرم وزير التموين بجائزة التميز والانجاز المصرفي العربي للعام 2024 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ البحيرة تنفيذ المبادرة الرئاسية” بداية جديدة ”

هاني تمام : نصل إلى مقاصد النصوص من خلال القواعد الفقهية

صوره
صوره


عقدت محاضرات اليوم الخامس للدورة العلمية المتقدمة المتخصصة لعدد ( ١٨ ) عالمًا من كبار علماء الهند، وعمداء كلياتها، وأساتذة جامعاتها، ورؤساء مؤسساتها الدينية والثقافية بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر اليوم الأربعاء 20/ 7/ 2022م، حيث عقدت المحاضرة الأولى للدكتور/ هاني تمام أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، بعنوان: "قواعد الفقه الكلية" وقدم لهذه المحاضرة الدكتور/ أشرف فهمي مدير عام التدريب.
وفي محاضرته رحب الدكتور/ هاني تمام أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بضيوف مصر من كبار علماء الهند، وعمداء كلياتها، وأساتذة جامعاتها، ورؤساء مؤسساتها الدينية والثقافية، وبزملائهم المصريين، مؤكدًا أن قواعد الفقه الكلية هي تلك الأحكام الكلية التي ينطبق عليها جميع جزئياتها لتعرف أحكامها منها، كما بين أن العمل بالنصوص الشرعية لابد أن يكون بعد وجود الفهم الصحيح المنضبط الذي يتوافق مع مقصود الشارع فليس الغرض من إنزال القرآن الكريم ومن أقوال النبي (صلى الله عليه وسلم) مجرد الحفظ، وإنما الفهم، ثم التدبر، ثم العمل، حتى يتعرف المسلم على دينه التعرف الصحيح، إذ إنّ الوقوف عند حرفية النص وظاهره يوقع في المزالق.
كما أشار إلى أن الحكم الشرعي هو النتاج الحاصل عند فهم النص والقاعدة الفقهية، لأنه من خلال القواعد الفقهية نستطيع أن نصل إلى مقاصد النصوص، كقاعدة: "الأمور بمقاصدها"، وهي قاعدة علمية رصينة منضبطة تساعدنا على فهم كثير من الأدلة، وتعني أن الأمر التكليفي حكمه يتبع مقصده، وغايته، وثمرته.
كما أوضح أن قاعدة: "لا ضرر ولا ضرار" من أهم القواعد الفقهية التي تدل على عظمة هذا الدين وهي منبثقة من قول النبي (صلى الله عليه وسلم ): "لا ضرر ولا ضرار" وأن مضمون القاعدة: النهي عن الإضرار بالناس، فالشريعة تنفي الضرر والإفساد، وذلك يكون بمنع وجوده أصلًا، أو برفعه وإزالته بعد وجوده، ولكن ما الضرر الذي نهى عنه النبي (صلى الله عليه وسلم)؟ كلمة لا نافية وكلمة ضرر نكرة وهذا يعني التعميم أي كل ضرر وأي نوع من أنواع الضرر: النفسي أو الحسي أو المادي أو غير ذلك، فلا تكن سببًا في الإضرار بأحد.
كما تحدث عن قاعدة "العادة محكمة" بمعنى أن هناك أمورًا ليس فيها نص شرعي لا من القرآن ولا السنة فالذي يحكم فيها هو العرف والعادة، وهي قاعدة هامة للمستحدثات من الأمور.

موضوعات متعلقة