أنباء اليوم
الخميس 7 نوفمبر 2024 07:34 مـ 5 جمادى أول 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

الخصومات قد ترفع صادرات النفط الإيرانية في أغسطس

صوره توضيحيه
صوره توضيحيه


قالت شركات تتعقب تدفقات النفط، إن إيران زادت صادراتها من الخام في يونيو ويوليو، وقد ترفعها أكثر في أغسطس من خلال تقديم خصم أكبر مقارنة بالخام الروسي للصين، المشتري الرئيسي من البلاد.

وعلى الرغم من العقوبات الأمريكية، زادت طهران صادرات النفط خاصة إلى الصين خلال ولاية الرئيس جو بايدن، لكن الشحنات تباطأت مؤخرا بسبب المنافسة مع الخام الروسي.

وقالت سارة فاخشوري من إس.في.بي إنترناشونال لاستشارات الطاقة إيران كانت تصدر المزيد منذ تنصيب الإدارة الأمريكية الجديدة، من النفط والمنتجات والسلع البتروكيماوية”.

وخففت أسعار النفط المرتفعة من الضغوط على طهران لإحياء الاتفاق النووي. وإذا نجحت المحادثات الرامية لإحيائه، فسوف يسمح ذلك لها بزيادة المبيعات لما هو أبعد من الصين، للمشترين السابقين في كوريا الجنوبية وأوروبا.

ولم ترد وزارة النفط الإيرانية على طلب رويترز للتعليق.

وقالت إيما لي، المحللة في فورتيكسا أناليتكس إن واردات الصين من الخام قد تتعافى في أغسطس مع تراجع ميزة سعر النفط الروسي.

وأضافت “كان الخام الإيراني يواجه منافسة قوية من الأورال الروسي في يوليو، إذ عرضت البراميل غير الخاضعة للعقوبات بمستويات خصم مماثلة. ولكن، مع اتساع فرق السعر بين الاثنين، قد تعود شركات التكرير الصينية إلى البراميل الإيرانية الأرخص في أغسطس”.

من خلال استيراد الخام الروسي والإيراني بخصم كبير، تعمل الصين على تعزيز القدرة التنافسية لاقتصادها أمام الغرب الذي يدفع أسعارا أعلى بكثير لخامات بديلة من الشرق الأوسط وأفريقيا والولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية ردا على استفسار من رويترز إنها لا تعلم تفاصيل تدفقات النفط من إيران، وإن بكين تعارض منذ فترة طويلة العقوبات التي تفرضها واشنطن.

وقال متحدث باسم الوزارة “تحافظ الصين على تجارة طبيعية مع كل من إيران وروسيا في مختلف المجالات بما في ذلك النفط. أوجه التعاون المشروعة تلك تستحق الاحترام والحماية”.

انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية في 2018 وأعاد فرض العقوبات في محاولة لممارسة أقصى قدر من الضغط على صادرات طهران ودخلها من النفط.

وقالت شركات تتبع الناقلات إن الصادرات الإيرانية انخفضت بعد ذلك ووصلت في بعض الأحيان خلال عام 2020 إلى 100 ألف برميل يوميا.

وشكَّل غاز البترول المسال وزيت الوقود أكثر من نصف هذه الصادرات