أنباء اليوم
السبت 19 أبريل 2025 07:15 مـ 20 شوال 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
برشلونة يحقق الريمونتادا و يفوز علي سيلتا فيجو برباعية ميناء دمياط اليوم السبت الموافق 19 / 4 / 2025 مكتبة مصر العامة تستضيف أعضاء الجمعية العامة للكشافة بالقاهرة رئيس الوزراء في تصريحات تليفزيونية: من خلال الجولات الميدانية لاحظنا نهضة كبيرة ملموسة بالمصانع مانشستر سيتي يفوز على ايفرتون بثنائية بالدوري الانجليزي الممتاز إنطلاق فعاليات التدريب الجوى المصرى الصينى المشترك (نسور الحضارة- 2025) الأهلي يتعادل سلبيًّا مع صن داونز بدوري ابطال أفريقيا وزير العمل يلتقي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل السعودي لبحث تفعيل التعاون المشترك وزيرة البيئة تهنئ أقباط مصر بعيد القيامة المجيد وتشاركهم الاحتفال بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة وزير العمل يُناقش مع نظيره القطري ملفات تنقل الأيدي العاملة و الربط الإلكتروني الرئيس السيسي يجري اتصالًا هاتفيًا مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية رئيس الوزراء يتفقد مصنعي ” الوايلر فريد حسنين للطلمبات

مجلة ناشيونال جرافيك: سلطنة عُمان تحتضن أكثر من 9.1 مليون نخلة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكد تقرير جديد نشرته مجلة ناشيونال جرافيك في عددها لشهر يوليو الجاري أن الأراضي الزراعية في سلطنة عُمان تحتضن أكثر من 9.1 مليون نخلة، موزعة بين 100 ألف نخلة في الأماكن العامة، و 8.2 مليون في الممتلكات الزراعية، 800 ألف في البيوت.
وأضاف: يُنتج النخيل سنويًا ما قَدره 374 ألف طن من التمر، يستهلك منها الفرد الواحد في سلطنة عُمان زُهاء 60 كيلوجرامًا في العام، مشيرا إلى أن أشجار النخيل تغطي نسبة 78 بالمئة من المساحة المزروعة بأشجار الفاكهة في البلد.
وذكر أن قطاع التمور له أهمية اقتصادية بالغة في سلطنة عمان؛ إذ يسهم في زيادة الدخل الاقتصادي ورفع مستوى المعيشة لدى أفراد المجتمع الريفي. وقال إنه في مطلع فصل الصيف، تُوقَد المراجل الضخمة، ويُشمر المزارعون عن سواعدهم، ويعتلون قمم تلك النخيل الباسقة بواسطة الحبال العتيدة -المصنوعة في الأساس من ليفها- لأجل أن يقطفوا “البِسر” (مفرده بسرة)، وهو البلح شبه الناضج ذو اللون الأصفر الفاقع.
وفي منتصف شهر يونيو تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع، وهي بشارة خير لأهل المزارع والنخيل خاصة؛ إذ تعني هذه الظروف الحارة أن ثمار مزارعهم قد بدأت تؤتي أُكلها، ببلوغها مرحلة الينعان إلى حدًّ ما، لذا فمنذ منتصف شهر يونيو وحتى يوليو، تكون الأجواء مثالية لإعلان بدء موسم “التبسيل” في سلطنة عُمان، الذي يعود تاريخه لآلاف السنين في المجتمع الريفي؛ حيث تُجمع ثمار النخيل الصفراء حصرًا، مثل “المدلوكي” و”بونارنجة” و”المبسلي”؛ وهذا الأخير اتُّخذ شعارًا رسميًا لولاية “بدية” العمانية.
وأشار التقرير إلى أنه وسط غابات النخيل الشامخة، يتسلق الرجال تلك الأعمدة البنية المتأرجحة، والتي تتوج قممها العذوق الصفراء، لأجل قَطف بسر المبسلي؛ فيما تتخذ النسوة لهن مكانًا خاصًا في ناحية بالمزرعة، حيث يُشكلن أشبه ما يكون بحلقة دائرية كبيرة، في انتظار وصول قطوف البسر.
وأضاف التقرير: تكتسب عملية فرز البسر أهمية، لاختيار السليم منه، واستبعاد كل ما هو مصاب بآفات زراعية مثل حشرة “الدوباس”، وتعتبر الكميات المستبعَدة علفًا للماشية، ويُطبخ البسر في مراجل ضخمة - تُسمى محليًا بِـ “التركبة”- ممتلئة بالماء، فيما يُطلق على البسر المطبوخ اسم “الفاغور”، ثم يُترك ليجف أيامًا معدودات في مواجهة مباشرة مع أشعة الشمس الحارقة، وينتهي به المطاف في أكياس مخصصة للبيع في السوق المحلي أو للتصدير، أو للتخزين في البيوت للاستهلاك طوال السنة.