أنباء اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 04:52 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” وزير الإسكان يتفقد مشروع سوديك “The Estates” بمدينة زايد الجديدة الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان : 700 ألف مواطن قاموا بشراء كراسة شروط سكن لكل المصريين5 رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفة رئيس الوزراء يتابع مع وزير الطيران المدني الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية مد فترة التقديم للإسكان الإجتماعي عبر الموقع الإلكترونى حتى 15 يناير محافظ الشرقية يتابع حادث نشوب حريق بمصنع فوم بمدينة العاشر من رمضان استبعاد راشفورد من مواجهة بورنموث بقرار من أموريم الشرقية : سوق اليوم الواحد بمنطقة الصيادين يشهد إقبالاً كثيفاً من المواطنين جامعة حلوان الأهلية تنظم محاكاة بنكية لطلاب كلية التجارة تشكيلة مانشستر يونايتد لمواجهة بورنموث بالبريمرليج مصر تفوز بجائزة المنظمة الأفريقية للإدارة العامة في فئة الإدارة المبتكرة عن مشروع منصة ”حياة كريمة رقمية”

جامعة الفيوم: افتتاح فعاليات الملتقى التوظيفي السابع لكلية الحاسبات والمعلومات

صورة توضيحية
صورة توضيحية


شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والأستاذ الدكتور ياسر مجدى حتاته، رئيس جامعة الفيوم، فعاليات الجلسة الافتتاحية للملتقى التوظيفي السابع لكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الفيوم، والذي تم تنظيمه بمركز التدريب الإقليمي للجامعة، على ضفاف بحيرة قارون، وذلك اليوم الخميس ٢٠٢٢/٧/٢٨.

بحضور الأستاذ الدكتور محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على الملتقى، والأستاذ الدكتور محمد فاروق الخبيرى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور عرفة صبري، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، والدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والأستاذ الدكتور محمد خفاجي، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، ورئيس الملتقى، والأستاذ الدكتور نبيلة محمد حسن، عميد الكلية الأسبق، والأستاذ الدكتور سمية السيد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عماد عبد السلام، المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، والدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير جريدة الفجر، والدكتور محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس، والإعلامى أحمد رأفت، وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس، والمنظمين، وعدد من مسئولي الشركات التكنولوجية، والطلاب.

في بداية كلمته وجَّه الدكتور أحمد الأنصاري، خالص الشكر والتقدير للقيادات الجامعية، ولكلية الحاسبات والمعلومات، مشيدًا بالتواصل الفعَّال والمثمر بين الجامعة وباقي المؤسسات بالمحافظة.

أكد سيادته توجهات الدولة نحو التحول الرقمي، لتحقيق رؤية ٢٠٣٠ من خلال تطوير شبكات الانترنت، وتحويلها إلى شبكات فائقة السرعة، وربطها بجميع المصالح الحكومية في القرى والمراكز النائية، مشيرًا إلى أن الخطة تسير بشكل متوافق في كل المجالات.

وأوضح الأنصاري أن المرحلة الأخيرة من مشروع حياة كريمة تشمل وضع جميع المشكلات والمقترحات على خريطة نظم معلومات متكاملة ومتابعتها بشكل مستمر، مشيدًا بدور مجموعة العمل والكوادر الموجودة بالجامعة وخاصة بكلية الحاسبات والمعلومات، وقسم الجغرافيا بكلية الآداب في وضع خريطة متكاملة ومخططة للمحافظة، وتنفيذها بشكل علمي يحقق أقصى استفادة ممكنة.

فيما أكد أ.د ياسر مجدى حتاته، أن التوجه العام للدول يسير نحو التحول الرقمي فى كافة القطاعات العلمية والخدمية، وفي مقدمتها الجامعات الحكومية والخاصة، وفى هذا الإطار اتخذت جامعة الفيوم خطوات واسعة فى دعم رقمنة عدد من القطاعات والكليات والخدمات، وكان آخرها وحدة نظم المعلومات الجغرافيه بكلية الآداب، وأيضًا تحويل الكتب الورقية لكتب الكترونية، وتعميم الامتحانات الالكترونية في عدد من الكليات فى إطار التحول الكامل لنظام التقويم الالكتروني بكافة كليات الجامعة، بالإضافة لمشروعات دعم وتقوية وتوسعة مشروع الشبكات.

