الطيبون والخبثاء لايجتمعان .. بقلم/ أميرة عبد العظيم
حينما يتعلق الأمر بالحديث عن ذلك الشخص الذي يحمل فى باطنة الصفات الحميدة التي تعبر عن الطيبة فأنا أود الإشارة بأن هذه الصفات لم تخلق عبثاً بل هى نتاج ثمرة غرست فى أرض طيبه وسقيت بأخلاق طيبه وعمل صالح فنضجت وينعت بجمالها الطبيعي ونورها الساطع فالشخص الطيب يقولون أن قلبة أبيض لؤلؤي نظيف
لا يوجد بداخله أى مساحة ولوضئيلةسوداء ليضع فيها ضغينه
أو يتحمل بها أى أذىٍ لاي شخص أياً كان حتى ولو أن هذا الشخص كان سيئاً أو بغيض وهم كُثُر فالطبية والسوء لايجتمعان ولكن تجدر الإشارة هنا إلى أن الطيبة تحتاج إلى بعضٍ من الحنكة والحيطة والحذر في مستهل التعاملات مع الآخرين حيث أن حقيقة الأمر فى بعض الأحيان بعض السيئون يتخذون من هذه الطيبة زريعة لأن يتوارى وراء نوع من أنواع الاستغلال المفرط وبلا رحمة فأنت تقدم له الخير وهم يريدون لك كل المكائد ويتصيدوا الأخطاء ليوقعوك فى شبكة صيدهم ...صيد المكائد وسوء الخلق
أيها الإنسان إعلم أن الله سبحانه وتعالى قال فى كتابة الكريم:
ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب
وهذا دليل قاطع على أنه لا بد أن الله قديضعك فى محنة ، يظهر فيه النقى ويفضح فيه الخبيث . ويعرف به المؤمن الصابر والمنافق الفاجر .
أيها الطيبون الأتقياء الأنقياء أثبتوا
على ماأنتم عليه وليربط الله على قلوبكم وقلوبنا التى تنبض بالحب والعطاء .
فالحب والخلق الرفيع لا يعرفون إلا القلوب الطاهره ولا يجتمعون بالسيئين الخبثاء.