الشباب والرياضة تعقد تدريبًا تحضيريًا إستعدادًا للنسخة الثانية من أكاديمية شباب المتوسط
عقدت وزارة الشباب والرياضة ،بقيادة الدكتور أشرف صبحي ، تدريبًا تحضيريًا إستعدادًا لإطلاق النسخة الثانية من برنامج أكاديمية شباب المتوسط ، وذلك في أحد الفنادق الكبري بالقاهرة ،خلال الفترة من 18 لـ 20 أغسطس الجاري ، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي _رئيس مجلس الوزراء .
وشهد فعاليات اليوم الأول من التدريب حضور كلًا من اللواء إسماعيل الفار- رئيس قطاع الشباب ، السفيرة مشيرة خطاب _ رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ، الدكتور أيمن زهري _ خبيرُ السكان ودراسات الهجرة ، الدكتور عبدالله الباطش _مساعد معالي الوزير للسياسات والتنمية الشبابية ، أحمد عفيفي _ رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني)، رضا صالح طه _مدير عام العلاقات العامة والخارجية، الدكتور محمد غنيم _مدير عام إدارة القيادات الشبابية،يوسف عروج _ رئيس مجلس امناء مؤسسة شباب المتوسط للتنمية، جانب من الشباب والشابات ممن اجتازوا المقابلات الشخصية لحضور البرنامج .
بدأت أولى جلسات التدريب التحضيري ، تحت عنوان " جلسة عامة حول حقوق الإنسان" ، بحضور السفيرة مشيرة خطاب_ رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ، حيث أعربت عن خالص سعادتها للمشاركة في هذا الحدث الهام الذي أطلقته الوزارة بالشراكة مع مؤسسة شباب المتوسط ، لعقد نقاشات حول تاريخ حقوق الإنسان وعلاقة الحقوق بمواجهة التغيرات المناخية والمساواة بين الجنسين.
أكدت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ، إن موضوع حقوق الإنسان هو موضوع تاريخي ، الأساس هو حق الإنسان ومنه تأتي حقوق الشعوب ، الرئيس عبدالفتاح السيسي _رئيس الجمهورية أحدث تغييرًا جوهريًِا في مجال حقوق الإنسان بإطلاقه الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تحمل التزامًا بعدم المساس بحقوق الآخرين."
الجلسة الثانية سلطت الضوء علي " نظرة متعمقة في تحديات المنطقة المتوسطية " ، بحضور الدكتور أيمن زهري_ خبيرُ السكان ودراسات الهجرة حيث قدم سيادته تعريفًا لماهية التحديات والمنطقة المتوسطية، ومن ثم نظرة على أهم تحديات المنطقة المتوسطية وهي " التحدي الديموجرافي، التطرف الديني والقومي، الهجرة غير النظامية، تحديات النمو في المدن، التحديات الإجتماعية ومكانة المرأة، بطالة الشباب والتشغيل، تحدي الإستقرار السياسي، الإرهاب، تحدي التعليم، نزيف العقول،التحدي البيئي، وتحدي مكافحة الفقر "
نوه "زُهري" أن أبرز تلك التحديات في رأيه هي " التحدي الديموجرافي، بطالة الشباب والتشغيل، التطرف الديني والقومي، الهجرة غير النظامية ونزيف العقول "
يُذكر أن إطلاق النسخة الثانية خلال المرحلة المقبلة ، ستشهد مشاركة ١٢٠ شابًا وفتاة من المنطقة المتوسطية ، حيث تتضمن فعاليات النسخة الثانية عددًا من المحاور الهامة أبرزها :"جهود الدولة المصرية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ،ريادة الأعمال وتوظيف الشباب ، تمكين الشباب وتسهيل التنقل ، الهجرة غير الشرعية وتحديات المنطقة المتوسطية ،تغير المناخ "
وينفذ البرنامج من خلال الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني - الإدارة العامة للتعليم المدني والقيادات الشبابية (وحدة الشبكة الوطنية للبرامج الدولية)، بالتعاون مع مؤسسة شباب المتوسط للتنمية ، الإدارة المركزية لشئون الوزير - الإدارة العامة للعلاقات العامة والخارجية (وحدة المناخ)، مكتب مساعد ومعاون السيد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية (وحدة السياسات وتطوير الأعمال)، والعديد من الشركاء الحكوميين والدوليين.