مصر.. السوق رقم واحد لمصرف أبوظبي الإسلامي
تمثل مصر السوق الرئيسية لمصرف أبوظبي الإسلامي للتوسع والنمو، بحسب المدير المالي محمد عبد الباري حيث أفصح: مصر بالتأكيد رقم واحد بالنسبة لنا على القائمة.
ونوّه عبد الباري بأن المصرف يتوقع بعض الإرتفاع بإعادة تقييم الأصول العقارية، وبالتالي الضمانات. لافتاً إلى أن أسعار العقارات ارتفعت في خانة العشرات، وهو أمر مرحب به للغاية من حيث قيمة الضمان، لاسيما في الخدمات المصرفية الإسلامية".
لكنه أكّد أن مصرف أبوظبي الإسلامي لا يتسرع في أي تقييم تصاعدي كبير" للأصول العقارية، بل ينتظر "بعض الاتساق بالأسعار" في سوق العقارات.
جدير بالذكر أن أرباح مصرف أبوظبي الإسلامي نمت بنسبة 45% في الربع الثاني من العام الجاري، لتصل إلى 726 مليون درهم (197.6 مليون دولار)، مقابل 501 مليون درهم للربع المماثل من العام الماضي، وذلك بفعل الزيادة في إيرادات التمويل وتراجع مخصصات خسائر الائتمان.
فى سياق متصل تجدر الإشارة إلى أن السوق المصرية تشهدنشاطاً لافتاً للصناديق السيادية والبنوك الإماراتية، لاسيما تلك التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقرّاً لها، للاستحواذ على حصص في بنوك تجارية ومصارف استثمارية مصرية، وإن كانت هذه الصفقات لم تصل إلى خواتيمها، حيث تمّ التراجع عن إحداها بينما تنتظر الثانية موافقة الجهات المعنية.
فقد سحب بنك أبوظبي الأول (FAB)، منتصف أبريل، عرضاً تقدّم به في فبراير للاستحواذ على حصة أغلبية بالمجموعة المالية هيرميس القابضة، في صفقةٍ قدّرتها بلومبرغ بأكثر من مليار دولار. في حين يتطلّع الصندوق السيادي "القابضة ADQ" لامتلاك حوالي 18% من أسهم "البنك التجاري الدولي"، في إطار عزمه على استثمار ملياري دولار في مصر عبر شراء حصص مملوكة للدولة في بعض الشركات المدرجة بالبورصة