وزير النقل والرئيس التنفيذي لشركة سيمنز موبيليتي يتفقدان محطة العاصمة الإدارية الجديدة
قام الفريق مهندس/ كامل الوزير وزير النقل يرافقه السيد/ مايكل بيتر-الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز موبيليتي ورئيس وقيادات هيئتي القومية للانفاق والعامة للطرق والكباري بجولة تفقدية لمحطة العاصمة الإدارية الجديدة بمشروع القطار الكهربائي السريع.
حيث تابع الجانبان تقدم معدلات تنفيذ محطة العاصمة، وهي محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف LRT وتعتبر مركزا لوسائل النقل المختلفة والقادمة إلي العاصمة الإدارية و تخدم بصفة أساسية العاصمة الإدارية الجديدة و المدينة الرياضية وأيضا جميع المدن الجديدة بشرق القاهرة وحيث تعد من أكبر المحطات في الشرق الأوسط حيث تبلغ مساحتها أكثر من 1100000 متر مسطح بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية كما تفقد الوزير والرئيس التنفيذي لسيمنز موبليتي القطاع الأول من جسر السكة الذي سوف يتم تسليمه في أكتوبر القادم للاطمئنان علي مدي جاهزية تسليم هذا القطاع في الموعد المحدد له الى شركة سيمنز للقيام بتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية على أن يتوا لى تسليم باقي قطاعات المشروع للشركة بعد انتهاء الأعمال المدنية بها كما تم متابعة المخطط الزمني لتنفيذ الأعمال المدنية لقطاعات المشروع المختلفة مثل أعمال جسر القطار والتي تشمل أعمال الأتربة والأساس والأعمال الصناعية وخرسانات الميول والتي تحمي جوانب الجسر وكذلك المحطات والأعمال الصناعية والتي تشمل كباري المسار وكباري السيارات والاخوار والتي تنفذها كبريات الشركات المصرية الوطنية المتخصصة وذلك بالتزامن مع الاشراف الدوري والمستمر لشركة سيسترا العالمية استشاري المشروع لكافة مراحل التنفيذ لهذا المشروع الحيوي الهام.
وأكد الوزير في تصريحات صحفية على هامش جولته أن هذه الجولة التفقدية مع الرئيس التنفيذي لسيمنز موبليتي لمواقع العمل تجسد مدى الحرص والاهتمام الكبير من الجانبين لإنجاز هذا المشروع العملاق وفقا للخطة الزمنية الموضوعة ووفقا للضوابط والمعايير التي تم الاتفاق عليها خاصة وأن تنفيذ شبكة القطار الكهربائي السريع بالتعاون مع شركة سيمنز العالمية المتخصصة في هذا المجال يمثل تجسيدا وعنوانا واضحا للصداقة بين الشعبين المصري والألماني،لافتا الى ان المنظومة الجديدة ستتألف من 3 خطوط رئيسية بطول 2000 كم و أن مشروع القطار الكهربائي السريع ملحمة عظيمة يتم تنفيذها على ارض مصر و أن الخط الأول يعتبر خطًا مماثلًا لقناة السويس في أهميتها الاستراتيجية، حيث سيربط بين مدينة العين السخنة على البحر الأحمر ومدن الإسكندرية والعلمين ومطروح على البحر المتوسط بطول 660 كم، وأن منظومة القطار الكهربائي السريع ستمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل المواصلات في مصر، وستغطي أنحاء الجمهورية، كما أنها بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة فإنها ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت، الذي يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات. كما انها ايضا تخدم نقل البضائع بين الموانئ والمحافظات وتختصر المدة الزمنية لنقل هذه البضائع.
وتعليقًا على هذا الحدث، قال السيد/ مايكل بيتر-الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس موبيليتي: "نتشرف بشراكتنا القوية والاستراتيجية مع وزارة النقل المصرية للمساهمة معًا في صياغة مستقبل قطاع النقل والمواصلات في مصر.
وتمثل شبكة السكك الحديدية عالية السرعة الجديدة وسيلة نقل موثوقة وآمنة ومستدامة لنقل المواطنين وشحن البضائع لجميع أنحاء البلاد. يساهم أيضًا هذا المشروع العملاق في خلق الآلاف من فرص العمل، وتحفيز النمو الاقتصادي في مصر، وتحسين جودة حياة ملايين المصريين يومياً."