ومن جانبه أكد أ. د محمد سعيد أبو الغار، أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، يقوم بالعديد من المهام والأنشطة الخاصة بالمجتمع المدني وقطاع الأعمال والمؤسسات القومية والأهلية، وتنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم الشخصية.

كما أوضح أن الملتقيات التوظيفية تعد نشاطًا أساسيًا من أنشطة مركز متابعة الخريجين بالجامعة، حيث يسعى المركز لخلق روابط بين الخريجين، ومؤسسات المجتمع المدني، وسوق العمل بمختلف توجهاته ومجالاته، مشيدًا بدور خريجي كلية الحاسبات والمعلومات البارز في المجتمع، وتطويره نحو التحول الرقمي.

وأكد أن الهدف الرئيس للملتقى هو العمل على توظيف الخريجين، واستطلاع رأي أصحاب الأعمال في مواصفات الخريجين، وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم.

فيما أوضح أ.د محمد فاروق الخبيري، أن برامج الجامعة تهتم بإعداد خريج متميز يسهم في تلبية احتياجات المجتمع وتطويره، من خلال توفير الخدمات الرقمية داخل كليات الجامعة ومراكزها، مشيرًا إلى أهمية الاستعداد الأمثل لخريج الحاسبات والمعلومات، والبحث الدائم في المجالات المختلفة، وأن يتعلم الطلاب العديد من المهارات والمعارف المطلوبة، وأن يتوجهوا نحو المشروعات الريادية التي تدعمها الدولة خلال الفترة الحالية.

وأوضح أ.د عرفه صبري أن الجامعة تدير فريقًا بحثيًّا يتبنى المشاركة فى حل مشاكل رئيسة بالمحافظة تشمل معالجة المياه، وإدارة المخلفات، والمشروعات الصغيرة، والتى تستعين الجامعة بالتطور التكنولوجى الكبير فى جمع البيانات وتحليلها، وصولًا لتقديم حلول مبتكرة لتلك المشكلات.

ومن جانبه تابع أ.د محمد خفاجى أن كلية الحاسبات والمعلومات هى أولى كليات جامعة الفيوم تنفيذًا لمشروعات التحول الرقمي، حيث بدأت برقمنة كافة الخدمات الطلابية، واستخراج شهادات الطلات، وخدمات الدفع الالكتروني، وصولا إلى تجهيز قاعات محاضرات ذكية تحتوي على منصات تفاعلية، وتتيح المداخلة بالأسئلة وعقد الاختبارات وأعمال التقييم.

فيما أشار الدكتور محمد عماد، أن المحافظة تسعى لتنفيذ مشروع مجمع تكنولوجي متكامل بمدينة الفيوم، لتوفير كافة خدمات الحكومة الرقمية، والوحدات المحلية للمواطنين، بالتعاون مع خبرات وكفاءات الجامعة، بالإضافة لما قد تم بالفعل فى هذا المجال من ميكنة لخدمات مديرية الصحة، والإدارات المحلية، وتحسين خدمات مكاتب الشهر العقاري والبريد.

وأشاد الدكتور محمود مسلَّم بالملتقى، موجهًا الشكر للقيادات بالمحافظة والجامعة، ومشيرًا إلى أن تجربة مصر في تنفيذ خطة التحول الرقمي، وخاصة في الصحافة والإعلام، حيث أوضح سيادته تأثر هذا المجال بالتطور التكنولوجي، وتحول آليات الصحافة من الورقية إلى الصحافة الرقمية، واستحداث المنصات الإلكترونية في كافة المجالات، ومؤكدًا ارتباط أي تطور بالتحول الرقمي، الأمر الذي يتوافق مع رؤية الدولة المستقبلية، وتأسيس العاصمة الإدارية.

ووجه الإعلامي أحمد رأفت الدعوة لطلاب وخريجي الكلية بتصميم وإنتاج مشاريع وبرمجيات تعمل على خدمة المجتمع المحلي، والتيسير على مواطني المحافظة، وذوي الاحتياجات الخاصة.

وعلى هامش الجلسة الافتتاحية تم تكريم عدد من القيادات الجامعية وقيادات كلية الحاسبات والمعلومات، والسادة الضيوف، كما تم افتتاح معرض للمشروعات التكنولوجية والرقمية.